masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

عدد المسلمين في الفلبين - موضوع

Monday, 29-Jul-24 07:48:22 UTC

شرّف الله -عز وجل- أراضي الفلبين بدخول الدين الإسلامي إليها في عام 1384م على يد التجار العرب ودعاة الإسلام المتوافدين من حضرموتِ وشبه جزيرة مالايو، ومن أشهر الدعاة الذين بذلوا قصارى جهدهم لإدخال الدين الأحنف إلى تلك المناطق هو الشريف إسحاق المخزومي، وبالفعل فقد استقبل الإسلام أفواجًا من المسلمين الجدد ذوي الأصول الفلبينية، واتخذ بحمدلله مكانة مرموقة بين نفوس أهالي الجُزر وخاصةً مندانا وبيساياسي وغيرها الكثير، وفي هذا المقال سيتم التحدث عن مناطق المسلمين في الفلبين ومعلومات عنها، بالإضافة إلى التطرق إلى الأوضاع التي يعيشها المسلمون هناك. اقرأ أيضًا: أعظم شخصيات التاريخ الإسلامي الإسلام في الفلبين قامت الكثير من الإمارات الاسلامية في أحضان جزر الفلبين بعد القرن السادس الهجري، وجاء ذلك بعد دخول الإسلام إلى المناطق الجنوبية الشرقية الآسيوية بواسطة التجارة البحرية؛ وانعكس نوره الساطع على جزر أندونيسيا والملايو أيضًا؛ ثم انطلق لتتسع رقعته تدريجيًا نحو الشمال الشرقي، وتعتبر جزيرة صولو بمثابة الجزيرة الأولى التي بدأ سكانها باعتناق الدين الإسلامي قبل أي بقعة أخرى من بقع الفلبين؛ فترتب على هامش ذلك تحمل أهالي المنطقة من المسلمين في الفلبين مسؤولية نشر الإسلام إلى مختلف المناطق.

المسلمون في الفلبين، اضطهاد وصراع طويل مع الحكومة - ساسة بوست

ومن أشهر هذه الممالك الإسلامية: إمارة الشريف أبو بكر في جزيرة "صُولُو"، وإمارة الشريف محمد بن علي في جزيرة " ميندناو"، وجزيرة "ميندناو" غنيّة بالثروات؛ فتنتج وحدها 56% من إجمالي الذرة الفلبيني و55% من البن و55% من جوز الهند و50% من الأسماك و39% من اللحوم و29% من الأرز و50% من الفاكهة وكل الموز والمطاط الفلبيني. مناطق المسلمين وقد حصلت المناطق الإسلامية في جنوب الفلبين على الحكم الذاتي بموجب الاتفاقية التي أشرفت عليها منظمة المؤتمر الإسلامي في عام 1976 ميلادية، حيث يعيش في هذه المنطقة شعب مسلم ترجع أصوله التاريخية إلى العرب الذين استقروا هناك منذ ثمانية قرون، وقامت بينهم وبين سكان البلاد علاقات تزاوج ومصاهرة. ولكن السلطات الفلبينية تؤرخ للإسلام هناك منذ أكثر من ستة قرون، حيث أُقيم احتفال بالعاصمة مانيلا بمناسبة مرور (600) عام على دخول الإسلام هناك في عام 1380 ميلادية.. ويُعرف الشعب المسلم بالفلبين بأنه شعب المورو. الإسلام في الفلبين – أحوال المسلمين. الجزر والناس وتتكون الفلبين من سبعة آلاف ومائة جزيرة. مساحتها الإجمالية (300) ألف كيلو متر مربع، ويبلغ عدد سكانها أكثر من (51) مليون نسمة من بينهم (8) ملايين مسلم. وقد أشارت مصادر شعب المورو أن أعداد المسلمين قد بلغت حوالي (12) مليون نسمة بسبب الإقبال على اعتناق الإسلام.

