التلقيح هو انتقال حبوب اللقاح من، حبوب اللقاح تسمى باسم اخر وهو حبوب الطلع، وهي عبارة عن حبوب دقيقة الحجم تنتج داخل الاعضاء الذكرية للنباتات، وهي جزء مهم واساسي في تكون البذور وعملية التلقيح،وهي تمثل بداية العضو الانثوي في النبات، وتتكون حبوب اللقاح من الماء والدهون والبروتينات والاحماض الامينية، والسكريات ومجموعة كبيرة من الفيتامينات، ومعادن الكالسيوم والكلور والمغنيسيوم كما تتميز باحتوائها على عدد كبير من الانزيمات والخمائر وفيتامين ب وفيتامين ج وفيتامين دال. انتقال حبوب اللقاح من متك زهرة الى ميسم زهرة اخرى يسمى تتم عملية انتقال حبوب اللقاح بالعديد من الطرق ومنها الرياح والطيور والحشرات، وتتميز حبوب اللقاح بانها متناهية في الصغر، كما تختلف حبوب اللقاح في الحجم والشكل حسب نوع النبات، وقد تكون حبوب اللقاح مستديرة او مستطيلة الشكل، وتغلف حبوب اللقاح بقشرة خارجية تكون ناعمة او مجعدة الملمس، وينتج عن نقل اللقاح تكون البذور وتسمى هذه المرحلة بالتلقيح. انتقال حبوب اللقاح من زهرة الى أخرى عملية التلقيح في الزهرة عملية معقدة لان البيض في النباتات المزهرة يكون ثابت في المبيض، ويكون النبات غير قادر على الحركة، وهناك نوعين من التلقيح، التلقيح الذاتي وهو عملية انتقال حبوب اللقاح من وصمة الزهرة الى وصمة الزهرة نفسها، بينما التلقيح المتبادل هو عملية انتقال حبوب اللقاح من وصمة زهرة الى وصمة زهرة نبات اخر من نفس النوع مثل اشجار النخيل.
ومن أكثر الطيور الناقلة لحبوب اللقاح الطيور الطنانة حيث تقوم بإدخال منقارها الذي يمتاز بالطول والرفع داخل الأزهار لكي يمتص الرحيق. فتلتصق بمنقاره حبوب اللقاح، ومن ثم تنتقل معها عند انتقالها لزهرة اخرى. أما الأزهار التي تقوم الرياح بتلقيحها فلا لون لها ولا رائحة، أما عن الأنواع التي تقوم الرياح بتلقيحها. فهي كالتالي الذرة الشامية، نبات البتولا، البلوط، أنواع النجيل المختلفة. كيف يتم الاخصاب عند النباتات؟. خطوات إنتاج حبوب اللقاح والتلقيح يقوم النبات بإنتاج حبوب اللقاح في العضو الذكري الذي يسمى بالأسدية، وبعد حدوث التلقيح يبدأ النمو في العضو المؤنث الذي يسمى بالمدقَّة. أما النباتات الحامل للمخاريط تنتج حبوب اللقاح في المخاريط الذكرية، والتلقيح يحدث فيها عند طريق الرياح التي تحمل حبوب اللقاح من مخاريط الذكرية، وتنقلها إلى المخاريط الأنثوية التي تحتوي على البذور. وفي هذا الوقت من السنة يعاني الكثيرين من حساسية بسبب حبوب اللقاح، نظراً لوجود كمية كبيرة منها في الهواء ويتسبب في الإصابة بمرض يسمى "حمى القش. وتتسبب هذه الحساسية في أعراض كثيرة مثل (الصداع، والعطس، احمرار والتهاب العيون، رشح وحكة). صفات وخصائص حبوب اللقاح تتميز حبوب اللقاح بأنها متناهية الصغر.
