هناك بعض المقبلين على الزواج يشعرون بعدم الراحة عند دخولهم في علاقات عاطفية، فهم يشعرون بالتشوش تجاه أهداف الحب، لأنهم لديهم صعوبة في فتح قلبهم أمام علاقة طويلة الأمد كما أنهم يعانون من عدم الاستقرار العاطفي والقلق بخصوص العلاقات مما يقودهم إلى الاستمرار في التواجد في دوامة من الأحداث السلبية على الصعيد العاطفي لأنهم لا يعلمون طريقة الخروج الآمنة من هذه الدوامة السلبية. الخوف من الثقة في الحب: ربما يكون الفرد قد تعرض لخبرة صادمة عندما كان لديه مشاعر ثقة عالية في شخص ما ولذلك فهو تعلم ألا يثق في الآخرين ولذلك فإنه يمنع نفسه من الوقوع في الحب وذلك لأنه يريد حماية قلبه من الألم ولذلك فإنه لا يسمح لأي أحد أن يقترب منه على الصعيد العاطفي ولذلك فهو يهرب تماما من التعارف الجاد بغرض الزواج أو يقرر الاختفاء بعد التعارف وذلك لأنه لا يريد أن تنتقل العلاقة إلى علاقة طويلة الأمد. البحث عن الحرية في الحب: بعض المقبلين على الزواج يرون أن الحب والتواجد في علاقة طويلة الأمد مرادف للسجن والقيود ولذلك فإنهم يختارون تحرير أنفسهم من هذا السجن المسمى بعلاقة تقوم على الالتزام لأنهم يقدسون الحرية ويحبونها كثيرا ولذلك فإنهم يرون أن الارتباط العاطفي هو عبارة عن عبودية وهم يرون أنفسهم أحرارا مما يقود إلى علاقات عاطفية قصيرة الأمد ولا تقوم على الالتزام وينقصها الاستقرار.
تتعدد اسباب الخوف من الحب لدى بعض الاشخاص. ومن الممكن ان تتطور الحالة وتتحول الى رهاب تطلق عليه تسمية "فيلوفوبيا". وهو اضطراب نفسي يدفع إلى عدم الرغبة في خوض علاقات عاطفية. وينتج هذا عن الشعور بالقلق وعدم الاطمئنان تجاه مشاعر الطرف الآخر وعدم الثقة به. وهكذا تتحول تلك العلاقات الى مصدر للخطر وهو ما يسبب عدم الشعور بالارتياح في الحياة عموماً. ولمنع ذلك من الضروري التعرف الى ابرز اسباب الخوف من الحب. ابرز اسباب الخوف من الحب اقرئي أيضاً: من المهم معرفة ابرز اسباب الخوف من الحب من اجل التخلص من هذه المشكلة سواء بشكل ذاتي او بالاعتماد على مساعدة الاختصاصيين. فهذا يساعد على عيش حياة طبيعية وعلى بناء علاقة عاطفية مع الشخص المناسب مع التمتع بالاستقرار. 1 الخوف الناتج عن تجربة عاطفية سابقة غير ناجحة او مؤلمة تركت أثراً عميقاً في النفس او تم خلالها الشعور بالظلم. 2 الاطلاع على تفاصيل تجربة عاطفية فاشلة عاشها اشخاص مقربون وانتهت بالانفصال المؤلم وبنتائج نفسية سلبية. 3 عدم الثقة بالذات. وفي هذه الحالة يرى الشخص انه لا يستحق اعجاب الطرف الآخر وحبه. ولهذا لا يبادله المشاعر ولا يجرؤ على القيام بأي مبادرة او خطوة في اتجاهه ويحرص على الابتعاد عنه قدر الامكان.
ولذلك الخوف من الحب غالباً يهدم أي علاقة حب، وإن كنت تعاني فعلاً من هذا العرض فيجب عليك أن تفهم تماماً أن ليس كل الأشخاص مثل بعضها وأن كل واحد منا متفرد وهناك السيئ وهناك الجيد، وقد تكون بدايتك مع السيئ شيء جيد حتى تعرف كيف تتجنب السيئ فيما بعد وتميز الجيد. فلا تجعل هذا الخوف يتحكم فيك ويفقدك أشخاص عزيزة عليك. الخوف من الحب يفقدك فرص كثيرة وهذه مشكلة أيضاً حيث أن هناك أشخاص كثيرين في حياتنا نكون في أمس الحاجة إليهم ولكن الذي يحدث أن الخوف من العلاقة يجعلنا نتوارى ونؤجل ونفعل خطوات كثيرة ليست بصحيحة في هذا الوقت، وتكون محتاج تماماً إلى ذلك الشخص مثلاً ولكن الذي يقف حائل بينك وبينه هو خوفك من العلاقة وليس منه فالخوف من الحب ذاته. هناك من يخافون من المسئولية فيقولون: كيف لي أن أحبه وأنا لا أحب المسئولية؟ فيصير كسلك وخوفك هو السبب في ضياع شخص قد يكون هو الأنسب لك كشريك حياة، ومن ثم تجد نفسك في دائرة مغلقة من الخوف في بناء أي علاقة عاطفية، ويأتي لك شخص بعد الأخر وأنت ترفض وتتمنع لمجرد أنك لا تريد أن تشتبك في علاقة عاطفية. يجعلك تتأنى في الاختيار وقد يكون هذا بالنسبة للبعض جيد وهو أن تصبر وترى الأشخاص من حولك وتتأنى في اختيار شريك حياتك، ولكن الحقيقة أن الذين يخافون من الحب هم لا يصبرون لأجل أنهم يريدون اختيار جيد بل هم يصبرون كنوع من أنواع التأجيل ذو الصبغة العقلانية، ولكنه من داخلهم فعلياً هو ليس إلا تأجيل حب شخص "خوفاً من الحب" وليس "عشقاً في الصبر والتأني".
1584 مقولة عن الخوف من الحب:
إذا لم نحمل للطرف الآخر مشاعر كافيةً، وليست لدينا نية لاستكشاف شخصيته/شخصيتها لتقوية مشاعرنا نحوه/نحوها، فالانفصال الفوري أكرم وأفضل ليحصل على فرصة حب حقيقية.
الصور التعليمية - الأفلام التعليمية - عروض بور بوينت 1436 عرض بوربوينت مميز عن بر الوالدين - عرض بوربوينت عن الام - عرض بوربوينت عن الام مواضيع ذات صله تحترم تعليم كوم الحقوق الفكرية للآخرين ، لذلك نطلب ممن يرون أنهم أصحاب حقوق ملكية فكرية لمصنف أو مواد وردت في هذا الموقع أو أي موقع مرتبط به الاتصال بنا ، المزيد.. جميع الحقوق محفوظه لــدي تعليم كوم
الروابط المفضلة الروابط المفضلة
البر بالوالدين معناه طاعتهما وإظهار الحب والاحترام لهما ، ومساعدتها بكل وسيلة ممكنة بالجهد والمال ، والحديث معهما بكل أدب وتقدير ، والإنصات إليهما عندما يتحدثان ، وعدم التضجر وإظهار الضيق منهما.