ثانيا: لا يكفي صلاح النية دون اتخاذ الأسلوب الأمثل في الاصلاح بين الزوجين وأن يتقبلك الطرفين ولا يكن هناك أسلوب تنفير منك تجاه الزوجين فقد يقوم البعض بتوجيه النقد وإصدار الأحكام عليهما والاستعجال في ذلك ، وقد يقوم البعض ممن يريد الاصلاح بنقل الكلام السّيء ما بين الزوجين فتتسع رقعة الخلاف. ثالثاً: أن تتعرّفي على الفروقات فيما بين الرجل والمرأة ومراعاتها ، وما هي احتياجات كل طرف من الآخر ، وماذا يريد الرجل من المرأة وماذا تريد المرأة من الرجل؟ رابعاً: أن تسعي لبث روح التقدير والاحترام بين الزوجين وتعديل النظرة السلبية التي ينظر بها الزوجان لبعضهما إلى النظرة الايجابية ومعرفة إيجابيات كل طرف من الآخر. خامساً: تحديد المشكلة الحقيقية التي يحصل حولها الخلاف والتي تفرّعت منها الخلافات الأخرى. سبب اغلاق مركز إصلاح ذات البين في الكويت – المنصة. مثال: قد يكون الخلاف توتر في العلاقة بينهما والذي يظهر هو عدم اهتمام الزوجة بشؤون المنزل ويتم اكتشاف السبب الرئيسي هو عدم انفاق الزوج على الاسرة واهماله لها. سادساً: السرية التامة على كل مجريات الأحداث فقد تتعرفي على خصوصيات يمكن أن تكون هي المشكلة الأساسية ولكن يأتي دورك في طمأنتهما بالمحافظة عليها وعدم إفشائها لأحد كائناً من كان.
ولقراءة خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف كما يلي: 10 رجب 1443هـ 11 يناير 2022م مخاطرُ الطلاقِ الصفحة الأولي من خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، القائلِ في كتابِهِ الكريمِ ((وَالصُّلْحُ خَيْرٌ))، وأشهدُ أنْ لا إِلَهَ إِلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهم صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آَلِهِ وصحبِهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ. وبعدُ: فقدْ جعلَ الإسلامُ للحياةِ الزوجيةِ قدسيةً خاصةً، ومكانةً ساميةً، وسنَّ مِن الحقوقِ والواجباتِ والآدابِ ما يضمنُ استقرارَهَا، وترابطَهَا، وتماسكَهَا، واستدامتَهَا في إطارِ السكنِ ، والمودةِ ، والرحمةِ ، والاحترامِ المتبادلِ ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) ، ويقولُ نبيُّنَا (ﷺ): (خيرُكُم خَيرُكُم لأَهْلِهِ). والمتأملُ في القرآنِ الكريمِ يجدُ أنَّ اللهَ (عزَّ وجلَّ) قد سمَّي الزواجَ ميثاقًا غليظًا؛ ليدلَّ على وجوبِ احترامهِ، وليحَذِّرَ مِن خطورةِ هدمِهِ ونقضِهِ، حيثُ يقولُ اللهُ (عزَّ وجلَّ): (وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا).
لا يوجد دعاء معين من أجل الإصلاح بين الزوجين، فلم يثبت دعاء محدد بهذا الخصوص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. - وأفضل دعاء هو ما ورد في القرآن الكريم في عدة مواقع منها: 1- قوله تعالى: (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) سورة البقرة: 201. 2- وقوله تعالى (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً) سورة الفرقان 74 فينبغي للأزواج أن يدعوا الله تعالى بأن يؤلف بين قلوبهم وأن يجعل لهم من أزواجهم وأبنائهم قرة عين. فيجب الإلحاح بالدعاء باستمرار الألفة والمحبة والمودة بينك وبين زوجتك - كذلك يجوز للزوجين أن يدعو كلاً منهما للآخر ولبعضهم البعض مثل: 1- (اللهم حبب قلبي زوجتي إليّ، وحبب قلبي إلى زوجتي والعكس صحيح، اللهم أصلح ذات بيننا وأبعد الضغينة والكره من قلوبنا، اللهم أصلح لي زوجتي أو زوجي، وغيرها من الأدعية). 2- اللهم ألّف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا. 3- اللهم اجعله لي كما أحب واجعلني له كما يحب واجعلنا لك كما تحب. 4- اللهم أصلح لي زوجي أو زوجي وثبته على الإيمان. 5- اللهم اجعله رجلاً مؤمن صادقاً صدوقاً جواد كريما.