سوق الحراج في خميس مشيط 2 - YouTube
صحيفه القمه متابعات أغلقت بلدية خميس مشيط، سوق الحراج بالمحافظة، بعد ثبوت مخالفة السوق للإجراءات الاحترازية والوقائية، الهادفة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد19". إغلاق سوق الحراج بخميس مشيط لعدم التقيد باحترازات كورونا | رؤية وطن. وأوضح رئيس البلدية المهندس محمد الحويطي، أن الإغلاق جاء بعد رصد مخالفة السوق للتدابير الاحترازية والوقائية الضرورية؛ للحفاظ على صحة مرتادي السوق من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، ومنها تكدس المتسوقين بأعداد كبيرة، وعدم تنظيم حركة المتسوقين بما يضمن عدم ازدحامهم في أقسام السوق وعدم التقيد بتطبيق الإجراءات الوقائية. وأشار الحويطي إلى أنه يجري اتخاذ الإجراءات المعمول بها نظامًا، وتطبيق الجزاءات والعقوبات المنصوص عليها؛ حيث تم إغلاق المنشأة احترازيًّا. وأكد أن الحملات التفتيشية متواصلة بشكل دوري؛ وفق خطط ميدانية تهدف إلى متابعة مدى تطبيق المنشآت للإجراءات الاحترازية والوقائية الخاصة بفيروس كورونا، والالتزام بالاشتراطات البلدية والصحية؛ مهيبًا بالجميع المسارعة بالإبلاغ عبر رقم البلاغات الموحد 940 في حال ملاحظة أي مخالفة. 1442-10-25 01:40 مساءً 0 92
إعلانات مشابهة
وواصل: "حرصت البلدية على أن تكون الأفضلية للقدامى في السوق في اختيار المواقع المناسبة"؛ مشيراً إلى أن الكهرباء والماء والحراسات الأمنية على حساب المستثمر، وتم التفاهم مع المستثمر في وضع السعر المناسب؛ تقديراً لظروفهم؛ حيث إن المساحات لا تقل عن 15×7 لكل موقع". ولفت "الوادعي" إلى أن العقود تم توقيعها بين المواطنين والمستثمر بموافقتهم؛ مشيراً إلى أنه سيتم تكليف المستثمر بعمل الصيانة اللازمة للمنشآت القائمة؛ موضحاً أن البلدية قد خصصت مواقع لكل من: "الشرطة، والبلدية، وشيخ الحراج المعتمد، والهيئة"؛ إلا أن أصحاب المحلات لم يلتزموا بعرض بضائعهم داخل محلاتهم؛ حيث يقومون بعرضها خارج المحلات. واختتم: "فيما يتعلق بالحراسات الأمنية، فقد أفاد المستثمر بأنه تم توقيع العقد مع شركة أمنية متخصصة لمتابعة أوضاع حماية هذه البضائع من السرقة".
معاناة السوق والسلبيات المرتبطة به يعترف بها كل من البائع والمشتري ، فالجميع هنا يؤكد أنه لا ضمانة فعلية للحقوق في ظل عشوائية المكان و سرقة تجتاح الحراج وبيع خارج الحدود والفوضى المنتشرة بسبب غياب التواجد الأمني وضعف رقابة كل من التجارة والبلدية ، حتى أصبح بمرور الوقت نموذجا صارخا للتقاعس الحكومي والإهمال وكل المفردات المرتبطة بهذه السلوكيات والتي تنتهي بضياع حقوق المواطنين دون أن يحرك أي مسؤول ساكنا لتغيير الواقع المؤلم. فهل سنرى بصيص من الأمل ونرى منه مجيب..! [CENTER] [IMG]/IMG] [/CENTER]