بمجرد أن يتم تخصيب البويضة بواسطة حبوب اللقاح ، فإنها تتحول إلى بذرة تحتوي على جنين ثم تشكل طبقة واقية مكونة الثمرة ، ثم يتطور جدار المبيض إلى فاكهة أو جراب لحماية الثمار. تحتوي زهور بعض النباتات على بويضة واحدة في مبيضها ، وبالتالي تنمو الثمار ببذرة واحدة فقط داخلها ، مثل الخوخ ، بينما يحتوي البعض الآخر على مبايض تحتوي على الكثير من البويضات ، وتنتج الثمرة مع العديد من البذور ، مثل فاكهة الكيوي الحلو. الاستنساخ الخضري للنبات يتم تفريق البذور بعد طرق الحيوانات: تستخدم الكثير من النباتات رفاقا من الحيوانات لتساعدهم على نشر بذورهم ، فعندما تتغذى الحيوانات أو الطيور على ثمار هذه الفاكهة ، تمر البذور عبر أجسامها غير مهضومة لتخرج مع الفضلات في مكان آخر. بعض الثمار تحتوي على خطافات صغيرة على جلدها تعلق بفراء الحيوانات العابرة ، مما يسمح بحملها بعيداً عن النبات الأم. الرياح: هناك بذور يتم تفريقها بواسطة الرياح ، أحد هذه النباتات الذي تتوزع بذوره بالرياح نبات الهندباء ، الذي يحوي على مظلات ريشية مرتبطة ببذوره ، حتى يتسنى له الانجراف في الهواء. الماء: تنتج العديد من النباتات التي تنمو في المياه أو بالقرب منها بذور خفيفة تسقط على الماء وتطفو وتنجرف.
تنتقل حبوب اللقاح (الطلع) من الأعضاء الذكرية من نفس النبات (في النباتات أحادية المسكن) أو من نبات آخر (في النباتات ثنائية المسكن) إلى الأعضاء الأنثوية فتصل إلى المبيض وتلقح البويضات، فيتم الإخصاب استخدمت كلمات عامة لأن هناك اختلاف كبير في تسمية أجزاء الزهرة بين البلدان العربية، وعلى ما يبدو من الصعب توحيدها.
السيبال وهو الجزء المسئول عن دعم البتلة ويتميز باللون الأخضر ويسمى بالكأس. السداة وهي الجزء المسئول عن إنتاج حبوب اللقاح ويتكون من جزأين هما الشعيرة والأنثر. الشعيرة وهي القصبة الحاملة للعضو المذكر. الانثر وهو الفص الذي يحمل الأكياس التي تحتوي على حوب اللقاح. المدقة وهو الجزء المؤنث من الزهرة الوصمة وهي المنطقي التي يتم تجميع حبوب للقاح بها. الكاربيل وهو الجزء الذي يحتوي على بويضات الزهرة. أنواع النباتات الزهرية ذاتية التلقيح وهي التي تحتوي على عدد من (الغدد الرحيقية)، كما تحتوي على غدد أخرى تسمى (دلائل الرحيق) والتي يختص عمها بتوجيه ناقلات اللقاح إلى الأماكن الغنية برحيق الأزهار مترتبة على بعض المميزات مثل اللون والرائحة والشكل. ومن أبرز الأمثلة عليها: نبات الميرميه والبنفسج. ريحية التلقيح وهي التي تعتمد في تلقيحها على حركة الريح بنقل حبوب اللقاح المذكرة إلى البويضات المؤنثة لإتمام عملية التبويض والإخصاب وذلك نظرا لأنها تفتقر إلى جميع عناصر الجذب سواء كانت من حيث اللون أو لرائحة أو الشكل الجذاب ويسمي أيضا بالتلقيح عن بعد مثل: أشجار البتولا والقياقب والحشائش الأرضية وتتميز الأزهار ريحية التلقيح بصغر حجمها وخفتها وانخفاض قيمتها الغذائية بالنسبة للحيوانات التي تعتمد عليها غذائيا.