masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

هل الموت راحة

Monday, 29-Jul-24 19:49:10 UTC

هل الموت راحة للانسان

  1. س : هل الموت راحة ام عذاب ؟ - منتدى الكفيل
  2. حديث : ( تُحْفَةُ الْمُؤْمِنِ: الْمَوْتُ ) - الإسلام سؤال وجواب
  3. الموت راحة - اليوم السابع

س : هل الموت راحة ام عذاب ؟ - منتدى الكفيل

مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 24/6/2013 ميلادي - 16/8/1434 هجري الزيارات: 111504 الموت راحة للمؤمن، ونقمة على غيره فالموت راحة للطيبين، وكذلك هو راحةٌ من العاصين، يستريحُ منه أهل الأرض ومِن أذاه، حتى الجماد؛ فقد أخرج البخاري ومسلم عن أبي قتادة - رضي الله عنه -: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مُرَّ عليه بجنازة، فقال: ((مستريح أو مستراح منه))، قالوا: يا رسول الله، ما المستريح وما المستراح منه؟ قال: ((العبد المؤمن يستريح من نصَب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب)). - وعند البخاري ومسلم كذلك من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أسرعوا بالجنازة، فإن تك صالحة، فخير تقدمونها إليه، وإن تك سوى ذلك، فشر تضعونه عن رقابكم))، والصالح تبكي لموته السماء وأهلها، بخلاف الأشقياء؛ ﴿ فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ ﴾ [الدخان: 29]. جاء في " زاد المسير في علم التفسير " لابن الجوزي (7/345)، و" الدر المنثور " للسيوطي (6/31) عن عليٍّ - رضي الله عنه -: "إن المؤمن إذا مات بكى عليه مُصَلاَّه من الأرض، ومصعد عملِه من السماء، وإن آل فرعون لم يكن لهم في الأرض مصلًّى، ولا في السماء مصعد عمل، فقال الله -تعالى-: ﴿ فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ ﴾ [الدخان: 29]، وإلى نحو هذا ذهب ابن عباس- رضي الله عنهما".

ولكن ذلك لا يعني استحباب تمني الموت ، فالحياة للمؤمن زيادة في الطاعة والإيمان والأجر والثواب ، ولكن متى وقع الموت ، فتلك تحفة المؤمن. وقد روى ابن المبارك في "الزهد" (17) ، وأبو نعيم في "الحلية" (1/136) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: " لَيْسَ لِلْمُؤْمِنِ رَاحَةٌ دُونَ لِقَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ". س : هل الموت راحة ام عذاب ؟ - منتدى الكفيل. وصححه الألباني في "الضعيفة" (2/ 116). وينظر للفائدة جواب السؤال رقم: ( 41703) ، ( 46592). والله تعالى أعلم.

حديث : ( تُحْفَةُ الْمُؤْمِنِ: الْمَوْتُ ) - الإسلام سؤال وجواب

وقال ابن الجوزي عقبه: " تفرد به القاسم بْن بهرام ". قال الذهبي: "عنده عجائب. وهَّاه ابن حبان وغيره ، قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال" انتهى من "ميزان الاعتدال" (3 /369). فهذا إسناد ضعيف جدا. وينظر: "المطالب العالية" لابن حجر ، رقم (781) وتعليق المحققين عليه. وينظر أيضا: "السلسلة الضعيفة" ، للألباني (6891). وقد جاء موقوفا على ابن مسعود رضي الله عنه: فرواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (7/ 102) ، والطبراني في "الكبير" (8774) ، وأبو داود في "الزهد" (117) ، وأبو نعيم في "الحلية" (1/131) من طريق يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قال: " ذَهَبَ صَفْوُ الدُّنْيَا ، وَبَقِيَ كَدَرُهَا، فَالْمَوْتُ تُحْفَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ ". ويزيد بن أبي زياد ضعيف ، ولا يعرف له سماع من أبي جحيفة رضي الله عنه. انظر: "الميزان" (4 /423). ورواه ابن بطة في " الإبانة" (1/ 187) من طريق الْمَسْعُودِيّ ، عَنْ زُبَيْدٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ:.. الموت راحة - اليوم السابع. فذكره. والمسعودي ، هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود الكوفي ، وهو صدوق ، لكنه اختلط قبل موته ، كما في "التقريب" (ص 344).

