masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

فصل: قال الفخر:|نداء الإيمان

Tuesday, 30-Jul-24 22:51:26 UTC
اعراب كلمة لا تسألوا يسعدنا ان نقدم لكم اجابات الاسئلة المفيدة والمجدية وهنا في موقعنا موقع الشهاب الذي يسعى دائما نحو ارضائكم اردنا بان نشارك بالتيسير عليكم في البحث ونقدم لكم اليوم جواب السؤال الذي يشغلكم وتبحثون عن الاجابة عنه وهو كالتالي: لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم اهلا وسهلا بكم اعضاء وزوار موقع الشهاب الكرام يسرنا ان نضع لكم اجابة سؤال: اعراب كلمة لا تسألوا الاجابة الصحيحة هي: لا: ناهية جازمة، وجملة "لا تسألوا" جواب نداء لا محل لها من الإعراب. تسألوا: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون من آخره، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. عن: حرف جر. أشياء: اسم مجرور وعلامة جره الفتحة عوضًا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف وهو ملحق بالمنتهي بألف التأنيث الممدودة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل تسألوا. إن: حرف شرط جازم، وجملة "إن تبد لكم" في محل جر نعت أشياء. تبد: فعل الشرط مبني للمجهول وهو فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هي. لكم: اللام حرف جر، والكاف ضمير متصل في محل جر بحرف الجر، والميم للجمع، وهما متعلقان بالفعل تبد. تسؤكم: فعل مضارع مجزوم وهو جواب الشرط وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والميم للجمع، وجملة "تسؤكم" جملة جواب الشرط غير مقترنة بالفاء لا محل لها من الإعراب.
  1. فصل: من فوائد أبي حيان في الآية:|نداء الإيمان
  2. تفسير آية يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ

فصل: من فوائد أبي حيان في الآية:|نداء الإيمان

قلنا: الجواب عنه من وجهين: الأول: جائز أن يكون السؤال عنها ممنوعًا قبل نزول القرآن بها ومأمورًا به بعد نزول القرآن بها، والثاني: أنهما وإن كانا نوعين مختلفين، إلا أنهما في كون كل واحد منهما مسؤولًا عنه شيء واحد، فلهذا الوجه حسن اتحاد الضمير وإن كانا في الحقيقة نوعين مختلفين. الوجه الثالث في تأويل الآية: إن قوله: {لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء} دل على سؤالاتهم عن تلك الأشياء، فقوله: {وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا} أي وإن تسألوا عن تلك السؤالات حين ينزل القرآن يبين لكم أن تلك السؤالات هل هي جائزة أم لا، والحاصل أن المراد من هذه الآية أنه يجب السؤال أولًا، وأنه هل يجوز السؤال عن كذا وكذا أم لا. اهـ.. قال الثعلبي: {وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ القرآن تُبْدَ لَكُمْ} تسؤكم لأن القرآن إنما ينزل بإلزام فرض فيشق عليكم أو شيء كان حلالًا لكم. قال ابن عطية: وقوله تعالى: {وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم} قال ابن عباس: معناه لا تسألوا عن أشياء في ضمن الإخبار عنها مساءة لكم إما لتكليف شرعي يلزمكم وإما لخبر يسوء، كما قيل للذي قال أين أنا؟ ولكن إذا نزل القرآن بشيء وابتدأكم ربكم بأمر فحينئذٍ إن سألتم عن تفصيله وبيانه بين لكم وأبدى؟.

تفسير آية يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ

{وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم} قال ابن عباس معناه لا تسألوا عن أشياء في ضمن الإخبار عنها مساءة لكم إما لتكليف شرعي يلزمكم وإما لخبر يسوءكم، مثل الذي قال من أبي؟ ولكن إذا نزل القرآن بشيء وابتدأكم ربكم بأمر فحينئذ إن سألتم عن بيانه بين لكم وأبدى انتهى. قال ابن عطية: فالضمير في قوله: {عنها} عائد على نوعها لا على الأول التي نهى عن السؤال عنها. قال: ويحتمل أن يكون في معنى الوعيد كأنه قال لا تسألوا وإن سألتم لقيتم غب ذلك وصعوبته لأنكم تكلفون وتستعجلون ما يسوءكم كالذي قيل له إنه في النار انتهى. وقال الزمخشري {وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن} أي عن هذه التكاليف الصعبة في زمان الوحي وهو ما دام الرسول بين أظهركم يوحى إليه {تبد لكم} تلك التكاليف {التي تسوءكم} وتؤمروا بتحملها فتعرّضوا أنفسكم لغضب الله بالتفريط فيها انتهى.

ثم قال تعالى: {والله غَفُورٌ حَلِيمٌ} وهذه الآية تدل على أن المراد من قوله عفا الله عنها ما ذكرناه في الوجه الأول. قال ابن عطية: وقوله تعالى: {عفا الله عنها} تركها ولم يعرف بها، وهذه اللفظة التي هي {عفا} ، تؤيد أن الأشياء التي هي في تكليفات الشرع، وينظر إلى ذلك قول النبي عليه السلام إن الله قد عفا لكم عن صدقة الخيل، و {غفور حليم} صفتان تناسب العفو وترك المباحثة والسماحة في الأمور. قال ابن عاشور: وقوله: {عفا الله عنها} يحتمل أنّه تقرير لمضمون قوله: {وإن تسألوا عنها حين ينزّل القرآن تبدَ لكم} ، أي أنّ الله نهاكم عن المسألة وعفا عنكم أن تسألوا حين ينزّل القرآن. وهذا أظهر لعوذ الضمير إلى أقرب مذكور باعتبار تقييده {حين ينزّل القرآن}. ويحتمل أن يكون إخبارًا عن عفوه عمّا سلف من إكثار المسائل وإحفاء الرسول صلى الله عليه وسلم فيها لأنّ ذلك لا يناسب ما يجب من توقيره. قال ابن عطية: قرأ عامة الناس {قد سَألها} بفتح السين، وقرأ إبراهيم النخعي {قد سِألها} بكسر السين، والمراد بهذه القراءة الإمالة، وذلك على لغة من قالت سلت تسأل، وحكي عن العرب هما يتساولان، فهذا يعطي هذه اللغة هي من الواو لا من الهمزة فالإمالة إنما أريدت وساغ ذلك لانكسار ما قبل اللام في سلت كما جاءت الإمالة في خاف لمجيء الكسرة في خاء خفت، ومعنى الآية أن هذه السؤالات التي هي تعنيتات وطلب شطط واقتراحات ومباحثات قد سألتها قبلكم الأمم ثم كفروا بها قال الطبري كقوم صالح في سؤالهم الناقة وكبني إسرائيل في سؤالهم المائدة.