وإلى كل فرد من أفراد جنودنا البواسل في المرابطين على الحدود، إن ما سطرتموه من دفاع واستبسال هو شيء عظيم نقدره لكم، فأنتم تقدِّمون كل غال ونفيس ليبقى هذا الوطن فوق هام السحب، وسيبقى بإذن الله. فرسالتنا جميعاً كشعب المملكة العظيم رسالة إلى كل جندي من جنودنا البواسل، أنت الفخر، ولك القدر العالي بين كل جنود الأمم والدول، فأنت رمز للشجاعة رمز للرجولة رمز للشهامة، سهرت ليرتاح المواطن وتعبت ليرتاح الحجيج، ونصرت الجار بعد أن ضاقت به الحياة وناداك فلبيت النداء ونصرته وقدمت له الروح فداء. لله درك من رجل نزف الدماء وباع الحياة وحلو العيش، كلماتي لا توفيك حقك فمهما قلت فيك فلن أبلغ بعضا من تضحياتك للوطن ولكل مواطن بات نائما مطمئنا بين أهله، وأنت حرمت نفسك لذيذ المنام وبعدت عن الأهل والأطفال وسكنت الخنادق وثغور الشرف.
كذلك الأمر بالنسبة إلى الطعام؛ فيتمسك الجزائريون العرب ببعض أنواع الطعام والأكلات الجزائرية التقليدية والشعبية، وتُعدّ من عاداتهم وتقاليدهم، كالمثوّم الجزائري الذي يُقبل الجزائريون على تناوله خاصةً في شهر رمضان، وطبق البركوكس يُقدمونه في المولد النبوي الشريف ومع حلول السنة الميلادية، ويُعدّ من أفضل الأكلات الجزائرية في فصل الشتاء. نلحظ وجود العديد من الأطباق الأخرى في الجزائر تُعدّ جزءًا من تراثها الشعبي، مثل: المعدنوسية باللحم المفروم، وتُقدّم في عيد الأضحى المبارك، والمحاجب الجزائرية وهي أهم الأكلات الشعبية، أمّا الأمازيغ في الجزائر فيتميزون بأطباقٍ تقليديةٍ خاصة بهم أيضًا كأكلة المردومة التي يشتق اسمها في اللغة العربية من كلمة الردم، وهي وضع الشيء تحت الأرض أو تحت التراب. بالنسبة للاحتفالات في الجزائر حالها كحال العادات الأخرى؛ إذ تختلف باختلاف الشعب الذي يُقيمها، فالأمازيغ يحتفلون برأس السنة الأمازيغية كل عام في يناير، وتحضّر الاحتفالات في هذا العيد بمختلف أنحاء الجزائر، ويشهد الشارع حركةً غير عادية خلال التحضيرات للاحتفال، ويُعدّون الأمازيغ هذا الاحتفال فرصة لتجمع العائلات حول مائدةٍ واحدة ولم شمل أفراد العائلة.
وإلى كل فرد من أفراد جنودنا البواسل في المرابطين على الحدود: إن ما سطرتموه من دفاع واستبسال هو شيء عظيم نقدره لكم.. فأنتم تقدِّمون كل غال ونفيس ليبقى هذا الوطن فوق هام السحب، وسيبقى بإذن الله. فرسالتنا جميعاً كشعب المملكة العظيم رسالة إلى كل جندي من جنودنا البواسل: أنت الفخر، ولك القدر العالي بين كل جنود الأمم والدول، فأنت رمز للشجاعة رمز للرجولة رمز للشهامة، سهرت ليرتاح المواطن وتعبت ليرتاح الحجيج، ونصرت الجار بعد أن ضاقت به الحياة وناداك فلبيت له النداء ونصرته وقدمت له الروح فداء. لله درك من رجل نزف الدماء وباع الحياة وحلو العيش، كلماتي لا توفيك حقك فمهما قلت فيك فلن أبلغ بعضا من تضحياتك للوطن ولكل مواطن بات نائما مطمئنا بين أهله وأنت حرمت نفسك لذيذ المنام وبعدت عن الأهل والأطفال وسكنت الخنادق وثغور الشرف. ولا ننسى أيضاً ما يقوم به جنودنا البواسل في الداخل من حماية للوطن، كل فئة في دورها المخصص لها، كرجال المرور والشرطة والمباحث والاستخبارات، فالجميع يقومون بنفس الدور الذي يسعى إلى نشر الأمن والاستقرار في كل مسرب من مسارب وطننا الحبيب، فرجال الأمن بمختلف اتجاهاتهم يكابدون كل يوم وكل ساعة الكثير من ألوان التعب والأرق والمعاناة، ليقوم كل فرد منهم بدوره المناط به، فهم أيضاً مرابطون، وإن اختلف الدور والمكان، فلكل فرد من أفراد جنودنا البواسل على حدود الوطن براً وبحراً وجواً أو في الداخل كل الحب والتقدير والوفاء، فلهم نفس الدور ونفس المهمات التي تجتمع على حماية هذا الوطن العظيم.
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم ( البقرة: 178) — أي يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه فرض الله عليكم أن تقتصوا من القاتل عمدا بقتله, بشرط المساواة والمماثلة: يقتل الحر بمثله, والعبد بمثله, والأنثى بمثلها. فمن سامحه ولي المقتول بالعفو عن الاقتصاص منه والاكتفاء بأخذ الدية -وهي قدر مالي محدد يدفعه الجاني مقابل العفو عنه- فليلتزم الطرفان بحسن الخلق, فيطالب الولي بالدية من غير عنف, ويدفع القاتل إليه حقه بإحسان, من غير تأخير ولا نقص. ذلك العفو مع أخذ الدية تخفيف من ربكم ورحمة بكم; لما فيه من التسهيل والانتفاع. (4) في القصاص والدية والعفو - نداءات الرحمن لأهل الإيمان - أبو بكر جابر الجزائري - طريق الإسلام. فمن قتل القاتل بعد العفو عنه وأخذ الدية فله عذاب أليم بقتله قصاصا في الدنيا, أو بالنار في الآخرة. التفسير الميسر بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
تاريخ الإضافة: 24/1/2017 ميلادي - 26/4/1438 هجري الزيارات: 49388 ♦ الآية: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (178).