masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

اذ يغشيكم النعاس امنة منه

Wednesday, 31-Jul-24 04:56:11 UTC

قوله تعالى: إذ يغشيكم النعاس آية 11 [8837] حدثنا أحمد بن سنان ، ثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي رزين ، عن عبد الله بن مسعود ، قال: النعاس في القتال: أمنة، يعني من الله، والنعاس في الصلاة من الشيطان [8838] حدثنا علي بن الحسن ، حدثنا أبو الجماهر ، قال: سمعت سعيد بن بشير ، يقول: سمعت قتادة، يقول: النعاس في الرأس، والنوم في القلب. [8839] حدثنا أبي ، ثنا الأنصاري، ثنا حميد الطويل ، عن أنس بن مالك ، قال: قال أبو طلحة كنت فيمن أنزل عليه النعاس يوم أحد، حتى سقط سيفي من يدي مرارا. [8840] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب ، أخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، عن قول الله: إذ يغشيكم النعاس أمنة منه قال: بلغنا أن هذه الآيات أنزلت في المؤمنين يوم بدر، فيما أغشاهم الله من النعاس أمنة منه.

إسلام ويب - تفسير ابن أبي حاتم - سورة الأنفال - تفسير قوله تعالى إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان- الجزء رقم5

(إِذْ) بدل من وَإِذْ يَعِدُكُمُ أو متعلق باذكر المحذوفة. (تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ) فعل مضارع وفاعله ومفعوله والجملة في محل جر بالإضافة. (فَاسْتَجابَ لَكُمْ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور (لَكُمْ) وفاعله مستتر، والجملة معطوفة. (أَنِّي) أن واسمها (مُمِدُّكُمْ) خبرها. والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان باستجاب. (بِأَلْفٍ) متعلقان باسم الفاعل ممدكم. (مِنَ الْمَلائِكَةِ) متعلقان بمحذوف صفة لألف. (مُرْدِفِينَ) صفة لألف.. إعراب الآية (10): {وَما جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (10)}. (وَما) نافية والواو استئنافية. (جَعَلَهُ اللَّهُ) فعل ماض ومفعوله ولفظ الجلالة فاعله. إسلام ويب - تفسير ابن أبي حاتم - سورة الأنفال - تفسير قوله تعالى إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان- الجزء رقم5. (إِلَّا) أداة حصر. (بُشْرى) مفعول لأجله أو مفعول به ثان والجملة استئنافية. (وَلِتَطْمَئِنَّ) مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل. والمصدر المؤول في محل جر باللام، والجار والمجرور معطوفان على ما قبلهما (بِهِ) متعلقان بالفعل. (قُلُوبُكُمْ) فاعل. (وَما) ما نافية والواو استئنافية. (النَّصْرُ) مبتدأ.

إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً – التفسير الجامع

والأمنة: مصدر من قول القائل: أمنت من كذا أَمَنَةً وأماناً وأمناً، وكلّ ذلك بـمعنى واحد. وبنـحو الذي قلنا فـي ذلك قال أهل التأويـل. ذكر من قال ذلك: حدثنـي مـحمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبـي نـجيح، عن مـجاهد: { أمَنَةً منْهُ}: أمانا من الله عزّ وجلّ. إذ يغشيكم النعاس. قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء، عن ابن أبـي نـجيح، عن مـجاهد: { أمَنَةً} قال: أمنا من الله. حدثنـي يونس، قال: ثنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، فـي قوله: { إذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أمَنَةً مِنْهُ} قال: أنزل الله عزّ وجلّ النعاس أمنة من الـخوف الذي أصابهم يوم أُحد. فقرأ: { ثُمَّ أنْزَلَ عَلَـيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الغَم أمَنَةً نُعاساً}. واختلفت القراء فـي قراءة قوله: «إذْ يُغَشاكُمُ النُّعاسُ أمَنَةً مِنْهُ» فقرأ ذلك عامَّة قراء أهل الـمدينة «يُغَشِيكُمُ النُّعاسَ» بضم الـياء وتـخفـيف الشين ونصب «النعاس»، من أغشاهم الله النعاس، فهو يغشيهم. وقرأته عامة قراء الكوفـيـين: { يُغَشِّيكُم} بضم الـياء وتشديد الشين من غشّاهم الله النعاس، فهو يُغَشّيهم. وقرأ ذلك بعض الـمكيـين والبصريـين: «يَغْشاكُم النُّعاسُ» بفتـح الـياء ورفع «النعاس»، بـمعنى غشيهم النعاس، فهو يغشاهم واستشهد هؤلاء لصحة قراءتهم كذلك بقوله فـي آل عمران: { يَغْشَى طائفَةً}.

فأمطر الله عليهم مطرا شديدا ، فشرب المسلمون وتطهروا ، وأذهب الله عنهم رجز الشيطان ، وانشف الرمل حين أصابه المطر ومشى الناس عليه والدواب ، فساروا إلى القوم وأمد الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين بألف من الملائكة ، فكان جبريل في خمسمائة مجنبة ، وميكائيل في خمسمائة مجنبة. وكذا قال العوفي عن ابن عباس: إن المشركين من قريش لما خرجوا لينصروا العير وليقاتلوا عنها ، نزلوا على الماء يوم بدر ، فغلبوا المؤمنين عليه. فأصاب المؤمنين الظمأ ، فجعلوا يصلون مجنبين محدثين ، حتى تعاظموا ذلك في صدورهم ، فأنزل الله من السماء ماء حتى سال الوادي ، فشرب المؤمنون ، وملئوا الأسقية ، وسقوا الركاب واغتسلوا من الجنابة ، فجعل الله في ذلك طهورا ، وثبت الأقدام. وذلك أنه كانت بينهم وبين القوم رملة ، فبعث الله المطر عليها ، فضربها حتى اشتدت ، وثبتت عليها الأقدام. ونحو ذلك روي عن قتادة ، والضحاك ، والسدي. وقد روي عن سعيد بن المسيب ، والشعبي ، والزهري ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم: أنه طش أصابهم يوم بدر. والمعروف أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما سار إلى بدر ، نزل على أدنى ماء هناك أي: أول ماء وجده ، فتقدم إليه الحباب بن المنذر فقال: يا رسول الله ، هذا المنزل الذي نزلته منزل أنزلكه الله فليس لنا أن نجاوزه ، أو منزل نزلته للحرب والمكيدة ؟ فقال: بل منزل نزلته للحرب والمكيدة.