masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

اذا المرء لا يرعاك بصوت جميل

Monday, 29-Jul-24 15:42:57 UTC

ويجب أن نعرفها ونلقي الضوء عليها حتى يستفيد منها أكبر عدد من الباحثين وأيضًا تفسير معانيها وما القيم التي توضحها هذه القصيدة. توضح هذه القصيدة الرائعة التي عبرت عن ملخص لكل الحياة التي نعيش بداخلها فهي توضح أن الكثير منا يكون لديه محبة الأشخاص في قلوبنا. ولكن هذا ليس معناه أن الآخر يبادلك نفس الشعور وكذلك بنفس المكانة والقدر الذي يقوم في قلبك. يجب على الإنسان أن يعرف جيدًا أنه من الطبيعي أن يخطئ لأن الخطأ هي طبيعة بشرية ولكن الخطأ هو التمادي في والطبيعي أن تصحح من خطك بمجرد أن تعرفه. كل شخص منا يجب عليه دائمًا أن يتوقع الأسوأ من غيره فجميع البشر يوجد بها عيوب. ولا يوجد إنسان سوي وكامل على وجه الأرض فجميع الأصدقاء الذين نقابلهم يوجد بهم أخطاء وعيوب. فلا كمال إلا محمد -صلى الله عليه وسلم- حيث تؤكد القصيدة على ضرورة المحافظة على كرامة الإنسان أي أن كل إنسان يجب أن يحفظ كرامته. وهذا واجبًا عليك مهما كلفك الأمر ومهما كلفه هو أيضًا فلا تسمح لأي شخص أن يهينك أو ينزل من كرامتك. حتى وإن كان هذا الشخص يسبب لك بعض الخسائر فيجب عليك أن تنظر إلى أبعد مسافة وهي أن تكسب كرامتك أنت. إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفاً - الإمام الشافعي - الديوان. كل هذه الدروس موجودة داخل قصيدة إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفًا دروسًا وعبرًا عظيمة تعلمناها وقرأناها في هذه القصيدة العظيمة من شعر الإمام الشافعي.

  1. إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا mp3

إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا Mp3

إذا المرء لم يرعاك إلّا تكلّفاً فدعه ولا تكثر عليه التأسّفا ففي النّاس إبدالٌ وفي التّرك راحةٌ وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا فما كلّ من تهواه يهواك قلبه ولا كلّ من صافيته لك قد صفا إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةٌ فلا خير في ودٍّ يجيء تكلّفاً ولا خير في خلٍّ يخون خليله ويلقاه من بعد المودّة بالجفا وينكر عيشاً قد تقادم عهده ويظهر سرّاً كان بالأمس قد خفا سلامٌ على الدّنيا إذا لم يكن بها صديقٌ صدوقٌ صادق الوعد منصفاً المصدر:

يقول الإمام الشافعي: إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة ٌ وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةً فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ ويلقاهُ من بعدِ المودَّة بالجفا وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ وَيُظْهِرُ سِراً كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَا المصدر: