وقال: {وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ} [الحجر: ٤٨]. (٨) سورة فاطر، الآية: ٣٥. (٩) سورة النجم، الآية: ١٥.
جهنم هي الاصطلاح الإسلامي للجحيم يشير إلى العذاب وذكره القرآن، في قوله، و(ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّم)، آية 106 من سورة الكهف ، وجهنم اسم من أَسماءِ النَار يعذِّب بها اللهُ مَن استحق العذاب، وهي شديدة النار ومن شدة سوادها تبدو سوداء مثل سواد الليل، كما أن لها طبقات، وذكر القرآن الكريم أن الذين أشركوا بالله أو كفروا به سيدخلون جهنم، مكان تعذيب وانتقام الله من الكافرين وممن عصاه وكتب الله عليه الشقاء بعد الحساب يوم القيامة. و تعتبر جهنم من الغيبيات التي لا يمكن وصفها لما فيها من شدة العذاب والتنكيل، وقد وصف القرآن الكريم عذاب جهنم بأنه عذاب عظيم أليم مهين عليها ملائكة شداد غلاظ، وخزنتها يسمون الزبانية وكبيرهم اسمه مالك. صفة النار النار هي دار العذاب والانتقام من أهل الكفر والعصيان، وقد وصفها القرآن الكريم بأنها كالسجن، المحيط بالكافرين الذين لا حصير لهم، ولجهنم سرادق عظيم محيط بها ، كما إنها مؤصدة مطبقة عليهم وهم يعذبون في عمدها النارية الممتدة من نار جهنم، ورغم أن فيها ظل ذو ثلاث شعب لكنه غير ظليل فلا يمكن للمعذبين فيها أن يستظلوا بظله فهو لا يقي من شدة فورانها وتصاعد ألسنة لهبها ولظاها، وهي تستخدم الناس من المعذبين فيها والحجارة وقودا يغذي أوارها ويزيد من لظاها وجحيمها.