نسعى الى الارتقاء بالمحتوى العربي وتقديم كل ما هو مفيد بصورة مبسطة و واضحة من خلال فريق متخصص في مختلف المجالات
معلومات مفصلة إقامة مريخ، التيسير، الشروق، جدة 23361، السعودية بلد مدينة رقم الهاتف رقم الهاتف الدولي نتيجة موقع إلكتروني خط الطول والعرض إذا كنت تبحث عن، يمكنك الرجوع إلى معلومات العنوان التفصيلية كما هو موضح أعلاه. إذا كنت ترغب في الاتصال، فيرجى الاتصال بالهاتف لزيارة موقع الويب أعلاه. بالطبع، نوصي بالحصول على مزيد من المعلومات من الموقع الرسمي.
فرع القشلة: رقم الهاتف ٠١٢٦٤٤٢٣٣٢.
والصدق: خلاف الكذب ويقال: صدقوهم القتال ، والصديق: الملازم للصدق ، وفي الحديث: عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا.
إعراب الآية (170): {وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ قالُوا بَلْ نَتَّبِعُ ما أَلْفَيْنا عَلَيْهِ آباءَنا أَوَ لَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ (170)}. (وَإِذا) الواو استئنافية إذا ظرف لما يستقبل من الزمن متعلق بالفعل قالوا. (قِيلَ) فعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو. (لَهُمُ) جار ومجرور متعلقان بقيل وجملة: (قيل) في محل جر بالإضافة. (اتَّبِعُوا) فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة والواو فاعل والجملة مقول القول. (ما) اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. (أَنْزَلَ اللَّهُ) فعل ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة صلة الموصول. (قالُوا) فعل ماض وفاعل والجملة استئنافية لا محل لها. (بَلْ) حرف إضراب وعطف. (نَتَّبِعُ) فعل مضارع والفاعل نحن والجملة معطوفة على جملة محذوفة والتقدير: لا نتبع ما أنزل اللّه بل نتبع. (ما) اسم موصول في محل نصب مفعول به ثان. (أَلْفَيْنا) فعل ماض مبني على السكون ونا فاعل والجملة صلة الموصول لا محل لها. ليس البر أن تولوا وجوهكم اعراب القران. (عَلَيْهِ) جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، وقيل هما في محل نصب مفعول به أول. (آباءَنا) مفعول به ثان.
قال ابن كثير: وصدق رحمه الله، فإن من اتصف بهذه الآية، فقد دخل في عرى الإسلام كلها وأخذ بمجامع الخير كله. • البر اسم جامع للطاعات، وأعمال الخير المقربة إلى الله تعالى. (مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ) الإيمان بالله يتضمن أربعة أمور: الأول: الإيمان بوجود الله تعالى. وقد دل على وجوده: الفطرة، والعقل، والشرع، والحس. أما دلالة الفطرة على وجوده: فإن كل مخلوق قد فطر على الإيمان بخالقه. وأما دلالة العقل على وجوده تعالى: فلأن هذه المخلوقات سابقها ولاحقها، لا بد لها من خالق أوجدها، إذ لا يمكن أن توجد نفسها بنفسها، ولا يمكن أن توجد صدفة. وأما دلالة الحس على وجود الله: فإننا نسمع ونشاهد من إجابة الداعين، وغوث المكروبين، ما يدل دلالة قاطعة على وجوده تعالى، قال تعالى: (وَنُوحاً إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ). ما اعراب ليس البر ان تولوا وجوهكم - إسألنا. الثاني: الإيمان بربوبيته. أي بأنه وحده الرب لا شريك له ولا معين. الثالث: الإيمان بألوهيته. أي بأنه وحده الإله لا شريك له. الرابع: الإيمان بأسمائه وصفاته. أي إثبات ما أثبته الله لنفسه في كتابه، أو سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- من الأسماء والصفات على الوجه اللائق به من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل.
