قصيدة اراك عصي الدمع لأبي فراس الحمداني كتبها وهو في الاسر وهي ضمن رسائل شعرية عرفت بـ" الروميات" كانت درة من درر الشعر العربي.
وعندما وصل حد يأسه من استجابته كتب قصيدة مطلعها «أراك عصيّ الدمع شيمتك الصبر.. » وهو يصف نفسه ببيان عاشق مخلص لبلاده وحاكمها. وعندما وقعت هذه القصيدة في يدي سيف الدولة استشعر فيها العاطفة الصادقة لأبي فراس الحمداني واستذكار مآثره وفضله في حماية الدولة التي قوّضتها هجمات الروم المتكررة في غياب أبي فراس في الأسر، فما كان لسيف الدولة إلا أن جهز جيشه لاستعادة حلب التي وقعت في أيدي الروم، فحررها وأخرج جميع الأسرى من سجونهم بمن فيهم أبو فراس الحمداني. [1] نص القصيدة [ عدل] أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ؟ بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ٌ ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ! إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهُ الكبرُ تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي إذا هيَ أذْكَتْهَا الصّبَابَة ُ والفِكْرُ معللتي بالوصلِ والموتُ دونهُ إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ!
كما غناها أيضاً أيوب طارش بلحن يمني. كلمات الأغنية كما غنتها أم كلثوم أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ، أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ ؟ نعم [4] أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ٌ، ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ! إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهُ الكبرُ تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي إذا هيَ أذْكَتْهَا الصّبَابَة ُ والفِكْرُ معللتي بالوصلِ، والموتُ دونهُ، إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ! وفيتُ، وفي بعضِ الوفاءِ مذلة ٌ لفاتنة ٍ في الحي شيمتها الغدرُ تسائلني: " منْ أنتَ ؟ " ، وهي عليمة ٌ، وَهَلْ بِشجى ً مِثْلي عَلى حَالِهِ نُكرُ؟ فقلتُ، كما شاءتْ، وشاءَ لها الهوى: قَتِيلُكِ! قالَتْ: أيّهُمْ؟ فهُمُ كُثرُ وقلبتُ أمري لا أرى لي راحة ً، إذا البَينُ أنْسَاني ألَحّ بيَ الهَجْرُ فقالتْ: " لقد أزرى بكَ الدهرُ بعدنا! فقلتُ: "معاذَ اللهِ! بلْ أنت لاِ الدهرُ، ملاحظات [ عدل]