يتعرض معظم الناس إلى الشدة والشعور بالحزن أو القلق في أثناء أوقات مختلفة، ولكن قد يتحسن المزاج الرديء بعد فترة قصيرة بدلا من أن يكون علامة من علامات الاكتئاب. علاج الاكتئاب بالقرآن الكريم من خلال الحرص على الإكثار من تلاوة القرآن الكريم آناء الليل وأطراف النهار، وسل ربك أن تكون تلاوتك له سببًا في شرح صدرك، فإن العبد متى ما أقبل على ربه بصدق؛ فتح الله عليه من عظيم بركاته «يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَآءَتْكُمْ مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَآءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ» (يونس:57)، وقال تعالى: «وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا» (الإسراء:82). اقرا أيضاً إليك علاج جرثومة المعدة بالأدوية وبالطبيعة "الثوم"| متى تموت جرثومة المعدة
يجب على العبد أن يستغلّ يومه بالعمل والاجتهاد؛ كي ينعم بالراحة والسكون النفسي. إخلاص العمل لله –عز وجل-يعد من أكثر ما يعين على السعادة، فلا يطلب من غيره الثناء والشُكر. ولقد علمنا الرسول –صلى الله عليه وسلم-الصبر وهو من أكثر العوامل التي تساعد على إزالة الهم والحزن، ومن الأعمال الصالحة: قراءة القرآن، والإكثار من الاستغفار، والصدقة. المسارعة إلى التوبة، وعدم اليأس عند تكرر الوقوع في الخطأ؛ لأنّ ارتكاب الذنوب طبيعةٌ بشرية، والعبرة بما بعد الذنب من التوبة والاستغفار، فالله –عز وجل-يحب التائبين، ويشرح صدورهم. الطب النبوي في العلاج من الاكتئاب شرب اللبن: لأن اللبن له تأثير كبير على الاكتئاب فشرب منه ثلاث لتر على دفعات قبل النوم يساعد في سرعة العلاج واللبن أيضا فيه شفاء ومما يفيد الجسد. العلاج بالحجامة: لها نتيجة إيجابية وفاعليتها في تحسين الحالة النفسية والمزاجية في علاج الاكتئاب ولأن الحجامة تعمل على زيادة هرمون الاندروفين وهو المورفين الطبيعي للجسم الذي يعمل على زيادة الراحة النفسية. الأحاديث المستخدمة للتخلص من الاكتئاب مقالات قد تعجبك: للتخلص من الاكتئاب عليك الذهب إلى الله –عز وجل-وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهذه بعض الأحاديث والقرآن يقرأ الشخص على نفسه وعلى شخص مصاب بالاكتئاب.
فالحل المناسب الرضا والطاعة لله وهذا لا يتم اكتسابه سوى من قراءة القران والتمعن في كل حرف به إلى جانب التقرب لله والمزيد من الأعمال والثواب، ومن القران الكريم ما يجعلنا نقدر نعمة الله في خلقه وهذا في قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّـهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ)، وفي هذا تفريج لكافة الهموم مهما عظمت وكانت مسببة لمزيد من الاكتئاب. علاج الاكتئاب بالاعشاب توجد بعض الأعشاب التي تساهم في التخلص من الإحساس بالاكتئاب ومنها:- عشبة الناردين وهي تقلل من التوتر العصبي والتشنجات إذا تم تناول القليل منها أو غليها. نبات الكافا الذي يساهم في هدوء الجسم ومنع التوتر والقلق مما يمنع أعراض الاكتئاب. البابونج به بعض المواد المهدئة إذا تم تناوله على هيئة شراب وبهذا تتغير الحالة المزاجية. نبات الجنسنج متوفر به عناصر معالجة للاكتئاب وخاصة الجنسنج الأحمر. نبات الزعفران يعد من المهدئات الطبيعية التي لا تؤثر على الجسم إذا تم اضافته للطعام والمشروبات.
قال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى: «أي تطيب وتركن إلى جانب الله، وتسكن عند ذكره وترضى به مولى ونصيرًا، ولهذا قال تعالى «أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»:أي هو حقيق لذلك". أسباب الاكتئاب غالباً ما تكون نتيجة أسباب خارجة كظروف إجتماعية علي سبيل المثال: الخلافات الزوجية أو خلافات مادية أو نتيجة لحدوث حدث محزن مثل موت شخص غالي، أو أسباب داخلية كوجود خلل في وظيفة الدماغ والتواصل الكيميائية فيه. أعراض الاكتئاب يعاني الأشخاص باالاكتئاب بطرق مختلفة علي سيب المثال: 1- من الممكن أن يكون سبب طيفا واسعا من الأعراضِ التي قد تجعلك تتراوح بين الشعور المتواصل بالحزن واليأس، وفقدان الاهتِمام بالأشياء التي اعتادوا بالاستمتاع بها والميل نحو سرعة البكاء؛ وكذلك تظهر أعراض القلق عند العديد الأشخاص المصابون بالاكتئاب. 2- من الممكن ظهور تظهر أعراض جسدية علي الشخص المصاب، مثل: ١_ الشعور بالتعب على الدوام. ٢_ عدم النوم لفترات كافية. ٣_ضعف الشهية للطعام أو ضعف الدافع الجنسي والشكوى من آلام مختلفة في البدن. 3- من الممكن التفاوت بين أعراض الاكتئاب، من المحتمل أن تكون أخف حالاتها شعورًا متواصلًا بالكآبة، بينما يمكن أن يدفع الاكتئاب الشديد بالإنسان نحو التفكير بالانتحار، وأنه لا قيمة للحياة.
واذكر الله تعالى في طريقك، ولا تنس دعاء دخول المسجد: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم افتح لي أبواب رحمتك. صلِ ركعتين بنية تحية المسجد، وبنية سنة الفجر، لاتترك أبدا سنة الفجر لأنها خير من الدنيا وما فيها. فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها "(رواه مسلم). صل صلاة الفجر في جماعة، بخشوع، وسكينة، ولا تغفل عن الله تعالى، بعد الصلاة، اختم صلاتك بأذكار مابعد الصلاة، ففيها من الخير الكثير، كمغفرة الذنوب ورفع الدرجات. اقرأ ورداً من القرآن، وواظب عليه يومياً، حتى ولو صفحة واحدة، فعن عائشة – رضي الله عنها – قالت: سُئل النبي – صلى الله عليه وسلم -: أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: "أدومها وإن قل". اذكر الله تعالى، واستغفر وقل أذكار الصباح ، إلى أن تطلع الشمس، ثم صلي صلاة الضحى، ووقتها إلى ما قبل آذان الظهر. القرب من الله تعالى خلال يومك، ستأكل وتشرب، لكن لاتنسى اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في الطعام والشراب. في عملك، إنوي أن يكون هذا العمل خالصا لوجه الله تعالى، وأدي عملك بجد واجتهاد. في بيتك، مع زوجتك وأولادك، ذكرهم دائماً بالله تعالى، وذكرهم بالصلاة، وفعل الخيرات، اجلس معهم ولاعبهم وضاحكهم كما كان يفعل سيدنا الحبيب محمد – صلى الله عليه وسلم -.