masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حكم تأخير طواف الافاضة مع الوداع - موقع المرجع

Wednesday, 31-Jul-24 05:06:52 UTC

السؤال: يسأل ويقول: ما حكم طواف الوداع بالنسبة للحاج والمعتمر ومن اعتمر ولم يطف طواف الوداع فهل عليه شيء؟ الجواب: طواف الوداع واجب في حق الحاج على الصحيح؛ لأن الرسول عليه السلام قال: لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت رواه مسلم في الصحيح، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن المرأة الحائض. فالحاج عليه أن يودع البيت بسبعة أشواط، يطوف بالبيت سبعة من دون سعي، ويصلي ركعتين ثم ينصرف إلى أهله؛ لأن الرسول ﷺ فعل ذلك لما فرغ من حجه، دخل مكة آخر الليل وطاف طواف الوداع ثم صلى الفجر في اليوم الرابع عشر ثم توجه المدينة بعد الصلاة عليه الصلاة والسلام، وقال عليه الصلاة والسلام: خذوا عني مناسككم اللهم صل عليه. وإذا طاف طواف الإفاضة عند سفره أجزأه عن الوداع، لو أخر طواف الحج حتى اليوم الرابع عشر أو الخامس عشر ثم طاف وسافر كفاه عن الوداع والحمد لله. أما المعتمر فاختلف العلماء في ذلك هل عليه طواف الوداع على قولين للعلماء، والأرجح: أنه لا يلزمه طواف وداع المعتمر لأدلة كثيرة، لكن إذا طاف للوداع فهو أفضل، ويكون طوافه عند الخروج كالحاج عند خروجه، وإن ترك الوداع فلا حرج عليه، وإذا كان لم يقم بعد العمرة طاف وسعى ثم مشى فلا طواف عليه عند الجميع، طوافه وسعيه للعمرة كافي، مثل الحاج لو طاف طواف الإفاضة ومشى بعد طواف الإفاضة في اليوم الرابع عشر أو بعد رمي الجمار أجزأه عن الوداع.

  1. حكم طواف الوداع في الحج - موقع محتويات
  2. حكم من ترك طواف الوداع - اللجنة الدائمة - طريق الإسلام
  3. ما هى شُروطُ طَوافِ الوداعِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
  4. حكم طواف الوداع في الحج - سطور

حكم طواف الوداع في الحج - موقع محتويات

حكم طواف الوداع في العمرة هو أحد الأحكام الشرعية والفقهية التي لا بدَّ من بيانها وتوضيحها، حيث أنَّ عبادة العمرة هي أحد العبادات العظيمة ذات الفضل الكبير، التي يقصد من خلالها المُسلمون بيت الله الحرام، ويُؤدون فيها عدد من المناسك والأعمال، ومن خلال هذا المقال سنقوم بالتعريف بأحد أعمال العمرة وهو طواف الوداع كما سنقوم ببيان حكمه وكيفيته، بالإضافة إلى ذكر الأشخاص الذين يسقط عنهم طواف الوداع. حكم طواف الوداع في العمرة إنَّ حكم طواف الوداع في العمرة مُستحب وليس بواجب ، حيث أنَّه لم يرد أي دليل شرعي أو حديث نبوي شريف يُشير إلى وجوب الوادع للمُعتمرين، كما إنَّه ورد أنَّ الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- أمر أن يكون آخر عهد الحجاج هو الوداع ولم يشمل بذلك المُعتمرين، وأيضًا لمَّا اعتمر المعتمرون في الرابع من الحجة تحللوا وخرجوا مع إبلهم ولم يأمره بالوداع، ومن الجدير بالذكر أنَّ العمرة هي عبادة تُقام دائمًا ومتى يشاء المرء في سائر أوقات العام، لذا فإنَّ الأمر فيها واسع ليس فيه تشديد، والله أعلم. [1] كيفية طواف الوداع في العمرة أجمع أهل العلم على أنَّ طواف الوداع للمعتمر ليس بواجب، إلَّا أنَّه مُستحب، وإنَّ كيفية طواف الوداع للمعتمر مُشابهة تمامًا لطواف الوداع للحاج حيث يؤدي من خلاله المُعتمر سبع أشواط من الطواف ويُصلي ركعتين، ثم يقوم بمغادرة بيت الله الحرام ، وهي بمثابة تحية الوداع التي يُؤديها الحاج أو المعتمر قبل المغادرة، وإنّ العمرة هي عبادة يُمكن أن يقوم بها المُسلم ويُؤديها في سائر أيام العام وليست كعبادة الحج لها وقت مُحدد، لذا فإنَّ أمر طواف الوداع فيها واسع والله أعلم.

