حركة «هو فيلم يتناسب والتكنولوجيا التي نعيشها».. هذا ما قاله عادل ابوسيدو (17 عاماً)، مضيفاً «بالفعل الفيلم مسلّ جداً، ويبعث على الضحك»، مانحاً اياه 10درجات. وقال يسار سلامة (20 عاماً) «الفيلم مصنوع بشكل جميل جداً تفوق برسمه وموسيقته على كل من الجزء الأول والثاني لأنه وبطبيعة الحال كانت تقنيته قديمة ولا يتنافس وتقنيات هذا العصر كما وضح في الجزء الثالث»، مانحاً الفيلم تسع درجات. ووجدت إيناس الملا (30 عاماً) ان حكاية لعبة جدير بأن يُقال عنه فيلم رسوم متحركة متكامل، وقالت «حافظ على صورته مع الاستفادة من تطور التقنيات الحديثة لكنه لم يلغِ صورته الراسخة في أذهاننا وهذا أجمل ما فيه»، مانحة اياه 10 درجات. وقالت منيرة نيادي (20 عاماً) «لم أرَ اجمل من هذا الفيلم، وأنا عاشقة لأفلام الرسوم المتحركة والانيميشن، وبالفعل كان انتظاره مستحقاً لأن صناعته فاقت توقعاتي بكثير، وأنا مصرة على مشاهدته مرة أخرى»، مانحة اياه 10 درجات. أصوات توم هانكس. أ. ف. ب ولد توم هانكس الذي يشارك بصوته كبطل للفيلم (وودي)، واسمه بالكامل توماس جيفري هانكس، ولد في كاليفورنيا في عائلة محطمة، إذ كان والداه زائرين دائمين لقسم المشكلات الزوجية في المحاكم هناك، عاش أكثر من مرة مع أكثر من عائلة بديلة عن عائلته، وتعرض إلى أكثر من مشكلة في المدرسة وبين أصدقائه بسبب طوله المبالغ فيه في تلك الفترة حاول الالتحاق بإحدى المسرحيات في جامعته، ولكنه فشل فشلاً ذريعاً، ولعل هذا الفشل هو سر نجاحه، فهو السبب الذي جعله يبحث عن فرصة عمل في المسرح في مكان آخر، ونجح في الحصول على دور لا بأس به في إحدى المسرحيات ضعيفة المستوى.
وتبدأ أحداث فيلم «حكاية لعبة – الجزء الرابع» بعد مضي عدة سنوات على أحداث فيلم «حكاية لعبة – الجزء الثالث»، حيث يقوم اللعبة وودي (صوت الممثل توم هانكس) واللعبة بظ لايتيير (صوت الممثل تيم ألين) وبقية أعضاء مجموعتهما من اللعب برحلة تضم اللعبة بوني (صوت الممثلة مادلين ماكجرو) ابنة وودي والتي تسبّب مشكلة للمجموعة حين تنتج اللعبة الجديدة فوركي (صوت الممثل توني هيل) الذي يعاني من مشكلة كونه لعبة. وتتحول هذه الرحلة المبنية على مغامرة إلى لقاء غير متوقع، حيث يلتقي وودي بصديقته المفقودة منذ مدة طويلة اللعبة بو بيب (صوت الممثلة أني بوبس). وخلال تحدث وودي وبو بيب عن ذكرياتهما القديمة يدركان بسرعة أنها مختلفان كليا حين يتعلق الأمر بهدفهما في الحياة كلعبتين. ويتمتع وودي بثقته في مكانه ودوره في العالم ويكرس نفسه لمساعدة اللعب الأطفال. ويطرح الفيلم أفكارا جديدة لهذه السلسلة السينمائية ويعالج المواضيع المهمة المتعلقة بالحياة وأهدافها وجوهر ما يكسب الأشخاص أهميتهم. واشترك في تسجيل أصوات شخصيات فيلم الرسوم المتحركة «حكاية لعبة – الجزء الرابع» 32 ممثلا وممثلة من نجوم هوليوود، وقام ثمانية منهم بتسجيل أصوات هذه الشخصيات في جميع الأفلام الأربعة في هذه السلسلة السينمائية، وفي مقدمتهم الممثل الشهير والقدير توم هانكس.
سلسة «حكاية لعبة» تواصل نجاحاتها. آوت ناو ووصف مشاهدو الجزء الثالث من «حكاية لعبة» بأنه «صاروخ افلام الكرتون»، وآخرون قالوا عنه إنه فيلم الموسم بلا منازع، إذ القصة والرسم الدقيق والدروس المستفادة، بينما أكدت آراء أخرى ان صناعة مثل هذه النوعية من الأفلام تستحق التقدير والثناء. وحصل الفيلم ـ حسب مشاهدين التقتهم «الإمارات اليوم» ــ على نسبة تراوحت بين ثماني الى 10 درجات، والفيلم من إخراج لي انكريتش، ويؤدي فيه أصوات الدمى توم هانكس (وودي) وتيم آلين (باز) وجوان كوساك (جيسي) ونيد بيتي (لوتسو) وجون موريس (آندي). وتدور احداث الجزء الثالث من حكاية لعبة حول انتهاء مرحلة الطفولة لدى اندي الذي يجمع ألعابه كلها ويضعها في مخزن المنزل، لكنه يحتفظ بوودي، ويقرر اخذه معه الى الجامعة، والتبرع لاحقاً ببقية ألعابه إلى دار أيتام، إلا أن آندي ينسى اخذ وودي معه، وتبدأ الإثارة في الفيلم، حين تتفرق الألعاب، ويحتك بهم اولاد اشقياء، فيقرر وودي ان يجمع اصدقاءه الألعاب مرة اخرى، والتفكير في العودة إلى منزل آندي، ولو ظلوا في المخزن، الفيلم يحمل الكثير من العبر، ومن أهمها روح الجماعة التي اذا ما اتحدت تتغلب على الشر، وكيفية محاربة الظلم، وإن القوة ليست بالعضلات إنما بالعقل.