masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

فضل التبكير لصلاة الجمعة

Wednesday, 10-Jul-24 21:36:48 UTC

[٢٦] الصلاة بأول الوقت تعدُّ الصلاة على وقتها من أفضل الأعمال التي يقوم بها المسلم، حيث سأل ابن مسعود -رضي الله عنه- رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن أفضل الأعمال، فأجابه -عليه الصلاة والسلام- بأن الصلاة على وقتها من أفضل الأعمال، وفي روايات للحديث يُجيبه بقول: "الصلاة على أول وقتها"؛ لِما في ذلك من تفضيل أداء الصلاة في أول وقتها، حيث يكون العبد مُتأهبّاً ومُستعداً، فيقوم بأدائها بمجرد دخول وقتها.

كتب ما أجر التبكير لحضور صلاة الجمعة - مكتبة نور

بتصرّف. ^ أ ب أحمد القليوبي، أحمد عميرة (1995)، حاشيتا قليوبي وعميرة ، بيروت، دار الفكر، صفحة 330، جزء 1. بتصرّف. ↑ سعيد باعشن (2004)، شرح المقدمة الحضرمية المسمى بشرى الكريم بشرح مسائل التعليم (الطبعة الأولى)، جدة، دار المنهاج، صفحة 399، جزء 1. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 881، صحيح. ^ أ ب شمس الدين الرملي (1984)، نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج ، بيروت، دار الفكر، صفحة 334، جزء 2. بتصرّف. ↑ ، صلاة العيدين ، المملكة العربية السعودية، موقع وزارة الأوقاف السعودية، صفحة 8. كتب ما أجر التبكير لحضور صلاة الجمعة - مكتبة نور. بتصرّف. ↑ عبد الله بن جبرين، شرح عمدة الأحكام ، صفحة 6، جزء 8. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية: 43. ↑ سورة مريم، آية: 59. ↑ محمد المقدم، لماذا نصلي ، صفحة 4، جزء 11. بتصرّف. ↑ اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، فتاوى اللجنة الدائمة ، الرياض، رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء، صفحة 86، جزء 5. بتصرّف.

التبكير إلى الجُمُعة، والقُرْب من الإمام عملٌ كبيرٌ فاضلٌ، فإن الله تعالى يتجلَّى لأوليائه المؤمنين في الجنة في كل يوم جمعة، ويزورونه، فيكون أقربُهم منه أقربَهم إلى الإمام، وأسبقُهم إلى زيارة الله أسبقَهم إلى الجُمُعة، وإنَّ هذا التبكير يحتاج إلى راحة البدن ليلةَ الجمعة؛ فلا تُضَحِّ بالتبكير مقابل السهر؛ ولكن ضَحِّ بالسهر مقابلَ التبكير، فقارن بينهما؛ تجد الفرق والبون الشاسع، واسأل الله تعالى التوفيق والإعانة؛ فالدعاء أحد الأسباب لنيل هذا الثواب. [1] أخرجه البخاري في صحيحه برقم (881) 2/ 3، ومسلم في صحيحه برقم (850) 2/ 582. [2] أخرجه أحمد في المسند برقم (16173) 26/ 92، وأبو داود في سننه برقم (345) 1/ 259، والترمذي في جامعه برقم (496) 2/ 367، والنسائي في سننه برقم (1384) 3/ 97، وابن ماجه في سننه برقم (1087) 2/ 188، وابن خزيمة في صحيحه برقم (1758) 2/ 850، وابن حبان في صحيحه برقم (2781) 7/ 19، والحاكم في المستدرك برقم (1040) 1/ 417، وصحَّحه عبدالقادر الأرناؤوط في تحقيق جامع الأصول 9/ 429، والنووي في خلاصة الأحكام 2/ 821.

