masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم

Saturday, 06-Jul-24 03:14:03 UTC

قوله تعالى قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين قوله تعالى قاتلوهم أمر. يعذبهم الله جوابه. وهو جزم بمعنى المجازاة: والتقدير: إن تقاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين. ويذهب غيظ قلوبهم دليل على أن غيظهم كان قد اشتد. وقال مجاهد: يعني خزاعة حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكله عطف ، ويجوز فيه كله الرفع على القطع من الأول. ويجوز النصب على إضمار " أن " وهو الصرف عند الكوفيين ، كما قال: فإن يهلك أبو قابوس يهلك ربيع الناس والشهر الحرام ونأخذ بعده بذناب عيش أجب الظهر ليس له سنام وإن شئت رفعت " ونأخذ " وإن شئت نصبته. والمراد بقوله: ويشف صدور قوم مؤمنين بنو خزاعة ، على ما ذكرنا عن مجاهد. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة براءة - قوله تعالى قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم - الجزء رقم4. فإن قريشا أعانت بني بكر عليهم ، وكانت خزاعة حلفاء النبي صلى الله عليه وسلم. فأنشد رجل من بني بكر هجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له بعض خزاعة: لئن أعدته لأكسرن فمك ، فأعاده فكسر فاه وثار بينهم قتال ، فقتلوا من الخزاعيين أقواما ، فخرج عمرو بن سالم الخزاعي في نفر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره به ، فدخل منزل ميمونة وقال: اسكبوا إلي ماء فجعل يغتسل وهو يقول: لا نصرت إن لم أنصر بني كعب.

  1. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة براءة - قوله تعالى قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم - الجزء رقم4
  2. قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم تفسير الميزان - تلميذ
  3. قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم
  4. تفسير قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين [ التوبة: 14]
  5. تفسير: (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين)

إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة براءة - قوله تعالى قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم - الجزء رقم4

تفسير و معنى الآية 14 من سورة التوبة عدة تفاسير - سورة التوبة: عدد الآيات 129 - - الصفحة 189 - الجزء 10. ﴿ التفسير الميسر ﴾ يا معشر المؤمنين قاتلوا أعداء الله يعذبهم عز وجل بأيديكم، ويذلهم بالهزيمة والخزي، وينصركم عليهم، ويُعْلِ كلمته، ويشف بهزيمتهم صدوركم التي طالما لحق بها الحزن والغم من كيد هؤلاء المشركين، ويُذْهِب عن قلوب المؤمنين الغيظ. ومن تاب من هؤلاء المعاندين فإن الله يتوب على من يشاء. والله عليم بصدق توبة التائب، حكيم في تدبيره وصنعه ووَضْع تشريعاته لعباده. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «قاتلوهم يعذبهم الله» يقتلهم «بأيديكم ويخزهم» يذلهم بالأسر والقهر «وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين» بما فُعل بهم هم بنو خزاعة. قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم. ﴿ تفسير السعدي ﴾ ثم أمر بقتالهم وذكر ما يترتب على قتالهم من الفوائد، وكل هذا حث وإنهاض للمؤمنين على قتالهم، فقال‏:‏ ‏‏قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ‏‏ بالقتل ‏‏وَيُخْزِهِمْ‏‏ إذا نصركم اللّه عليهم، وهم الأعداء الذين يطلب خزيهم ويحرص عليه، ‏‏وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ‏‏ هذا وعد من اللّه وبشارة قد أنجزها‏. ‏ ‏‏وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ﴿ تفسير البغوي ﴾ ( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم) يقتلهم الله بأيديكم ، ( ويخزهم) ويذلهم بالأسر والقهر ، ( وينصركم عليهم ويشف صدور قوم) ويبرئ داء قلوب قوم ، ( مؤمنين) مما كانوا ينالونه من الأذى منهم.

قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم تفسير الميزان - تلميذ

قال الإمام الرازي: فإن قالوا: لما كان حصول ذلك الخزي مستلزما لحصول هذا النصر، كان إفراده بالذكر عبثا؟فتقول: ليس الأمر كذلك، لأنه من المحتمل أن يحصل الخزي لهم من جهة المؤمنين، إلا أن المؤمنين قد تحصل لهم آفة لسبب آخر، فلما قال: وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ دل على أنهم ينتفعون بهذا النصر والفتح والظفر». والفائدة الرابعة بينها- سبحانه- في قوله. وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ. أى: أنكم بقتالكم لهم وانتصاركم عليهم، تشفون قلوب جماعة من المؤمنين من غيظها المكظوم، لأن هذه الجماعة قد لقيت ما لقيت من أذى المشركين وظلمهم وغدرهم.. فكان انتصاركم عليهم شفاء لصدورهم. قالوا: والمراد بهؤلاء القوم بنو خزاعة الذين غدر بهم بنو بكر بمساعدة قريش. والأولى أن تكون الجملة الكريمة عامة في كل من آذاهم المشركون. تفسير: (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين). أما الفائدة الخامسة فقد بينها- سبحانه. في قوله وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ: قوله تعالى قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنينقوله تعالى قاتلوهم أمر. يعذبهم الله جوابه. وهو جزم بمعنى المجازاة: والتقدير: إن تقاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين.

قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم

المشروع هو محاكاة الكترونية للمصحف الشريف - متوفر بجميع اللغات - مع اسباب النزول, التعريف, ومعاني القرآن الكريم لأكثر من ستون لغة, والترجمة, وسبعة تفاسير, فهرس الصفحات, تفسير السعدي, تفسير القرطبي, تفسير بن كثير, التفسير الميسر, تفسير الجلالين, تفسير البغوي, تفسير الطبري

تفسير قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين [ التوبة: 14]

(وَيُخْزِهِمْ): الخزي؛ أي الفضيحة؛ لأنّ بعضهم كأبي جهل والوليد وغيرهم الخزي بالنّسبة لهم كالعذاب بل أشدّ. (وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ): كعبد الله بن مسعود وسيّدنا بلال وغيرهم من المؤمنين الأوائل الّذين عُذّبوا وكانت صدورهم مجروحةً من كثرة العذاب والإيلام فشفى الله سبحانه وتعالى هذه الصّدور من خلال موقعة بدر. ([1]) سنن التّرمذيّ: كتاب صفة القيامة والرّقائق والورع عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم، الحديث رقم (2516). قاتِلُوهُمْ: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعله، والهاء مفعوله. يُعَذِّبْهُمُ: مضارع مجزوم لأنه جواب الأمر، والهاء مفعوله اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعله. بِأَيْدِيكُمْ: أيديكم اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء والكاف في محل جر بالإضافة. والميم علامة جمع الذكور. والجار والمجرور متعلقان بالفعل، والجملة لا محل لها جواب شرط لم يقترن بالفاء أو بإذا الفجائية. وَيُخْزِهِمْ: مضارع معطوف على يعذبهم مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة وهو الياء، والهاء مفعول به، والجملة معطوفة. وكذلك جملة « يَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ » وجملة « يَشْفِ صُدُورَ ». وَيَشْفِ: مضارع مجزوم بحذف حرف العلة صُدُورَ: مفعول به قَوْمٍ: مضاف إليه.

تفسير: (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين)

قراؤنا من مستخدمي تويتر يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر إضغط هنا للإشتراك &المعارف الكلية التي تتفرع منها التوجيهات القرآنية المتخصصة في الشأن التربوي وإن لم تكن من أركان الإيمان إلا أنها تدخل ضمناً في مصاديقه لأجل تبيان ما يحتاجه الإنسان في سعيه وكدحه إلى الله تعالى وهذا ما يفهم من قوله: (يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه) الانشقاق 6.

{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ} يخزهم ويذلهم عندما يلحق بهم الهزيمة فيما هم عليه من كبرياء وتعالٍ وطغيان وتعالٍ واستكبار يلحق بهم الهزيمة، ويلحق بهم ما هو إذلال وهوان وخزي لهم. {وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ} ويمنحكم النصر عليهم ينصركم هو، وهو حينما ينصركم فلا غالب لكم {إِنيَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ} (آل عمران:160) {وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ} صدور قوم مؤمنين ممن لاقوا المعاناة والألم والشدة وعانوا معاناة القهر والإذلال والطغيان، أولئك تشف صدورهم بما يلحق بأعداء الله الذين قد لطالما أذلوهم، اضطهد وهم، قهروهم، وعانوا منهم معاناة كبيرة. {وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ} غيظ قلوب هؤلاء المؤمنين على ما قد نالهم من الاستهداف والقهر والظلم والضيم. {وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَن يَشَاء} ومع هذا يتوب الله على من يشاء؛ لأن البعض وإن كانوا في صف الأعداء وإن كانوا في صف الأعداء يتحركون ضد الإسلام والمسلمين وضد الحق، لكنه عندما يرى قوة الإسلام قوة الإسلام تشكل جاذبية، جاذبية تجذب الأخرين إليه.