قصة قصيرة لزرع فضيلة الصدق يمثل الصدق قول الحقيقة، وهو خلق نبيل يتصف به الصالحين، ولقد حثت عليه كافة الشرائع الإسلامية ، كما أن الفطرة السليمة تتقبله وتحبذه، وفي الصدق يوجد الكثير من القصص منها الطويلة والقصيرة، والتي من خلالها يزرع الآباء فضيلة الصدق في نفوس أبنائهم، وفيما يلي نقدم لكم قصة لزرعة فضيلة الصدق تحكي القصة عن طفل يسمى حسن، طلبت من أمه الذهاب للسوق من أجل شراء زجاجة من الحليب. كما أوصته أمه عدم اللعب في الشارع حتى لا يقع منه الحليب وينسكب على الأرض. وبالفعل ذهب حسن إلى السوق واشترى لوالدته الحليب، وفي طريقة العودة إلى البيت شاهد مجموعة من الأولاد يلعبون الكرة في الشارع. دفعه الفضول للمشاركة في اللعب، ووضع زجاجة الحليب على الأرض. وخلال اللعب ارتطمت الكرة في زجاجة الحليب، وانكسرت، ثم انسكب كل الحليب على الأرض. ولما رأى حسن المشهد انذعر وخاف ، واحتار ماذا سيقول لوالدته. وعندما عاد إلى البيت، سألته والدته أين الحليب؟ فروى حسن لها ماذا حصل معه، وكيف انكسرت الزجاجة وانسكب منها الحليب على الأرض. كما أنه اعتذر منها بشدة، وقال لها سيسمع كلامها، ولن يلهو في الشارع عندما تطلب منه الشراء.
فيما ذكر من قصة عن الصبر الكثير من الدروس المستفادة أهمها قيمة الصبر في الحياة وكيف أنه يساعد في تحمل الحياة وتعباتها وصعوباتها كما أن الصبر يساعد الشخص على التحكم بانفعالاته وعدم الجزع ويساعد في تحمل المسؤولية وظهر هذا واضحا في تصرف الأطفال عندما سرق منهم.
كُنْ شَاكِرَاً صَابِرَاً مَعَ الثَّنَاءِ وَالدُّعَاءِ: يَا عِبَادَ اللهِ: لَقَدْ كَانَ الأَنبِيَاءُ وَالمُرْسَلُونَ وَالصَّالِحُونَ مُتَفَائِلِينَ، مَا عَرَفُوا اليَأْسَ وَلَا القُنُوطَ حَتَّى آخِرِ اللَّحَظَاتِ، لِذَلِكَ لَا يَسَعُ أَيَّ مُسْلِمٍ في أَيَّامِ الرَّخَاءِ إلا الشُّكْرُ وَالثَّنَاءُ، وَلَا يَسَعُهُ في أَيَّامِ البَلَاءِ وَالمِحَنِ وَالشَّدَائِدِ إلا الصَّبْرُ وَالدُّعَاءُ، بَلْ لَا يَسَعُهُ إلا الصَّبْرُ وَالدُّعَاءُ مَعَ الثَّنَاءِ للهِ تعالى. فَهَذَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ، بَعْدَ أَنْ وَقَعَ في الحُفْرَةِ، وَشُجَّ وَجْهُهُ الشَّرِيفُ، وَكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ، وَجُرِحَتْ شَفَتُهُ السُّفْلَى، وَقُتِلَ مِنْ أَصْحَابِهِ سَبْعُونَ رَجُلَاً مِنْ خِيرَةِ الصَّحْبِ الكِرَامِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ، وَعَلَى رَأْسِهِمْ عَمُّهُ سَيِّدُنَا حَمْزَةُ رَضِيَ اللهُ عَنهُ، وَانْكَشَفَتِ المَعْرَكَةُ، قَالَ لِأَصْحَابِهِ الكِرَامِ: «اسْتَوُوا حَتَّى أُثْنِيَ عَلَى رَبِّي».
دخل مدرس العلوم إلى الفصل وسأل عن الواجب، بل أن سامر اعتذر إلى المدرس عن الواجب. وقال بأنه حل كل الواجب بل مع الأسف نسى الدفتر الخاص بالواجبات في البيت فسامحه المدرس. أحس سامر في ذلك الوقت بالراحة الشديدة والكبيرة، لأن الكذبة مرت على مدرسه. وبعد ذلك طلب المدرس من سامر أن يقوم بقراءة العنوان الجديد للدرس. وعند قيام سامر بإخراج الكتاب من حقيبته، وقعت الحقيبة ووقع جميع الكتب والدفاتر منها، وكان من ضمنها الدفتر الخاص بالواجب. فعند ذلك علم المدرس بأن سامر لم يكن ناسيًا لدفتر الواجبات وأنه لم يحله. عنف المدرس سامر وعاتبه عتابًا شديدًا أمام كل الطلاب في أول الأمر على كذبه، وفي ثاني الأمر على أن لم يحل الواجب. أحس سامر في ذلك الأمر بالإحراج الشديد أمام أصدقائه وندم ندمًا كبيرًا على كذبه، ووعد المدرس أن يكون دائمًا صادقًا. قصة: الراعي الكاذب في يوم من الأيام، يتواجد قرية ريفية صغيرة الحجم يتعايش بها الناس بكل حب وود، وكانوا يعاونون بعضهم في كل الأمور. كان يتواجد في القرية راعي للأغنام يسمى سالم، وفي يوم من الأيام كان سالم يقوم برعي الأغنام في التلة التي تجاور القرية. أحس سالم بملل قرير، إلى أن قرر بأن يقوم بجمع كل أهل القرية في هذه التلة، فقام بإختراع كذبة لكي يجمعهم بها.