جريدة الرياض | المسلمون في الفلبين وخيارهم المستقبلي

وتلاحمت الرماح والسيوف، وكان لابد من لقاء المواجهة الفاصل بين لابو لابو وماجلان. بدأت المواجهة بحذر شديد والتفاف كلا حول الآخر ثم فجأة انقض ماجلان بسيفه -وهو يحمى صدره بدرعه الثقيل- على الفتى المسلم عارى الصدر لابو لابو ووجه إليه ضربة صاعقة، فانحرف الفتى بسرعة وتفادى الضربة بينما الرمح في يده يتجه في حركه خاطفة إلى عنق ماجلان. لم تكن الإصابة قاتلة، ولكن انبثاق الدم كان كافيا لتصطك ساقا ماجلان المغمورتان في الماء وهو يتراجع إلى الخلف. عاود ماجلان انقضاضه بالترس الحديد على رأس الزعيم المسلم، وللمرة الثانية يتفادى لابو لابو ضربة ماجلان وينقض بكل قوة بسيفه فيشق رأس ماجلان الذي سقط مضرجا بدمائه بينما ارتفعت صيحات الصيادين "لابو لابو". المسلمون في الفلبين، اضطهاد وصراع طويل مع الحكومة - ساسة بوست. وكان سقوط القائد الرحالة ماجلان كفيلا بهز كيان من بقى حيا من رجاله، ورفض لابو لابو تسليم جثة ماجلان للأسبان، ودفنه في أرض الجزيرة كَرمز على نصر المسلمين على الصليبيين؛ فأسرع الأسبان الصليبيون يتراجعون عائدين إلى سفن الأسطول الذي لم يكن أمامه إلا أن يبتعد هاربا تاركا خلفه جثة قائده ماجلان. الانتقام الإسباني: على إثر معركة ماكتان أرسل الأسبان أربع حملات دينية متتابعة ليشفوا غليلهم وينتقموا من مصابهم، ومن سوء طالعهم أن هذه الحملات رست على شواطئ جزيرة منداناو في الجنوب حيث أغلبية السكان من المسلمين، ففتك المسلمون بتلك الحملات كلها وذلك خلال الفترة من 930هـ حتى سنة 950هـ / 1524م حتى 1543م.

الإسلام في الفلبين – أحوال المسلمين

2- يدعو الاتحاد جميع المنظمات الإغاثية في العالم والإسلامية منها خاصة إلى الاستنفار من أجل نجدة هؤلاء المنكوبين؛ فالإنسان مكرم في ذاته الإنسانية قال تعالى: { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا} [الإسراء: 70] ، وعليه فوجوب الإغاثة شامل لكل إنسان؛ بل لكل ذات كبد رطب. نسأل الله تعالى أن يرأف بعباده ويلطف بهم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين". هذا هو شأن الإسلام دائمًا يدعو أتباعه للرحمة والرأفة بعباد الله تعالى، كما يدعوهم إلى مساعدتهم في وقت الكوارث والنكبات بغض النظر عن الخصومة التي قد تكون بينهم، فالإنسانية لا التشفي هو سلوك المسلمين حتى مع من اضطهدوهم وظلموهم. فهل ستقابل إنسانية المسلمين مع غيرهم بالظلم والقهر بعد انجلاء الكارثة؟! أم أن الإنسانية ستقابل بإنسانية مماثلة على مبدأ قول الله تعالى: { هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} [الرحمن: 60]. المصدر: موقع المسلم

إنسانية الإسلام في زمن الكوارث - الفلبين جرح ينزف| قصة الإسلام

اقتصاد الفلبين تعتبرُ الفلبين من الدول الآسيوية المتطورة اقتصاديّاً، ويتجاوزُ الناتجُ الإجماليّ المحلي للفلبين 160 مليار دولار، ويعتمدُ اقتصادُ الفلبين على التصدير بشكلٍ مباشر؛ إذ تصدرُ الفلبين العديد من المنتجات للدول الأخرى، مثل: الملابس، والأجهزة الإلكترونيّة، والخضروات، والفواكه، وقد تحوّلت الفلبين خلال سنواتٍ قصيرة من الدول المتوسطة اقتصاديّاً إلى الدول التي تتميّزُ بالتطور الاقتصادي المتسارع في العديد من المجالات.

