masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

آذنتنا ببينها أسماء

Monday, 29-Jul-24 07:40:33 UTC

الحارث بن حلزة اليشكري الحارث بن حلزة هو الحارث بن حلزة بن بكر بن وائل بن أسد بن ربيعة بن نزار، من أهل العراق، وهو من عظماء قبيلة بكر بن وائل، ولقب الحلزة أطلق على أبيه بسبب بخله. صاحب معلقة آذنتنا ببينها أسماء.

  1. شرح معلقة الحارث بن حلّزة
  2. قصة قصيدة – آذنتنا ببينها أسماء – e3arabi – إي عربي

شرح معلقة الحارث بن حلّزة

تبدأ معلقة الحارث بن حلزة اليشكري بالأبيات الآتية: آَذَنَتنا بِبَينِها أَسماءُ رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنهُ الثَواءُ آَذَنَتنا بِبَينِها ثُمَّ وَلَّت لَيتَ شِعري مَتى يَكونُ اللِقاءُ [1] [2] شرح آذنتنا بِبَينِها أسماء رب ثاو يُمَلُّ منه الثَواءُ يقول الحارث بن حلزة اليشكري في بداية معلقته: آَ ذَنَتنا بِبَينِها أَسماءُ رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنهُ الثَواءُ ، ويمكن شرح هذا البيت كما يلي: أولًا: معاني الكلمات الإيذان: والمقصود به الإخبار أو الإعلام. البين: المقصود به الفراق. لثواء والثُويّ: يأتي هنا بمعنى الإقامة والثاوِ هو الشخص المقيم، والفعل ثوى من يثوي. شرح معلقة الحارث بن حلّزة. ثانيًا: شرح البيت يقول الحارث ابن حلزة في معلقته أن أسماء قد أخبرتهم بأنها سوف تفارقهم أي أنها كانت عازمة على الفراق، ثم يقول رب ثاوٍ يمل منه الثواء أي أن أحد المقيمين قد تمل من إقامته لكن المقصود هنا أنه لن يمل من إقامة أسماء حتى وإن طالت، والتقدير هنا: رب ثاو يمل من ثوائه، ولقد بدأ الشاعر قصيدته بالتحدث عن أسماء ووقوفه على دارها ومدى حزنه لفراقها وبعدها انتقل إلى الغرض من هذه القصيدة وهو تكذيب شاعر بني تغلب عمرو بن كلثوم ولقد جرت عادة شعراء الجاهلية أن يستفتحون قصيدتهم بمثل هذا النوع من الرثاء أو الغزل ويعتمد هذا على المغزى الأصلي من القصيدة.

قصة قصيدة – آذنتنا ببينها أسماء – E3Arabi – إي عربي

ولهذا فإن الشعر الجاهلي هو أهم مادة لمعرفة أحوال وأخبار العرب قبل الإسلام.

الوَصل: وهو حرف المدّ "ا، و، ي" الذي ينشأ من إشباع حركة حرف الرّويّ، أي يأتي بعد حرف الرّوي، أوهاء وَلِيَتِ الرّوي، مثال: الألف التي بعد حرف الرّوي في "طمعَا"، في قول المجنون: ما بالُ قلبكَ يا مجنونُ قد خُلعَا في حُبِّ مَنْ لا تَرَى في نَيلِهِ طَمعَا الخروج: وهو حرف المدّ "ا، و، ي" الذي ينشأ من إشباع حركة الوصل إن كان الوصل هاء كالألف في "هبوبهَا" والواو في "أذكرهُو" والياء في "نعلهِي". الرّدف: وهو حرف المدّ الذي يقع قبل حرف الروي وليس بينهما فاصل، كالياء في قول علقمة: طَحا بِكَ قَلبٌ في الحِسانِ طَروبُ بُعَيدَ الشَبابِ عَصرَ حانَ مَشيبُ التّأسيس: هو الألف التي يفصلها عن الرّويّ حرف، مثل قول ابن حمديس: الطُّلولُ الدَّوارسُ فارقَتْها الأوانسُ الدّخيل: هو الحرف المتحرّك الذي يفصل بين التّأسيس والرّوي؛ كالنّون في كلمة: "أوانس" في البيت السّابق. المراجع [+] ↑ "مفهوم الشعر العربي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 04-12-2019. قصة قصيدة – آذنتنا ببينها أسماء – e3arabi – إي عربي. بتصرّف. ↑ عبد العزيز عتيق ، علم العروض والقافية ، بيروت: دار النهضة العربية، صفحة 7-8. بتصرّف. ↑ "البحور وعلم العروض" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 04-12-2019. بتصرّف. ↑ "لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 04-12-2019.