إقرأ أيضا: استشارة نفسية مجانية اون لاين شعور بعد إنتهاء 10 دقائق لمحاولتي للانتحار الكثير قام بعمل هذهِ التجربة وبعد إنتهاء 10 دقائق نزعوا الغطاء من على جسدهم، وكانت الردود مختلفة بين البكاء والحزن أو الشعور بالسعادة، قد شاركَ أكثر من 25 ألف شخص هذا الأمر أملاً في تحسين حياتهم والتخلص من الإكتئاب والرغبة في الإنتحار، وساعدتهم هذه الطريقة لعلاج التفكير في الإنتحار والتخلص من التفكير بالانتحار والامراض النفسية. ماذا يحدث للمنتحر أثناء الموت الإنتحار هو إضطراب نفسي مثل " الإكتئاب، الوسواس، فصام الشخصية، إدمان المُخدّرات" ، في الذي يفكر في الانتحار تراوده أفكارً إنتحارية في أيذاء نفسه، فإن تلك الأفعال هي ليست قرار مرةً واحده، بل أنه يخطط لهذا الأمر لأكثر من شهر وقدّ يكون عدة سنوات، فماذا يحدث للمنتحر اثناء الموت؟ يقوم المنتحر بايذاء نفسه فمثلاً يقفز من منطقةٍ عاليه فإذا لم تُنهى حياتهُ على الفور فإنه يتألم بمعني الكلمة حتي خروج روحهُ من جسده، فإذا لاحظت أي تغيرات على طفلك أو صديقك أو أحدِ قريبٌ لك قُم بالذهاب معهُ لطبيب نفسي لعلاج هذهِ المُشكلة. إقرأ أيضا: الإنتحار ظاهرة شائعة علاج التفكير في الانتحار والوقاية منة ماذا يحدث للمنتحر بعد الموت قال تعالى "وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا" ، إن الله رحيمٌ بالعباد فماذا يحدث للمنتحر بعد الموت؟ إن المسلم لا يخرج بالإنتحار من الإسلام بل يكون تحت مشيئه الله، وأنّ الله سوف يعذبهُ في النار على قدّر الجريمة التي مات عليها، بعد التطهير والتحميص في النار ليخرجهُ إلى الجنة، فإن المُنتحر يجوز الترحم عليه والتصدق عنه كثيراً لعل الله يلطف به إذا كان مسلماً، فنعلم من هذا أنه ليس كل منتحر أنه في النار، فإذا كان المنتحر غير ذلك لا يُدّعى له.
[7] ما هو عقاب المنتحر في القبر لم يذكر القرآن الكريم أو السّنّة النّبويّة المباركة ما يحدث للمسلم الّذي ينتحر وينهي حياته بيده، وتبقى هذه المسألة في الغيب وعلم الله تبارك وتعالى وحده، ولا يطّلع على الغيب إلّا الله تبارك وتعالى، ولكنّ المسلم المذنب العاصي، يلقى العذاب بما عمل في الدّنيا في قبره وفي الآخرة والله أعلم. شاهد أيضًا: تفسير رؤية حلم الانتحار في المنام لابن سيرين وابن شاهين والنابلسي والصادق هل المنتحر مكتوب له أن يموت منتحرا إنّ الله تعالى قد قدّر المقادير وكتب أقدار النّاس جميعهم منذ بدء الخليقة وحتّى آخر شخصٍ سيموت على وجه الأرض، وإنّ الله تبارك وتعالى يعلم ما يريده الإنسان وكيف سيموت وفي أيّ أرضٍ سيموت، لكنّه سبحانه جعل للإنسان الإرادة الحرّة، الّتي تمكّنه من اختيار ما يريد في حياته، فيختار إمّا الصّلاح وإما الفساد، والله تعالى يعرف ويعلم ما سيختاره هذا الإنسان، وذلك من عظيم قدرته وسعة علمه الّتي لم ولن يبلغها أيّ مخلوق إطلاقًا. [8] ماذا يحدث للمنتحر بعد الموت إنّ حال المنتحر بعد الموت وما يؤول إليه من العذاب أو الغفران، هو من المسائل الّتي لم يفصح عنها القرآن الكريم أو السّنّة المباركة، واُحتفظ بها في علم الغيب عند الله تبارك وتعالى، ولكنّ الآيات والأحاديث المباركة ذكرت أنّ مصيره يوم القيامة هو العذاب في النّار إمّا يخلد فيها إن كان كافرًا، وإمّا أن يمنّ الله تعالى عليه فيخرجه منها إلى الجنّة.
الموت: هو انقطاع الإنسان من الدّنيا، وإقباله على الآخرة، وهو المصير لجميع المخلوقات (انفصال الروح عن الجسد). قال تعالى: (كلّ نفسٍ ذائقةٌ الموت) ماذا يحدث بعد الموت ؟ يدفن الإنسان بعد الموت؛ لأنّها سنّة سنّها الله سبحانه وتعالى على البشر من يوم أن قتل ابن آدم أخيه. قال تعالى: (فَبَعَثَ اللهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَي أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ). (31) سورة المائدة. أين تذهب الروح وأين يذهب الجسد ؟ تصعد الرّوح إلى السماء، فإن كانت روح المؤمن فُتحَت لها أبواب السّماء لأنّ ريحها طيب. والدّليل على ذلك قوله تعالى: (يا أيّتها النفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضيّة فادخلي في عبادي وادخلي جنّتي). (الفجر)، وإذا كانت روح الكافر فلا تفتح لها أبواب السماء لأنّ ريحها خبيثة. قال تعالى: (لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنّة). (الاعراف) ماذا يحدث للجسد في التّراب؟ يبلى الجسد بالقبر على مراحل، ويأكله الدّود، وهذا الدّود ليس من الأرض؛ بل هو من جسم الإنسان، يبدأ نشاطه بمجرّد خروج الرّوح، لذلك يجب الإسراع في الدّفن؛ حيث يبدأ تعفّن البطن والفرج ثم الأعضاء الداخليّة (الطحال والكبد والأمعاء) ثمّ يبدأ الجسم بالتحوّل إلى اللون الأخضر، وبعدها ينتفخ الوجه والجسم، وبعد أسبوعين يبدأ الدّود بتغطية الجسم كلّه، وبعد أن يأكل الدّود الجسم كلّه لا يبقى سوى الهيكل العظمي الّذي يذوب مع مرور الزّمن أي بعد حوالي خمس وعشرين سنة.
ولا يبقى إلّا عظمة (العصعص) أو ما سمّاه الرّسول عليه السلام (عجب الذنب) الّذي لا يتآكل؛ لأنّ الإنسان سوف ينبت منه في الآخرة. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ( كلّ ابن آدم يأكله التّراب إلّا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب). أعراض الموت وعلامات قربه قال الرّسول صلّى الله عليه وسلم: (أعذر الله إلى امرئ أخّر أجله حتّى بلغه ستّين سنة). أي أنّ الله لم يترك لصاحبه عذراً. المرض الهرم وكبر السن. تغيير السمع والبصر.