عدد المسلمين في الفلبين - موضوع

ونتيجة للمقاومة الشرسة ولحرب الإسبان مع الأمريكان، فقد قامت إسبانيا بتسليم جزر الفلبين (عدا ميندناو الجنوبية لعدم احتلالها من قبل الإسبان) بمبلغ 20 مليون دولار، وذلك عام 1898م، لتبدأ فترة الاحتلال الأمريكي حتى عام 1941م. في نفس عام تسليم الفلبين للأمريكان اندلعت ثورة عارمة من قبل شعب مورو في ميندناو الجنوبية؛ رفضًا لضم جزيرتهم إلى باقي جزر الفلبين، لكن الاستعمار الأمريكي قمع هذه الثورة على مدار 4 سنوات بمنتهى القوة، فيعمل الأمريكان بعدها على نشر الجهل ومصادرة أراضي المسلمين بالجزيرة، وبث الفتن بين المسلمين في الجزر المختلفة، حتى يتفرق المسلمون بعدها وتسقط كافة الجزر بلا استثناء في قبضة الأمريكان. عام 1941م، وخلال الحرب العالمية الثانية طردت القوات اليابانية الأمريكان من جزر الفلبين، لكن مع هزيمة اليابانيين في الحرب والمقاومة الشرسة تم منح الفلبين الاستقلال عام 1946م إثر اتفاقية بين اليابانيين والأمريكان، والتي تم بموجبها ضم جزيرة ميندناو الجنوبية إلى باقي الأراضي الفلبينية. ما بعد الاستقلال الحكومات المتعاقبة للفلبين قامت بمعاملة المسلمين مثلما كان يعاملهم الاحتلال؛ مما تسبب في نشأة مقاومة شعبية عسكرية كبيرة في جزيرة ميندناو الجنوبية نتيجة للقمع السياسي ونهب ثروات شعب مورو ومصادرة أراضيه.

كيف دخل الإسلام الفلبين؟ (من بحوث ومقالات مؤتمر: مشكلات العالم الإسلامي المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية مصر) المُسلمون في كل مكان إخوةٌ، كُتلةٌ واحدة، تربطهم جميعًا رابطةُ الدين والعقيدة مهما بعُدت أوطانُهم، ومهما اختلفتْ جنسياتُهم، وهناك في جنوب شرق آسيا، في الفلبين يعيش خمسةُ ملايين ونصف مليون مُسلم، وسط ظُروف وتيارات قاسية، يبذُل المُسلمون في مُقاومتها كلَّ جهد. وفي هذا المقال يشرح لنا أحدُ زعماء المسلمين في الفلبين كيف دخل الإسلام إلى بلاده، وواقع المُسلمين وأحوالهم هناك. دخل الإسلام إلى الفلبين عن طريق التجار العرب ودُعاة الإسلام من حضرموت وشبه جزيرة مالايو، في سنة 804هـ 1384م، والمعروفون من الدعاة الذين أدخلوا الإسلام في الفلبين الشريف إسحاق بن أولياء المخزومي؛ نسبةً إلى قبيلة السيدة حليمة السعدية المخزومية. قدم الشريف إسحاق المخزومي إلى أرخبيل صولو على اختلاف الرواية، في سنة 804 هـ 1384م، ومن هذه السنة انتشر الإسلامُ وأخذ مكانةً عظيمةً في نُفوس أهالي جزيرة مندانا وأرخبيل صولو، وجزر بيساياسي، وجزيرة لوزون شمال الفلبين، حتى تكونت الإمارات والسلطنات الإسلامية، والمعروفة منها هي: 1- سلطنة إسلامية في صولو: يقودها سُلطان رجا باغنداء.