فضل التبكير إلى صلاة الجمعة من سوريا أبو محمد يقول : هل ورد أحاديث وآيات تدل على فضل التبكير لصلاة الجمعة يا شيخ؟ - سيد الجواب

ولفضل هذا اليوم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: «خير يوم خرجت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة، وفيه أهبط منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة». من أجل ذلك يحث د. واصل كل مسلم على الاستفادة من بركات ونفحات هذا اليوم المبارك، ويقول: واجب المسلم أن يستثمر هذا اليوم في كل ما يقربه من خالفه، ولا يكتفي فيه بالخروج لأداء الصلاة فقط، ويستحب للمسلم والمسلمة في هذا اليوم أن يكثر من التضرع إلى الله بالدعاء، خاصة آخر النهار، فقد روي عن عبدالله بن سلام أنه قال في حضرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله إنا لنجد في كتاب الله في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يصلي يسأل الله فيها شيئاً إلا قضى له حاجته، قال عبدالله: فأشار إلى رسول الله قائلاً: «أو بعض ساعة» فقلت صدقت أو بعض ساعة فأي ساعة هي، فقال صلوات الله وسلامه عليه: «آخر ساعة من ساعات النهار». فقال عبدالله: إنها ليست ساعة صلاة، فقال عليه الصلاة والسلام: «بلى، إن العبد المؤمن إذا صلى ثم جلس لا يجلسه إلا الصلاة فهو في صلاة». الصلاة على النبي أيضاً يستحب للمسلم في هذا اليوم الأغر الإكثار من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - والذي طالبنا بذلك هو رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه، حيث قال: «إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا على من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليّ».

روى الترمذي وحسنه عن أوس بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اغتسل يوم الجمعة وغسَّل وبكَّر وابتكر ودنا واستمع وأنصت كان له بكل خطوة يخطوها أجر سنة صيامها وقيامها [1]. ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من اغتسل يوم الجمعة غُسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرَّب كبشًا أقرن ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضةً فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذِّكر [2]. ففي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على المسجد يكتبون الأول فالأول ومثل المُهجِّر [3] كمثل الذي يُهدي بدنة ثم كالذي يُهدي بقرة ثم كبشًا ثم دجاجة ثم بيضة فإذا خرج الإمام طووا صحفهم ويستمعون الذِّكر [4]. روى أحمد وحسنه الألباني عن أبي أُمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تقعد الملائكة يوم الجمعة على أبواب المسجد معهم الصحف يكتبون الناس فإذا خرج الإمام طويت الصحف قلت: يا أبا أمامة ليس لمن جاء بعد خروج الإمام جُمعة قال: بلى، ولكن ليس ممن يُكتب في الصُّحُف [5].

كيف يبكّر إلى الجمعة في الساعة الأولى ، والمساجد مغلقة ؟ - الإسلام سؤال وجواب

إنَّ يوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع، وقد صرف الله تعالى عنه الأمم السابقة، وجعله يومًا فاضلًا لهذه الأُمَّة المرحومة، وفيه من الأعمال الصالحة ما يحسن بالمسلم الحرصُ عليها، والإتيان بها، ومنها: 1- التبكير في الذَّهاب لصلاة الجُمُعة. 2- الغسل والتنظُّف قبل الجُمُعة. 3- أن يذهب إليها راجلًا. 4- أن يقرأ سورة الكهف. 5- أن يتحرَّى ساعة الإجابة، وأرجح الأقوال فيها قولان: أ- عند دخول الإمام حتى نهاية الصلاة. ب- آخر ساعة بعد العصر. 6- أن يُكثِر من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجُمُعة وليلتها، وغير ذلك من الأعمال مما ورد ذكره في كتاب "زاد المعاد" لابن القيم رحمه الله تعالى.

قال عليه الصلاة والسلام في حديث آخر: «إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طووا الصحف وجاؤوا يستمعون الذكر». هذه الأحاديث النبوية تنبهنا إلى سلوك نبوي كريم، وإلى سنة هجرها كثير من المسلمين الذين شغلتهم الدنيا عن بيوت الله، حتى في صلاة الجمعة التي أصبحوا يذهبون إليها في اللحظات الأخيرة بعد صعود الخطباء فوق المنابر وربما قبل إقامة الصلاة بلحظات؛ ليحرموا من الأجر والثواب الذي بشّرنا به رسول الله - صلى الله عليه وسلم. يقول د. نصر فريد واصل، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، مفتي مصر الأسبق: مما يؤسف له أن كثيراً من المسلمين شغلتهم الدنيا بهمومها وملذاتها ومباهجها الزائلة عن بيوت الله، فأصبح وقتهم كله على فيسبوك والإنترنت وأمام شاشات الفضائيات، فإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى متثاقلين متعجلين، وهم لا يدركون أنهم بهذا السلوك يحرمون أنفسهم من بركة الجلوس في بيوت الله، وهي لحظات تجلب لهم السكينة والراحة النفسية والهدوء الذي يفتقدونه خارجها.