masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

إن الحمد لله نحمده ونستعينه

Saturday, 06-Jul-24 07:24:41 UTC

وحتى لا تعرقل ولا تتعثر ، جدد توبتك ، وأكثر من الاستغفار ، ليصفو الحال ، ويتحرك القلب. فواجبنا العملي: يتلخص في هذه الكلمات الثلاث ( نحمده ونستعينه ونستغفره) ولا أخفي عليكم سرًا فقد رأى من أحب لي رؤية فيها أن الشيخ الحبيب: محمد حسان قال للرائي لما سأله النصيحة لي: فقال له: قل لهاني: إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. وقد أولتها على معنيين منها هذا المعنى فتعالوا: نجدد هذه المعاني ( الشكر والتوكل والتوبة) من أول يوم عسانا نبلغ تلكم الدرجات.

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه

ومر النبي صلى الله عليه وسلم بحمزة, وهو قتيل يوم أحد, وقد جدع ومثل به, فقال: {لولا أن تجد صفية في نفسها –أخته صفية بنت عبد المطلب- يعني لولا أن تحزن- لتركته حتى تأكله العافية –يعني السباع- حتى يحشر من بطونها يوم القيامة} –والحديث في الصحيح الجامع, رواه أبو داوود في سننه-. يقول الله عز وجل: [ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن الأرض] هذه النفخة الأولى: كلهم يموتون من الفزع, [... إلا من شاء الله] قيل: هؤلاء هم الحور العين, والولدان في الجنة, لأنهم في الجنة هكذا قيل والله أعلم. إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه. [ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون].

مقدمة ان الحمد لله نحمده ونستعينه

الله أكبر.. نعم.. أسلم ضماد فقط عندما سمع تلك الكلمات التي استمعناها جميعًا أول الخطبة.. فهل أثرت فينا كما أثرت في ضماد.. ونقلته من الكفر إلى الإسلام؟ لما نطق ضماد بشهادة التوحيد.. مد يده باتجاه النبي صلى الله عليه وسلم.. فقال: يا رسول الله.. هات يدك لأبايعك على الإسلام.. فمد الحبيب صلى الله عليه وسلم يده لضماد وبايعه على الإسلام. ولم يُفوِّت النبيُ صلى الله عليه وسلم هذه اللحظة.. لقد رحم الله ضمادًا وأسلم على يديه.. وضماد مسموع الرأي في قومه.. إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا ... - طريق الإسلام. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وعلى قومك؟ أي أتبايعني على الإسلام عنك وعن قومك؟ فقال ضماد: نعم عليَّ وعلى قومي. يا الله.. كلمات يسيرة.. يهدي بها الله قومًا بأكملهم.. ماهذه البركة في تلك الكلمات.. وما هذه البركة في ضماد.. وكل البركة في رسول الله صلى الله عليه وسلم. {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَاعَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} بارك الله لي ولكم بالقرآن العظيم, ونفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم, قد قلت ما سمعتم وأستغفر الله لي ولكم إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، وأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَه إِلَّا اللهُ رَبُّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ وَقَيَّومُ السَّمَاوَات وَالأَرَضِين، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى الْمَبْعُوثِ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ, وَأَشْهَدُ أَنَّهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِين، وَعَلَى مَنْ سَارَ عَلَى هَدْيِهِ وَاقْتَفَى أَثَرَهُ إِلَى يَوْمِ الدِّين.

ان الحمد لله نحمده حمد الشاكرين

ونحو هذا ما قرره الرازي من أن "معاملة الإنسان إما أن تكون مع ربه، أو مع سائر العباد، أو مع نفسه، ولا بد من رعاية الأمانة في جميع هذه الأقسام الثلاثة"، ثم شرع يفصل في معنى الأمانة في كل قسم من هذه الأقسام. ويؤكد ابن عاشور هذا العموم والشمول، فيقول: "والخطاب لكل من يصلح لتلقي هذا الخطاب، والعمل به من كل مؤتمن على شيء". وممن قال إن (الأمانة) في الآية عامة جمع من الصحابة، منهم: البراء بن عازب ، و ابن مسعود ، و ابن عباس ، و أبي بن كعب ، قالوا: الأمانة في كل شيء: في الوضوء والصلاة والزكاة والجنابة والصوم والكيل والوزن والودائع. الحمد والثناء في مقدمة البحث - ملزمتي. ورُوي في هذا المعنى قول ابن عباس رضي الله عنهما: لم يرخص الله لمعسر ولا لموسر أن يمسك الأمانة. وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( خمس من جاء بهن مع إيمان دخل الجنة... )، وذكر منهن (أداء الأمانة)، فقيل: يا رسول الله! وما أداء الأمانة، قال: ( الغسل من الجنابة، إن الله لم يأمن ابن آدم على شيء من دينه غيرها)، قال الهيثمي: رواه الطبراني في "الكبير" وإسناده جيد. وهذا يدل على أن المقصود من أداء الأمانة ليس معناها الخاص، بل معناها العام. وإذا كان أكثر المفسرين قد ذهب إلى أن مفهوم الأمانة في الآية عام يشمل أمانة الدين والدنيا، فإن الطبري اختار أن الخطاب في الآية لولاة الأمور فحسب، قال بعد ذكره للأقوال التي قيلت في الآية: "وأولى هذه الأقوال بالصواب في ذلك عندي، قول من قال: هو خطاب من الله ولاة أمور المسلمين بأداء الأمانة إلى من ولوا أمره".

أسال الله تبارك وتعالى أن يجعلنا من عباده المرحومين, اللهم اجعلنا من عبادك المرحومين, اللهم اجعلنا من عبادك المرحومين, اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب لها من قول وعمل, ونعوذ بك من النار وما قرب لها من قول وعمل, ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا, وثبت أقدامنا, وانصرنا على القوم الكافرين, ربنا اغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار, اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين, اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار, آمين والحمد لله رب العالمين