masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

قصص عن الصدقة من حياة الصحابة

Wednesday, 03-Jul-24 15:17:45 UTC

Dailymotion المدة: 06:49 قبل 2 أيام د. سعد الدين الهلالي: الصدقة تطفئ غضب الرب.. ده رزق إلهي واللي معاه يدي اللي مش معاه المزيد من Dailymotion

قصص عن الصدقة من حياة الصحابة

* "يوم لك، ويوم عليك" تعيش "هاجر" حتّى اليوم "وهماً" دفعها إلى أن تعدّ جدولاً بالأيّام السيّئة والجيّدة! تستيقظ كلّ صباح، وتشطب اليوم "الجيّد"، واليوم "السيّئ"! تستبشر خيراً باليوم "الجيّد"، فتقوم بنشاط وهمّة عاليتين، تساعد أمّها في أعمال المنزل، وتكون لطيفة مع خطيبها، في حين أنّها في اليوم "السيّئ"، تدخل في كآبة حادّة تجعلها طريحة الفراش طيلة النّهار! حتّى إنّها بالكاد تتناول شيئاً من الطّعام، معتبرةً أنّ هذا اليوم مشؤوم! وهي تتجنّب الحديث مع خطيبها خوفاً من الدّخول في مشكلة! المضحك المبكي في الأمر على حدّ تعبير "هاجر"، أنّها تواجه مشاكل حقيقيّة بسبب هذا الأمر، لكنّها حتّى اليوم لا تستطيع التّخلي عن هذا المعتقد. * كشف المستور قصّة "فرح" مختلفة قليلاً، فهي تتفاءل وتتشاءم وفق ما يخبّئه لها فنجان القهوة، من أحداث تكشف "المستور"! أمطار رعدية وجريان سيول.. «الأرصاد» تكشف عن تفاصيل طقس الساعات القادمة | الأرصاد - طقس. لا تدع "فرح" زوجها يغادر المنزل دون أن تقرأ له الفنجان، تقول: "بدأ الأمر بمثابة تسلية بالنسبة إليّ. أقرأ فناجين أقاربي وأصدقائي بين حين وآخر، حتّى وجدتُ نفسي غارقة في بئر مظلمة، فشعرت أنّني أسيرة البُنّ الملتصق بفنجان القهوة، أنتظر الوقائع لأقارنها مع توقّعات "التّبصير"؛ فيوماً تراني مستبشرةً ومنطلقة أزور أقاربي، وأقوم بواجباتي تُجاه بيتي، وآخر تراني كئيبة لا طاقة لي حتّى على النّهوض من السّرير!

الإيمان بالأوهام يأتي على درجات. وعندما يُحدث هذا الاعتقاد أزمةً لدى الفرد، فإنّ ذلك يعني أنّه بحاجة إلى العلاج. فهناك شريحة واسعة تعاني من ضغوط، وهذه الضغوط أحياناً تُترجم باللجوء إلى وسائل غير معقولة، كقصة سارة وهاجر وفرح المرتبطة بالتّشاؤم والتّفاؤل". * لماذا يلجأ الناس إلى هذه المعتقدات؟ يقول الدكتور فضل الله: "إنّ الإنسان ضعيف أمام ما يجهل؛ الأمر الّذي يدفعه إلى الإيمان ببعض المعتقدات الزائفة، خصوصاً وأنّه في هذه الحالة، يكون تحت سيطرة الوهم، ويكون عقله غير منضبط علميّاً وغير منظّم للبحث عن الدّليل، في حين أنّنا (أتباع الدّليل، حيثما مال نميل)". ويتابع الدكتور: "إنّ هذه الظاهرة الوهميّة، تنتج عن خوف وجهل. قصص عن الصدقه عمر عبد الكافي. وأحياناً، قد لا يؤمن المرء بها، ولكن بسبب انجرار المجتمع إليها، يضطرّ إلى الخوض في هذا الأمر. والإيمان بهذه المعتقدات مشكلة في حدّ ذاته، ولكنّ خطورة ذلك تتضاعف عندما يبني عليه الفرد سلوكاً ما، بما نصطلح عليه بـ(التفاؤل والتشاؤم الخرافيّ)؛ أي أنّني أربط حياتي ودوافعي وقيامي بشيء وعدمه، وعلاقتي مع الآخرين انفتاحاً أو انعزالاً، بمجرّد وهم، وخرافة، وأمر غير حقيقيّ، فسأكون عندها شخصاً عبثيّاً دون أهداف ودوافع حقيقيّة، غير قادر على تفسير ما أعتقد به وما ألتزم به، وهذا خطر جدّاً؛ لأنّه يجوّف الإنسان من الداخل، ويهشّمه ويضعفه".