قالوا: نحن نستمع للتسلية فقط. قلنا: " أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً ". قالوا: نجد الراحة إذا سمعنا الأغاني. قلنا: " وَنُنَزِّلُ مِنَ اَلْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُومِنِينَ ". قالوا: نحن لم نهجر القرآن، ولكنا نحب الأغاني. قلنا: حب القرآن وحب الغناء في القلب لا يجتمعان. قالوا: ولكنا جمعنا بينهما. قلنا: الذي يؤثر هو الذي يبقى معك، ولو أثر فيك القرآن لذهب من قلبك الغناء. اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا.
اللهم اجعل القران العظيم ربيع قلوبنا - YouTube
اللهم إنا نعوذ بك من غنىً يطغينا، ومن صحة تلهينا، ومن مال يشغلنا عن طاعتك وعبادتك. اللهم أعنا على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك، وحسن طاعتك، يا أرحم الراحمين، يا رب العالمين! وصلِّ اللهم وسلِّم وبارك على خير خلقك نبينا محمد، وعلى آله وصحابته أجمعين، وأزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين، وآل بيته الطيبين الطاهرين، كما صليت وباركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الصافات:180-182].
وقال عليه الصلاة والسلام: ( الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) رواه مسلم.. فهنيئاً لها حيث أمّنت مستقبل أطفالها بأن يأتي القرآن شفيعاً لهم يوم القيامة.... قال صلى الله عليه وسلم (يقال لصاحب القرآن يوم القيامة إقرأ ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها) رواه إبن حبان.
د. سمية الناصر | حرية القرار - YouTube
د. سمية الناصر | هل الجمال عند الرجل مهم للحب والزواج؟ - YouTube
د. سمية الناصر | ما تقييمك لسنة 2019م؟ - YouTube
د. سمية الناصر | أجذب أهداف ولكن لا تتم - YouTube
ليس هنالك حلّ!... فتضارب المصالح العربية واليهودية في فلسطين لا يمكن حله بالتلاعب بالكالمات... أنا لا أجد عربي يوافق بأن تتحول فلسطين لنا حتى وإن تكلمنا العربية..... وعلى الجانب الآخر لماذا ينبغي على ((مصطفى)) تعلم العبرية... يوجد هنا تضارب بالأهداف الوطنية، فهم يريدون فلسطين لهم ونحن نريدها لنا. " ( One Palestine Complete, p. 116) وبالمثل إعترف زئيف جابوتنسكي --أحد أهم مؤسسي الفكر الصهيوني-- بأن العرب لن يتقبلوا المُخطط الصهيوني إلا إذا فرض عليهم بقوة السلاح، ففي عام 1923 كتب في مقالته المشهورة ((الجدار الحديدي)): "الإستيطان ممكن فقط من خلال الإعتماد على قوة السلاح وأن لا يعتمد على موافقة السكان الأصليين... فهذا الإستيطان ممكن فقط من وراء جدار حديدي يصعب إختراقه.... فالتوصل لإتفاق بملئ إرادة السكان اللأصليين ببساطة غير ممكن. فكلما بقي عند العرب البصيص من الأمل بإقتلاعنا، فإنهم لن يتخلون عن هذا الأمل مهما كان الثمن وذلك لأنهم ليسو بأنقاض بل شعب حي. والشعب الحي لا يتخلى عن أمور مصيرية إلا إذا فقد الأمل بالتخلص من المستوطنين الأجانب، وعندها سينتقل نفوذ المجموعات المُتطرفة التي ترفض التسوية معنا وينتقل نفودها الى مجموعات أكثر إعتدالاً وعندئذٍ المعتدلين سيقدمون إقتراحات للتسوية معنا وبعد ذلك يبدأون بالتفواض عن الأمور المصيرية، مثل ضمانات بعدم طردهم والمساومة على حقوقهم المدنية والوطنية. "
بقلم أبو السوس (صلاح منصور) صورة نادرة للمغتصبين الصهاينة في قرية بيت دجن (محافظة يافا) تم إلتقاطها بعد النكبة وتظهر إحدى المحلات التي تم سرقتها من سكانها الفلسطينيين. منذ بداية الحركة الصهيونية، أعلن مؤسسيها وداعميها في العالم الغربي أنه إذا وافق العرب على المُخطط الصهيوني --الذي يطمح لتحويل فلسطين لدولة أغلبيتها من اليهود-- فإنهم سينعمون بالسلام والرخاء الإقتصادي والديموقراطية. بالفعل قامت عدة دول عربية بالإعتراف "بالدولة اليهودية" ومُخططها الصهيوني في فلسطين ولكن النتيجة كانت معاكسة تماماً للتعهدات الغربية، فهذه الدول أصبحت: تنعم بالمزيد من القمع وتراجع الحريات، تنعم بدوائر مخابرات ومراكز تعذيب تعد من أحدث ما يُصدره العالم الغربي، تنعم بديموقراطية شبه معدومة، تنعم بفساد يشمل كافة طبقات المجتمع، وتنعم بإقتصاد شبه مُنهار يمعتمد على المِنح الخارجية. تحظى نظرة الدول الغربية "للسلام" في الشرق الأوسط بشعبية عربية شبه معدومة وذلك لأنها ترتكز على ظلم الشعب الفلسطيني ولأنها تنتقص من الحق العربي والإسلامي في فلسطين. ولذلك لجأت الدول الغربية وإسرائيل بإستخدام كافة أنواع الضغوطات لإلزام بعض الأنظمة العربية بالقبول بهذا "السلام" غير العادل.