السؤال: تقول في قضيةٍ أخرى سماحة الشيخ: في بعض الأحيان أفكر في الموت، وأرتعد خوفًا منه، لأنني قرأت كثيرًا عن أهوال الموت، وأهوال يوم القيامة، لدرجةٍ تجعلني أخاف من النوم، وإنني أعلم أن الموت حق، وأن البعث حق، ولكن؛ هل أهوال الموت والقيامة تكون حسب صلاح الإنسان، بمعنى أنه إذا كان الإنسان صالحًا تكون الأهوال سهلةً عليه، وهل هذه الأهوال يتساوى فيها جميع الناس؟ وكيف الطريق للنجاة منها؟ جزاكم الله خيرًا. الجواب: المؤمن إذا قبضه الله، يسر الله له كل خير، وصار قبره روضة من رياض الجنة، ولا يرى إلا الراحة والنعيم، وإن اشتد عليه المرض، أو أسباب الموت قبل الوفاة، فلا يضره ذلك، فقد اشتد هذا على النبي ﷺ قبل وفاته، فالمقصود أنه قد يشتد على الإنسان بعض المرض، ثم يهون الله عليه خروج الروح، وتخرج براحةٍ وطمأنينة، ويبشر برحمة الله ورضاه عند خروج الروح، يقول له الملك: أبشر برحمةٍ من الله وفضل، فيحب لقاء الله، ويحب الله لقاءه، عند خروج روحه، المؤمن والمؤمنة، فهو على خيرٍ عظيم، ويفرج الله له كرباته، ويسهل له أموره، ولا يرى بعد الموت إلا الخير والنعيم والراحة والطمأنينة. في قبره، ويفتح له باب إلى الجنة، فيرى محله في الجنة، ويأتيه من ذلك المحل من ريحه، وطيبه، وما فيه من النعيم فهو على خيرٍ عظيم، الرجل والمرأة جميعًا.

الموت راحة - اليوم السابع

فالحديث ضعيف مرفوعا ، ولا بأس به موقوفا بطريقيه. أما معناه: فقال المناوي رحمه الله: " التحفة: ما يتحف به المؤمن من العطية ، مبالغة في بِره وإلطافه. (الموت): لأن الدنيا محنته وسجنه وبلاؤه؛ إذ لا يزال فيه في عناء من مقاساة نفسه ، ورياضة شهواته ومدافعة شيطانه، والموت إطلاق له من هذا العذاب، وسبب لحياته الأبدية، وسعادته السرمدية، ونيله للدرجات العلية، فهو تحفة في حقه، وهو وإن كان فناء واضمحلالا ظاهرا ، لكنه بالحقيقة ولادة ثانية ، ونقلة من دار الفناء إلى دار البقاء. ولو لم يكن الموت ، لم تكن الجنة ، ولهذا منّ الله علينا بالموت فقال: (خلق الموت والحياة) قدم الموت على الحياة ، تنبيها منه على أنه يتوصل منه إلى الحياة الحقيقية ، وعده علينا من الآلآء في قوله (كل من عليها فان) ، ونبه بقوله (ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين * ثم إنكم بعد ذلك لميتون * ثم إنكم يوم القيامة تبعثون) على أن هذه التغييرات لخلق أحسن ، فنقض هذه البنية لإعادتها على وجه أشرف " انتهى من "فيض القدير" (3/ 233). فبعد انقضاء أيام المؤمن في الدنيا ، في طاعة الله ، يتحفه ربه بالموت الذي يخلصه من كروبها وابتلاءاتها، ويوصله إلى الحياة الحقيقية في جنات النعيم.

هذا ما أمكن إيراده، وتيسر إعداده، وقدر الله لى قوله.