المصادر الثانوية فهي مصادر يلجأ إليها الباحث في حال عجز المصادر الأولية عن الحصول على المعلومات اللازمة، وتنقسم إلى: المصادر المنشورة التي تتكون من التقارير والمنشورات الرسمية والمنشورات شبه الرسمية والمنشورات الخاصة. بالإضافة إلى المصادر غير المنشورة وتشمل المراجع والكتب والفهارس والمجلات والدوريات العلمية المُحكمة. أما المصادر الإلكترونية هي مصادر تعتمد كلياً على تكنولوجيا المعلومات في وضع البيانات. هناك طرق عديدة لجمع البيانات منها أسلوب الحصر أو المسح الشامل الذي ينفرد هذا الأسلوب بالشمول والدقة وعدم التحيز، إلّا أنّ ما يعيبه هو الحاجة إلى الوقت والجهد والتكلفة العالية. بالإضافة إلى المقابلات الشخصية التي تعتمد كلياً على التفاعل اللفظي بين الأفراد، ويمتاز بأنّه وسيلة مؤكدة للمعلومات، وتعاب المقابلة بأنها متأثرة بالحالة النفسية للمستجيب. ومن ضمن طرق جمع البيانات ايضًا هي الملاحظة وهو الأسلوب المعتمد على مدى انتباه الباحث أو التفاته لظاهرة ما، أما فيما يتعلق بالملاحظة العلمية فإنّها انتباه مُمنهج لظاهرة ما أو حادثة من خلال مراقبتها، ويهدف الباحث من الملاحظة في الظواهر العلمية هو تفسيرها أو اكتشاف أسبابها، والخروج بمجموعة من القوانين التي تحكمها.
إذا كنت تجمع البيانات عبر المقابلات ، فستحتاج إلى إجراء نسخ أو إدخال بيانات بطرق منهجية لتقليل التشويه. يمكنك منع فقدان البيانات من خلال وجود نظام محدد يتم نسخه احتياطيًا بشكل روتيني. الخطوة الرابعة: جمع البيانات أخيرًا ، يمكنك تنفيذ الأساليب التي اخترتها لقياس أو ملاحظة المتغيرات التي تهتم بها. أمثلة على جمع البيانات النوعية والكمية لجمع البيانات حول تصورات الموظفين حول المديرين ، يمكنك إدارة استطلاع بأسئلة مغلقة ومفتوحة لعينة من 300 موظف في الشركة عبر أقسام ومواقع مختلفة. (طرق جمع البيانات في البحث العلمي) تطلب الأسئلة المغلقة من المشاركين تقييم المهارات القيادية لمديريهم على مقاييس من 1 إلى 5. البيانات المنتجة رقمية ويمكن تحليلها إحصائياً للمتوسطات والأنماط. تطلب الأسئلة المفتوحة من المشاركين أمثلة على ما يقوم به المدير جيدًا الآن وما الذي يمكنهم فعله بشكل أفضل في المستقبل. البيانات المنتجة نوعية ويمكن تصنيفها من خلال تحليل المحتوى لمزيد من الرؤى. أفضل الممارسات لضمان تسجيل بيانات عالية الجودة بطريقة منهجية سجل جميع المعلومات ذات الصلة عندما تحصل على البيانات. تحقق جيدًا من إدخال البيانات اليدوي بحثًا عن الأخطاء.
اقرأ أيضًا: أنواع قواعد البيانات الأساليب المستخدمة في جمع البيانات عندما تقرر إجراء بحث يمكن أن تكون البيانات التي تجمعها كمية أو نوعية. بشكل عام ، تقوم بجمع البيانات الكمية من خلال استطلاعات العينة والتجارب والدراسات القائمة على الملاحظة. سنناقش كل من طرق جمع البيانات هذه أدناه ونفحص مزاياها وعيوبها. 1. استطلاعات عينة المسح هو طريقة جمع البيانات حيث يمكنك اختيار عينة من المشاركين من عدد كبير من السكان من أجل جمع المعلومات عن السكان. لجمع البيانات من خلال استطلاع ، يمكنك إنشاء استبيان للمطالبة بالمعلومات من المستجيبين المختارين. عند إنشاء استبيان ، يجب أن تضع في اعتبارك عدة اعتبارات رئيسية: يجب ان تتأكد من أن الأسئلة والاختيارات لا لبس فيها. التأكد من إكمال الاستبيان في غضون فترة زمنية معقولة. التأكد من عدم وجود أخطاء مطبعية. يوفر لك استخدام استطلاعات عينية العديد من المزايا: الميزة الرئيسية هي توفير الوقت والتكلفة لأنك تجري مقابلة مع عينة فقط ، وليس عدد كبير من السكان. الاستطلاعات قابلة للتكيف ويمكن استخدامها لجمع البيانات للحكومات ومؤسسات الرعاية الصحية والشركات وأي بيئة أخرى تتطلب البيانات.