والله أعلم) فِي: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب. الْبَأْسَاءِ: اسم مجرور بـ "في" وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. الضَّرَّاءِ: معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. حِينَ: ظرفٌ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. الْبَأْسِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. أُولَـئِكَ: اسم إشارة مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. الَّذِينَ: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع خبر. ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب اعراب - موقع المتقدم. صَدَقُوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة - أو مبني على الفتح المقدر على آخره ، و"الضمير المتصل واو الجماعة" مبني على السكون في محل رفع فاعل. وجملة "صدقوا" لا محل لها من الإعراب صلة الموصول وجملة (أولئك الذين) لا محل لها من الإعراب استئنافية هُمُ: ضمير فصل مبني لا محل له من الإعراب ، ويجوز: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ثانٍ "وحُرِّك آخره بالضم منعا لالتقاء ساكنين" الْمُتَّقُونَ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه جمعُ مذكرٍ سالمٌ. وجملة " هُمُ الْمُتَّقُونَ " خبر أولئك. وجملة " أُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ " وعطوفة على الجمة قبلها - لا محل لها من الإعراب.
(أُولئِكَ) اسم إشارة مبتدأ. (الَّذِينَ) اسم موصول خبر. (اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ) فعل ماض وفاعل ومفعول به. (بِالْهُدى) متعلقان بحال محذوفة. (وَالْعَذابَ) اسم معطوف. (بِالْمَغْفِرَةِ) متعلقان باشتروا. (فَما) الفاء استئنافية ما نكرة تامة بمعنى شيء مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ. (أَصْبَرَهُمْ) فعل ماض جامد لإنشاء التعجب مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى ما، والهاء مفعول به والجملة خبر المبتدأ ما. (عَلَى النَّارِ) جار ومجرور متعلقان بأصبر وجملة: (ما أصبرهم) استئنافية لا محل لها. (ذلِكَ) اسم إشارة مبتدأ. (بِأَنَّ اللَّهَ) الباء حرف جر، وأن ولفظ الجلالة اسمها. وأن واسمها وخبرها في تأويل مصدر في محل جر بالباء، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ. (نَزَّلَ الْكِتابَ) فعل ماض ومفعول به والفاعل ضمير مستتر يعود على اللّه والجملة خبر أن. (بِالْحَقِّ) متعلقان بنزل. (وَإِنَّ الَّذِينَ) إن واسمها. (اخْتَلَفُوا) فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول والجملة الاسمية إن الذين حالية. ليس البر أن تولوا وجوهكم اعراب الاسماء. (فِي الْكِتابِ) متعلقان باختلفوا. (لَفِي) اللام هي المزحلقة. (في شِقاقٍ) جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر إن.
(وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتابِ وَالنَّبِيِّينَ) معطوفة على اللّه. (وَآتَى) الواو عاطفة وآتى فعل ماض. (الْمالَ) مفعول به والفاعل هو يعود على من والجملة معطوفة. (عَلى حُبِّهِ) متعلقان بمحذوف حال من المال. (ذَوِي) مفعول به ثان منصوب بالياء نيابة عن الفتحة لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وحذفت النون للإضافة. (الْقُرْبى) مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر. (وَالْيَتامى وَالْمَساكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ) أسماء معطوفة على ذوي. (وَفِي الرِّقابِ) جار ومجرور معطوف أي وآتى المال في فك الرقاب. (وَأَقامَ الصَّلاةَ) فعل ماض والفاعل هو، والصلاة مفعول به والجملة معطوفة ومثلها (وَآتَى الزَّكاةَ). (وَالْمُوفُونَ) الواو عاطفة الموفون معطوف. (بِعَهْدِهِمْ) متعلقان بالموفون. (إِذا) ظرف متعلق بالموفون. (عاهَدُوا) فعل ماض وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة. (وَالصَّابِرِينَ) الواو عاطفة الصابرين اسم منصوب على المدح بفعل محذوف تقديره: أمدح. (فِي الْبَأْساءِ) متعلقان بالصابرين. (وَالضَّرَّاءِ) معطوف عليه. (وَحِينَ الْبَأْسِ) الواو عاطفة حين ظرف زمان متعلق بالصابرين والبأس مضاف إليه. ليس البر أن تولوا وجوهكم اعراب جمع. (الَّذِينَ) اسم موصول خبره والجملة استئنافية.