masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حسن الظن بالآخرين

Tuesday, 30-Jul-24 21:11:59 UTC

أنواع الاختلاف: الحقيقة أن هناك اختلافاً أساسه الهوى.

تفسير: اجتنبوا كثيرًا من الظن - مقال

الإمام الباقر -أبو جعفر- (ع) يقول: يكفي هذا المرء أن يكون هذا عيبه، لو لم تكن له عيوب أخرى،: "كفى بالمرء عيباً أن يتعرف من عيوب الناس ما يعمى عليه من أمر نفسه". أو يعيب على الناس أمراً هو واقعٌ فيه، ولا يستطيع التحوَّل منه إلى غيره؟! هو لا يتمكَّن من أن يُقلع عن هذا العيب، وهو يعيب به الناس!

اجتنبوا كثيراً من الظن - صالح بن علي الوادعي

تاريخ النشر: الأربعاء 3 جمادى الأولى 1432 هـ - 6-4-2011 م التقييم: رقم الفتوى: 153737 167025 0 636 السؤال ما معنى إن بعض الظن إثم؟ كنت أتناقش مع زوجي، فقال إن المعنى: إن بعض الظن إثم، والباقي الذي هو الكثير فطنة. فقلت له: لا، يعني أن الظن القليل إثم، فما بالك بالكثير فهو إثم كبير. فما هو التفسير بالضبط ؟ هل تفسيري الصحيح أم تفسير زوجي أم هما جميعا خطأ. وما حكم الذي يخطئ في التفسير؟ هل يدخل في الكفر والعياذ بالله. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ {الحجرات:12} وقد فسر ابن كثير الظن المنهي عنه بالتهمة والتخون للناس في غير محله، وذكر قول عمر رضي الله عنه: لا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوءا، وأنت تجد لها في الخير محملا. يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن. وذكر حديث ابن عمر رضي الله عنهما: قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول: ما أطيبك وأطيب ريحك، ما أعظمك وأعظم حرمتك، والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك، ماله ودمه وأن يظن به إلا خيرا.

معنى قوله تعالى: ﴿اجْتَنِبُوْا كَثِيْراً مِنَ الْظَّنِّ﴾ (2) | مركز الهدى للدراسات الإسلامية

﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ﴾ أخواننا الكرام، والله لو أن هذه الآية وحدها طبقت، لا يوجد تفرقة بين الأسر، ولا بين الجماعات، ولا بين الأحياء، ولا بين المؤسسات، ولا بين النقابات، إذا طبقت هذه القاعدة. لذلك السلف الصالح، الغيبة مرفوضة كلياً عندهم، الآن تجده يصلي ومرتاح وله قيام ليل، ويسهر سهرة لا يدع شيئاً لا يتكلم عنه! اجتنبوا كثيراً من الظن - صالح بن علي الوادعي. أخواننا الكرام، مع الأسف الشديد مجالس المؤمنين كلها غيبة ونميمة، هذا الشيء مؤلم، والشيء البشع بالإنسان أنه يلتقي مع أخيه ابتسامه، يهش له، يبش له، يرحب فيه، يثني عليه، وإذا خرج يتكلم عنه، هذا موقف بشع، موقف حقير، معنى هذا أن لك وجهين ولسانين، ذو الوجهين لا يكون عند الله وجيهاً. عليك ألا تتكلم عن أحد إلا إن سألك أحدهم في موضوع زواج، عندئذ تتكلم، هذه مسموح بها، أو موضوع شراكة اندماجية، موضوع زواج، موضوع شراكة، ساعتئذٍ هناك رخصة من رسول الله بالنصح.

وقال البخاري في صحيحه: باب ما يكون من الظن إثم، وروى عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أظن فلانا وفلانا يعرفان من ديننا شيئا. اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم. وفي لفظ: ديننا الذي نحن عليه، قال الليث بن سعد: كانا رجلين من المنافقين. اهـ وبهذا تعلمين معنى وحكم بعض الظن المنهي عنه، وأنه لا يرتبط الأمر بالقلة ولا بالكثرة، وإنما تمنع التهمة لأي مؤمن ظاهره الصلاح بغير بينة. وأما الغلط في هذا فلا يكفر صاحبه؛ إذ إن من أخطر الاتهام للناس اتهامهم بالفاحشة وهو القذف المعروف، وهو كبيرة يحد صاحبها ولا توصله للكفر. والله أعلم.