يمكن أن يساعدك استخدام تصنيفات متعددة لمفهوم واحد في إعادة التحقق من بياناتك وتقييم صحة اختبار مقاييسك. أخذ العينات قد تحتاج إلى تطوير خطة أخذ العينات للحصول على البيانات بشكل منهجي. يتضمن هذا تحديد مجتمع الدراسة، والمجموعة التي تريد استخلاص استنتاجات عنها. (طرق جمع البيانات في البحث العلمي) ستحدد طريقة أخذ العينات الخاصة بك كيفية اختيار المشاركين أو الحصول على قياسات لدراستك. لتحديد طريقة أخذ العينات ، ستحتاج إلى مراعاة عوامل مثل حجم العينة المطلوب ، وإمكانية الوصول إلى العينة ، والإطار الزمني لجمع البيانات. توحيد الإجراءات إذا شارك عدة باحثين ، فاكتب دليلًا تفصيليًا لتوحيد إجراءات جمع البيانات في دراستك. هذا يعني وضع تعليمات محددة خطوة بخطوة بحيث يجمع كل فرد في فريق البحث البيانات بطريقة متسقة – على سبيل المثال ، من خلال إجراء التجارب في نفس الظروف واستخدام معايير موضوعية لتسجيل الملاحظات وتصنيفها. يساعد هذا في ضمان موثوقية بياناتك ، ويمكنك أيضًا استخدامها لتكرار الدراسة في المستقبل. إنشاء خطة إدارة البيانات قبل البدء في جمع البيانات ، يجب أن تقرر أيضًا كيفية تنظيم وتخزين بياناتك. إذا كنت تجمع البيانات من الأشخاص ، فمن المحتمل أن تحتاج إلى إخفاء هوية البيانات وحمايتها لمنع تسرب المعلومات الحساسة (مثل الأسماء أو أرقام الهوية).
قررت استخدام نهج مختلط لجمع البيانات الكمية والنوعية. الخطوة 2: اختر أسلوباً من أساليب جمع البيانات بناءً على البيانات التي تريد جمعها ، حدد الطريقة الأنسب لبحثك. البحث التجريبي هو في الأساس طريقة كمية. المقابلات / مجموعات التركيز والإثنوغرافيا هي طرق نوعية. يمكن أن تكون المسوحات والملاحظات والبحوث الأرشيفية وجمع البيانات الثانوية أساليب كمية أو نوعية. فكر جيدًا في أساليب جمع البيانات التي سوف تستخدمها وسوف تساعدك في الإجابة مباشرة على أسئلة البحث الخاصة بك. الخطوة 3: خطط لإجراءات جمع البيانات الخاصة بك عندما تعرف الطريقة (الطرق) التي تستخدمها ، فأنت بحاجة إلى التخطيط بالضبط لكيفية تنفيذها. ما الإجراءات التي ستتبعها لعمل ملاحظات أو قياسات دقيقة للمتغيرات التي تهتم بها؟ على سبيل المثال ، إذا كنت تجري استبيانات أو مقابلات ، فحدد الشكل الذي ستتخذه الأسئلة ؛ إذا كنت تجري تجربة ، اتخذ قرارات بشأن تصميمك التجريبي. التفعيل: في بعض الأحيان يمكن قياس متغيراتك بشكل مباشر: على سبيل المثال ، يمكنك جمع بيانات عن متوسط عمر الموظفين ببساطة عن طريق السؤال عن تواريخ الميلاد. ومع ذلك ، غالبًا ما تكون مهتمًا بجمع البيانات حول المزيد من المفاهيم أو المتغيرات المجردة التي لا يمكن ملاحظتها بشكل مباشر.
وصول الردود في كثير من الأحيان متأخرة قد لا يتوافر إطار كامل لمفردات عينة الدراسة بسبب عدم وجود عناوين لدى القائمين بالاستقصاء عن كافة مفردات العينة. عدم وصول قائمة الاستقصاء إلى مفردات العينة بسبب الخطأ في كتابة العناوين أو تقادمها أو انتقال المفردات إلى عنوان آخر. ثالثاُ: الهاتف: يستخدم بين المستقصي والمستقصى منه في الإجابة على أسئلة قائمة الاستقصاء. الاستقصاء عبر التليفون: يتميز الاستقصاء عبر التليفون بما يلي: سرعة الحصول على البيانات حيث يمكن الاتصال بالمستقصى منه مباشرة وفي التو دون الإنتظار إلى وصوله. مرونة الاتصال. تكلفة الاستقصاء التليفوني أقل من تكلفة المقابلة الشخصية. وسيلة مفضلة في حالة ضرورة الحصول على ردود سريعة. يحصل الاستقصاء التليفوني على بعض مزايا الاستقصاء بالمقابلة الشخصية مثل إمكانية شرع معنى السؤال وتوضيح الغامض فيه. إمكانية الحصول على معدل ردود عال. سهولة إدارة الاستقصاء التليفوني من حيث المكان والزمان. يعاب على الاستقصاء التليفوني ما يلي: يحدث ما يسمى بخطأ العينة. رفض كثير من الأفراد الإجابة على أسئلة الاستقصاء عبر التليفون لأسباب عديدة. لا تصلح في حالة قوائم الاستقصاء الطويلة لأنها في هذه الحالة تتسبب بارتفاع التكلفة وانخفاض معدل الردود بسبب اعتراض المستقصى منهم على إطالة الاتصال.