masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

عودة ألمانيا

Monday, 29-Jul-24 19:49:59 UTC

قليلاً من يذكر الأشخاص أثناء حديثهم اسم طائر العنقاء وهو طائر غير مشهور بين الجيل الحديث من الشباب حيث ان هذا الطائر العنقاء هو طائر خيالي تم ذكره في القصص الخياليه و الأساطير القديمة التي كانت تروى من الأجداد للاطفال ونجد أن مواصفات طائر العنقاء أنه قوى وشكلة جميل ولا يستطيع الأشخاص السيطرة عليه بسهولة. ويقال إنه سمي هذا الطائر باسم عنقاء نظراً لوجود مكان أبيض على عنق الطائر مما جعل الأشخاص يطلقون عليه طائر العنقاء وقد يذكر أيضاً أن هذا الطائر في حجم النسر ويعيش ما بين 500 عام و 1000 عام مما يدل على قوته الشديدة تقول الأساطير أيضاً أنه عندما يقترب موعد موت طائر العنقاء فإنه يأوي إلى غصون الأشجار ويصنع منها عش ثم يقوم بإحراق هذا العش وهو داخله حتى تلتهمه النيران أثناء التهامها للعش وأنه بعد مرور عدد من الأيام على هذا الحريق فإنه يقوم طائر العنقاء مجدداً من رماده ويولد يكون طائر العنقاء جديد.

  1. Zümrüdüanka العنقاء - ١٦-لم ترحل - Wattpad

Zümrüdüanka العنقاء - ١٦-لم ترحل - Wattpad

عارض البعض هذه الفكرة وقالوا أنه يموت بعد احتراقه. عمر طائر العنقاء قد يقارب 1500 عام في الحضارة اليونانية. ألوان هذا الطائر تشبه الطاووس وتتدرج بين الأزرق والأحمر وغيرها. تم ربط رمزه بحضارة فينيقي التي اشتهرت بصناعة الصبغة الأرجوانية وفي بعض الأحيان يقال أن لونه يشبه لون الصبغة. كتب عنه الكثير من الشعراء والكتاب اليونانيين مثل كلوديان و غيره. طائر العنقاء في الديانة المسيحية تم ذكر طائر العنقاء في كتاب الإنجيل المقدس. تم إسقاط العديد من الدلالات الفلسفية على السيد المسيح الذي ذكر أن طائر العنقاء يموت ثم يعود إلى الحياة مرة أخرى. وكان أيضًا رمز للقوة. طائر العنقاء في شبه الجزيرة العربية أطلق عليه اسم هيرون. تم ذكره في العديد من الكتب مثل كتاب عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات الذي تحدث عنه ووصفه. وأيضًا قام ابن منظور الأنصاري بالتحدث عن قصة لرجل صالح يدعى حنظلة بن صفوان شكا له أهل بلده من طير طويل العنق ينقض على الناس ويأخذهم في السماء فأخذ غلامًا وبعدها أخذ جارية. لذلك قام حنظلة بالدعاء عليه فأصابته صاعقة ومات. في النهاية إذا كنت تسأل نفسك عن حقيقة هذه الأساطير نستطيع أن نقول لك أنه لا بد من أن طائر العنقاء كان موجودًا في مكان ما منذ وقت طويل جدًا وانقرض بعدها ولكن بالتأكيد كان طائرًا طبيعيًا لا يمتلك القدرة على الخلود مثلما نسبت له الأساطير.

ويختتم لاكتانتيوس قصيدته بقوله: "أيها الطائر ذو القدر والنصيب السعيد الذي أعطاه الله نفسه أن يُولد من ذاته. شهوتها ومسرتها الوحيدة في الموت كي بهذا تُولد هي التي رغبت قبلًا في أن تموت فربحت الحياة الأبدية ببركة الموت". ورغم أن هذا العمل يعتمد على أسطورة خرافية قديمة، إلا أن فيه بعض سمات مسيحية فالرمزية بجملتها تشير إلى السيد المسيح، الذي أتى من البلد الذي في الشرق البعيد أي من الفردوس إلى البلد الذي يسوده الموت، أي عالمنا ويموت هناك ثم يعود بعد قيامته إلى موطنه الأصلي (الصعود) فالعنقاء هي رمز للمخلص القائم الممجد، وفكرة معروفة في المسيحية المبكرة ويشهد غريغوريوس أسقف تورز Tours أن لاكتانتيوس هو كاتب هذه القصيدة، ويرى في العنقاء رمزًا للقيامة. المصدر: منتديات اول اذكاري - من الـحَـيـوَآنـآتُ وَ الـنـبَـآتـآتُ~