شرح كتاب ابن خلدون ورسالته للقضاة مزيل الملام عن حكام الأنام نُشرت هذه الرسالة عام 1417، وقام بتأليفها فؤاد عبد المنعم أحمد، ويتضمن الكتاب 205 صفحة. وقد ذكر الكاتب جهداً بليغاً حتى يتأكد من صحة نسبها لابن خلدون، وتأكد من ذلك، فالرسالة تدل على أن من كتبها على علم واسع ودراية عميقة بالقضاء، وفقهت الإسلام عقيدة وشرعاً، كما أنه يركز في بداية الكتاب على الرسالة وصحة نسبتها لابن خلدون، ووقت تأليفها، ثم يقدم نبذة عن ابن خلدون، ثم بعد ذلك يسلط الضوء على الرسالة ومزاياها وقيمتها العلمية.
وقدم في مقدمته العديد من الشواهد من القرآن الكريم، ومن الشعر العربي مما جعلها تُلاقي استحساناً عظيماً من أغلب العلماء والمفكرين. أما كتابه فيعتبر موسوعة تاريخية لما حواه من الأخبار، والأفكار المختلفة التي جعلت العلماء يعتبرونه المؤسس الحقيقي لعلم الإجتماع. كتاب ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع. الكتاب بأجزاءه يتناول تاريخ التاريخ الإسلامي والأحداث التي عصفت به حتى وقت ابن خلدون في القرن الرابع عشر الميلادي كما يعتبر من أفضل كتب ابن خلدون. 2- الخبر عن دولة التتر ابن خلدون يقدم ابن خلدون نظريته حول تداول السلطة، ويعرض نظريته مستشهداً بالتتار، وقد تأثر كثيراً بالقائد المغولي تيمورلنك. شرح كتاب الخبر عن دولة التتر ابن خلدون دراسة وتحقيق أحمد عماني وهو باحث جزائري يقيم في فرنسا، ونُشر الكتاب عام 2013 م، ويضم 435 صفحة. يقدم ابن خلدون في الكتاب نظريته التي تدور حول تداول الأجناس والشعوب حول الملك، وأن الغلبة ستنتقل من جنس إلى آخر، ومن جيل إلى آخر، وأن هذه حقيقة تاريخية. وقد تأثر ابن خلدون كثيراً بشخصية تيمورلنك القائد المغولي وبعد ما التقاه غير كثيراً من انطباعه عن التتار، واجتهد ليتتبع الحقيقة التاريخية، ولكي يبرهن على ما قدمه من نظرية قوة الشعوب وضعفهم، واعتمد في ذلك على مخطوطات عديدة حتى يبرهن وجهة نظره.
هام: كل الكتب على الموقع بصيغة كتب إلكترونية PDF ، ونقوم نحن على موقع المكتبة بتنظيمها وتنقيحها والتعديل عليها لتناسب الأجهزة الإلكترونية وثم اعادة نشرها. و في حالة وجود مشكلة بالكتاب فالرجاء أبلغنا عبر احد الروابط أسفله: صفحة حقوق الملكية صفحة اتصل بنا [email protected] الملكية الفكرية محفوظة للمؤلف ، و لسنا معنيين بالأفكار الواردة في الكتب.
↑ ابن خلدون ، تاريخ ابن خلدون ، صفحة 204. ↑ ابن خلدون ، تاريخ ابن خلدون ، صفحة 407. ↑ ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون ، صفحة 611.