إلى الزوج والأخ والصديق والحبيب، سُلمت ذاكرتك لأنني لم أسقط منها، وسُلم ذوقك الذي بهرني حقًا، وسُلمت يداك التي أعطتني أغلى هدية جاءتني في حياتي. زوجي حبيبي.. هديتك تعني لي الكثير، أرى فيها حبك الذي تريد ترجمته إلى أفعال وأقوال، وأرى في جمالها صفاء قلبك وطيبته، كل الشكر يا أجمل رجل رأته عيني. سأظل أتذكر تلك اللحظة التي فاجأتني فيها بهديتك الرائعة، وسأظل أتذكر دومًا كم تبهرني كل يوم بحُبك لي، شكرًا لك يا أغلى إنسان في حياتي. كلمات الشكر كلها لا توفيك حقك ليس فقط لهديتك الجميلة، ولكن لوجودك جانبي ومساندتك لي وحبك الذي يكبر كل يوم بعد الآخر.. الأم كل يوم .. يوم الأم العالمي .. | كُتاب سرايا | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء. أحبك يا أعز من سكن القلب واحتل الروح. مهما عبرت ومهما تحدثت لن أصف لك مشاعر الفرح التي تعتريني الآن، فالبهجة التي زرعتها في روحي بهديتك الرائعة ليس لها مثيل، شكرًا لك يا زوجي العزيز. كلام لشخص جاب لك هديه إلى من يفعل كل ما في وسعه ليسعدني، إلى من تذكرني بهديته الغالية، شكرًا لك كثيرًا. مشاعرك الجميلة وحبك الذي لا مثيل له تجسدا في هدية جميلة تشبه روحك، وكلمات الشكر لن تفي حقك ولن تصف ما تجعلني أشعر به وأنا أراك تحاول إسعادي، سأشكرك على الهدية وأشكر الله على وجودك في حياتي.
نعرض لكم باقة من أجمل عبارات شكر على هدية ، نأمل في أيامنا بهذه الحياة أن لا تنقطع الأحداث السعيدة أبداً فهي ما تمنحنا الطاقة والسعادة والرضا الداخلي لمواصلة الحياة، ونُفاجأ في أيامنا السعيدة بوجود الأشخاص المقربين إلينا ليشاركوننا أوقات السعادة بعبارات رقيقة وهدايا نفيسة القيمة، فلا تُقاس الهدية بثمنها بل بقيمتنا ومكانتنا في قلوب الآخرين. فسواء كانت المناسبة عيد ميلاد، نجاح في الدراسة، زواج، ميلاد طفل جديد في العائلة ستجد الكثيرين ممن يدخلون السرور على قلبك بهداياهم الرقيقة، والتي تستوجب الرد عليها بعبارات راقية من الثناء والشمر والتقدير لنعبر لهم عما تركوه في نفوسنا من أثر طيب وذكر جميلة لن ننساها يوماً. ونعرض لكم اليوم من موسوعة مجموعة من أجمل عبارات الشكر على الهدية فلا تفوتوها. عبارات شكر على هدية مهما كتبت من كلمات لن أستطيع أن أصف لك مدى امتناني بهديتك الجميلة الرقيقة التي تشبهك، شكرًا لك من كل قلبي. على الرغم من جمال هديتك، إلا أن الهدية الحقيقية التي أحمد الله عليها كل يوم هي وجودك في حياتي، أدامك الله لي. دائمًا ما تبحث عن ما يسعدني لفعله، وهديتك لي اليوم هي من أجمل ما أسعدني في حياتي، لك كل الشكر على تقديرك وحبك لي.
بقلم: د. دانييلا القرعان بدايةً أبارك للأمهات بكل مناسباتهن الحلوة، لكن هناك كثير من الناس من يرى أن الإحتفال بـ "يوم الأم" في كل عام يعدّ فرصة مواتية للتعبير العلني عن الحب الإستثنائي الجياش الذي يكنه معظمنا لـ (الأم) التي تمجدها الديانات والأعراف قبل أن تقرر الأمم المتحدة تخصيص يوم عالمي لها، وهي حقاً كذلك، فمن المؤكد أن هذا اليوم لم يسن الا لإهميته حتى بات موعده عند البعض تذكير موسمي بـ (الأم). وهنا، علينا الإعتراف، شئنا أم أبينا، أنها مناسبة تحولت للأسف مع الأيام الى موعد وحيد للإحتفال بـ ست الحبايب، رغم تحفظ البعض بإعتباره مجرد عادة دخيلة تؤكد إجحاف المجتمع بحق من تستحق الحب والتقدير كل العمر وليس في يوم محدد. المهم، من وجهة نظري المتواضعة، وادراكاً مني أن الأم بكل ما تحمله من معاني للحب والعطف والحنان والإهتمام والرعاية، وبكل ما توصف به من كلمات بالقرب والمودة والرحمة والاخلاص الذي تبذله لأجل أسرتها، ستظل المخلوق العظيم بلا منازع، وأن الأعظم هي مشاعرها الإستثنائية التي تبثها لإسرتها من غير كلل وملل ونفاق ورياء ودون إنتظار شكر من أحد. أما الحزن والحسرة فهما لمن ليس لديه أم، نعم، الخاسر هو من يفتقد لمشاعر الأم الحانية الرقيقة الجياشة ذات القلب الحنون العطوف بلا حدود، وهو المتألم الوحيد لغياب صاحبة الكتف والحضن الدافيء الذي يمكن أن يركن اليه بعد الله للتخفيف عن همه وغمه وإبدال دموعه وأحزانه الى ضحكات وسعادة، والخسران الأكبر لفاقد أمه وهو على كبر، المتزوج الأن ولديه شريك وأبناء، فعلاً هنا الألم بعينه.