حكم من ترك طواف الوداع - اللجنة الدائمة - طريق الإسلام

الآن وقد شارفت الرحلة على الانتهاء، وقد تركت في النفس آلامًا للفراق والأنس بقدر ما حفرت علامات التقوي والخشوع والافتقار إلى الله، لا يسع النفس إلا أن تلمم شتات القلب وتنتبه للشعيرة الأخيرة طواف الوداع وإتمام الحج، عسى أن يتقبل الله ويرجع الجسد والروح كيوم ولدته أمه. طواف الوداع حكمه طواف الوداع سمي بهذا نظرًا لأن الحاج أو المعتمر حينها سيودع الكعبة والبيت العتيق، وهو أيضًًا يسمى بطواف آخر العهد، ويطلق عليه طواف الصدر نظرًا لأن الحجيج يصدرون بأدائه عن البيت الحرام. بالحديث عن الحكم في الشريعة نجد أنه واجب عند إتمام الحج وقبل أن يودع مكة، وفقًا لرأي الشافعية والحنابلة والحنفية. وهذا ما ندفع به من دليل بهذا الشأن: عن ابنِ عبَّاسٍ، رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: ((أُمِرَ النَّاسُ أن يكونَ آخِرُ عَهْدِهم بالبيتِ، إلَّا أنَّه خُفِّفَ عن الحائِضِ). قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((لا ينفَرِنَّ أحدٌ حتى يكون آخِرُ عهدِه بالبيتِ). شروط طواف الوداع وإتمام الحج هناك عدة شروط بها يصح طواف الوداع، نفردها على النحو التالي: اقتصاره على القادمين باتفاق المذاهب الأربع يجب أن يكون الحاج قادم من بلاد أخرى وليس من أهل مكة، أو من ينوي المقام بها، ويسمى الناس هؤلاء ( أهل الآفاق)، ويتم الاستدلال على هذا من أمران: الأول أن الوداع صفة تأتي بتوديع المكان وهذا لا ينطبق على أهل مكة فلا وداع لها، أما الأمر الثاني يأتي من كون الشخص الذي ينوي المقام في مكة لا ينتوي المفارقة ولا الوداع بل سيكون ملازم ومقيم بها لذا تنتفي عنه صفة الوداع.

ما هى شُروطُ طَوافِ الوداعِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية

قال إمام الحرمين والغزالي: هو من المناسك، وليس على الحاج والمعتمر طواف وداع إذا خرج من مكة لخروجه. وقال البغوي والمتولي وغيرهما: ليس طواف الوداع من المناسك، بل هو عبادة مستقلة يؤمر بها كل من أراد مفارقة مكة إلى مسافة القصر، سواء كان مكياً أو أفقياً. وهذا الثاني أصح عند الرافعي وغيره من المحققين تعظيماً للحرم وتشبيهاً لاقتضاء خروجه الوداع باقتضاء دخوله الإحرام... انتهى. وقال أيضاً: والصحيح المشهور أنه يتوجه على من أراد مسافة القصر ودونها سواء كانت مسافة بعيدة أو قريبة، لعموم الأحاديث... وجاء في مطالب أولي النهى من كتب الحنابلة: طواف (وداع) وهو واجب على كل خارج من مكة من حاج وغيره... وقال أيضاً:... لم يخرج منها حتى يودع البيت بالطواف وجوباً على كل خارج من مكة لوطنه أو غيره على المذهب. والمالكية وإن ذهبوا إلى أن طواف الوداع مندوب وليس واجباً إلا أنهم نصوا على أنه يندب لكل خارج من مكة ولو قدم لغير نسك كتجارة ونحوها، جاء في مواهب الجليل للحطاب: طواف الوداع مشروع لكل من خرج من مكة مكي أو غيره، قدم لنسك أو لتجارة؛ إن خرج لمكان بعيد سواء كان بنية العودة أم لا... وأما الحنفية فإن طواف الوداع عندهم واجب في الحج فقط.

