masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور

Tuesday, 30-Jul-24 10:35:52 UTC

أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46) قوله تعالى: أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور قوله تعالى: أفلم يسيروا في الأرض يعني كفار مكة فيشاهدوا هذه القرى فيتعظوا ، ويحذروا عقاب الله أن ينزل بهم كما نزل بمن قبلهم. فتكون لهم قلوب يعقلون بها أضاف العقل إلى القلب لأنه محله كما أن السمع محله الأذن. وقد قيل: إن العقل محله الدماغ ؛ وروي عن أبي حنيفة ؛ وما أراها عنه صحيحة. فإنها لا تعمى الأبصار قال الفراء: الهاء عماد ، ويجوز أن يقال فإنه ، وهي قراءة عبد الله بن مسعود ، والمعنى واحد ، التذكير على الخبر ، والتأنيث على الأبصار أو القصة ؛ أي فإن الأبصار لا تعمى ، أو فإن القصة. لا تعمى الأبصار أي أبصار العيون ثابتة لهم. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الحج - الآية 46. ولكن تعمى القلوب التي في الصدور أي عن درك الحق والاعتبار. وقال قتادة: البصر الناظر جعل بلغة ومنفعة ، والبصر النافع في القلب. وقال مجاهد: لكل عين أربع أعين ؛ يعني لكل إنسان أربع أعين: عينان في رأسه لدنياه ، وعينان في قلبه لآخرته ؛ فإن عميت عينا رأسه وأبصرت عينا قلبه فلم يضره عماه شيئا ، وإن أبصرت عينا رأسه وعميت عينا قلبه فلم ينفعه نظره شيئا.

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 18

كأنه يحثهم على إزالة المرض وينعى عليهم تقاعدهم عنها. معنى آية: فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور - سطور. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾ وقوله: ( أفلم يسيروا في الأرض) أي: بأبدانهم وبفكرهم أيضا ، وذلك كاف ، كما قال ابن أبي الدنيا في كتاب " التفكر والاعتبار ":حدثنا هارون بن عبد الله ، حدثنا سيار ، حدثنا جعفر ، حدثنا مالك بن دينار قال: أوحى الله تعالى إلى موسى ، عليه السلام ، أن يا موسى ، اتخذ نعلين من حديد وعصا ، ثم سح في الأرض ، واطلب الآثار والعبر ، حتى تتخرق النعلان وتكسر العصا. وقال ابن أبي الدنيا: قال بعض الحكماء: أحي قلبك بالمواعظ ، ونوره بالفكر ، وموته بالزهد ، وقوه باليقين ، وذلله بالموت ، وقرره بالفناء ، وبصره فجائع الدنيا ، وحذره صولة الدهر وفحش تقلب الأيام ، واعرض عليه أخبار الماضين ، وذكره ما أصاب من كان قبله ، وسر في ديارهم وآثارهم ، وانظر ما فعلوا ، وأين حلوا ، وعم انقلبوا. أي: فانظروا ما حل بالأمم المكذبة من النقم والنكال ( فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها) أي: فيعتبرون بها ، ( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) أي: ليس العمى عمى البصر ، وإنما العمى عمى البصيرة ، وإن كانت القوة الباصرة سليمة فإنها لا تنفذ إلى العبر ، ولا تدري ما الخبر.

معنى آية: فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور - سطور

20-09-2020, 12:53 AM المشاركه # 1 عضو هوامير المميز تاريخ التسجيل: Aug 2012 المشاركات: 3, 601.... وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ قال ابن عباس " بوقائع الله في الأمم السالفة قال ابن زيد: "يعني الأيام التي انتقم فيها من الأمم الخالية"، وعظهم بما سلف في الأيام الماضية لهم أي بما كان في أيام الله من النعمة والمحنة"(1)، والعظة إن كانت حسية كانت أبلغ أثراً، ولذا قال الله تعالى: ( وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ وَبِاللَّيْلِ أَفَلا تَعْقِلُونَ) [الصافات: 137-138]. وكثيراً ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقص على أصحابه أخبار من سبق من الأمم فيقول كان في من كان قبلكم ثم يقص القصص من التاريخ ذات العبر العظيمة والدروس المفيدة فتحدث في نفوس الصحابة أثراً عظيماً.

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الحج - الآية 46

وقال السدي في تفسيره بسنده: ( وتركهم في ظلمات) فكانت الظلمة نفاقهم. وقال الحسن البصري: ( وتركهم في ظلمات لا يبصرون) فذلك حين يموت المنافق ، فيظلم عليه عمله عمل السوء ، فلا يجد له عملا من خير عمل به يصدق به قول: لا إله إلا الله. ( صم بكم عمي) قال السدي بسنده: ( صم بكم عمي) فهم خرس عمي. وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس: ( صم بكم عمي) يقول: لا يسمعون الهدى ولا يبصرونه ولا يعقلونه ، وكذا قال أبو العالية ، وقتادة بن دعامة. ( فهم لا يرجعون) قال ابن عباس: أي لا يرجعون إلى هدى ، وكذلك قال الربيع بن أنس. وقال السدي بسنده: ( صم بكم عمي فهم لا يرجعون) إلى الإسلام. وقال قتادة: ( فهم لا يرجعون) أي لا يتوبون ولا هم يذكرون.

جاء القرآن الكريم ، هدى للناس، وبيانات من الفرقان، وكان معجزة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، قبل أكثر من 1400 عام، فكلماته العذبة ومعانيه الرائعة وتجسيداته البلاغية، أسرت القلوب قبل العقول. ونجد فى القرآن الكريم العديد من الآيات التى حملت تصويرًا بلاغيًا، وتجسيدًا فنيًا بليغًا، ومفردات لغوية عذبة، تجعلك تستمتع بتلاوة كلمات الله التامات على نبيه، ووحيه الأخير إلى الأمة، ومن تلك الآيات الجمالية التى جاءت فى القرآن: وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِى فِى الصُّدُورِ (سورة الحج الآية: 46). جمال الآية القرانية فى تعبيرها الجمالى، وكأن القلوب هنا ترى وتسمع، فالعمى ليس عمى البصر فقط، وإنما عمى البصيرة، والقلوب إذا فقدت بصيرتها، فقدت القوة والخير، والله يعلم أن القلوب التى تعقل إنما طريق علمها مشاهدة آثار العذاب والاستئصال، فحصل من مجموع نظم الآية أنهم بمنزلة الأنعام لهم آلات الاستدلال وقد انعدمت منهم آثارها فلهم قلوب لا يعقلون بها ولهم آذان لا يسمعون بها ولهم أعين لا يبصرون بها. وبحسب تفسير القرطبى، لكن تعمى القلوب التى فى الصدور أى عن درك الحق والاعتبار، وقال قتادة: البصر الناظر جعل بلغة ومنفعة، والبصر النافع فى القلب، وقال مجاهد: لكل عين أربع أعين، يعنى لكل إنسان أربع أعين: عينان في رأسه لدنياه، وعينان في قلبه لآخرته، فإن عميت عينا رأسه وأبصرت عينا قلبه.