حكم طواف الوداع في الحج - سطور

[٣] [٤] ماذا يجب على الحاج إذا ترك طواف الوداع يجب على من ترك طواف الوداع، وتذكر قبل وصوله إلى الميقات أو قبل بلوغه مسافة القصر؛ أن يرجع ويؤدي طواف الوداع، [٥] وذهب جمهور العلماء إلى القول بأنّ من ترك طواف الوداع عامداً، أو ناسياً، أو جاهلاً، عليه دم؛ والدم سُبع بدنة، أو سُبع بقرة، أو شاة يصح أن تُقدم كأضحية، فإن لم يستطع تقديم الفدية فيجب على الحاج صيام عشرة أيام؛ ثلاثة أيامٍ في الحج وسبعة أيامٍ عند الرجوع إلى بلده؛ لأنّ طواف الوداع يُعد واجباً من واجبات الحج؛ فمن ترك واجباً من واجبات الحج تجب عليه الكفارة. [٦] وقت طواف الوداع يجب على الحاج أن يودع البيت قبل الرجوع إلى أهله، فيطوف بالبيت سبعة أشواط، ثم يُصلِّي ركعتين، [٧] فقد ثبت عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه قال: (أنَّ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- صَلَّى الظُّهْرَ، والعَصْرَ، والمَغْرِبَ، والعِشَاءَ، ثُمَّ رَقَدَ رَقْدَةً بالمُحَصَّبِ، ثُمَّ رَكِبَ إلى البَيْتِ، فَطَافَ بهِ)، [٨] فدل الحديث على أنّ آخر أمر قام به النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد الانتهاء من مناسك الحج وقبل الخروج من مكة المكرمة هو الطواف بالبيت، فوقت طواف الوداع يكون عند انتهاء الحاج من جميع مناسك الحج، وهو آخر أعمال الحاج.

المبحث الثالث: وقتُ طوافِ الوداعِ: وقتُ طوافِ الوداعِ هو بعد فراغِ المرءِ مِنْ جميعِ أمورِه؛ ليكونَ آخِرَ عهدِه بالبيتِ، وهو مَذهَبُ الجُمْهورِ: المالكيَّة ((مواهب الجليل)) لحطاب الرعيني (4/158)، ويُنظر: ((كفاية الطالب الرباني)) لأبي الحسن المالكي (1/687). ، والشَّافعيَّة ((روضة الطالبين)) للنووي (3/116)، ((مغني المحتاج)) للشربيني (1/509). ، والحَنابِلَة ((المغني)) لابن قُدامة (3/403). الدَّليلُ مِنَ السُّنَّة: عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال: قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((لا ينفرنَّ أحدٌ حتى يكون آخِرُ عهدِه بالبيتِ)) رواه مسلم (1327) فرعٌ: حُكمُ الانشغالِ بعد طوافِ الوَداعِ يُغتَفَرُ له أن يشتَغِلَ بعد طوافِ الوداعِ بأسبابِ السَّفَرِ، كشراءِ الزَّادِ، وحَمْلِ الأمتعةِ، أو انتظارِ رُفقةٍ ونحو ذلك، ولا يُعيده، وهذا مذهَبُ الجُمْهورِ: المالكيَّة ((مواهب الجليل)) لحطاب الرعيني (4/197)، ويُنظر: ((المدونة الكبرى)) لسحنون (1/492). ، والشَّافعيَّة ((المجموع)) للنووي (8/253)، ((روضة الطالبين)) للنووي (3/117). ، والحَنابِلَة ((كشاف القناع)) للبهوتي (2/512)، ويُنظر: ((الشرح الكبير)) لشمس الدين ابن قُدامة (3/486).