واستعرض الوزير محاور العمل الرئيسية لوزارة السياحة والآثار خلال الفترة الحالية منها جذب ودفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من الأسواق السياحية المختلفة، وتيسير إجراءات دخول السائحين من أكبر عدد ممكن من الدول، وتكثيف الأنشطة الترويجية بالأسواق الرئيسية، وتشجيع السياحة الداخلية. وتحدث الوزير بإيجاز عن التسهيلات والتيسيرات الأخيرة في ملف التأشيرات السياحية والتي تمت بالتعاون بين الوزارة وعدد من الأجهزة المعنية بالدولة، لافتاً إلى أنه أصبح هناك أكثر من 180 جنسية يمكنها الحصول على التأشيرة السياحية بمنافذ الوصول المصرية شريطة وجود تأشيرات سارية ومستخدمة لدول انجلترا وأمريكا وكندا واستراليا وتشينجن "الاتحاد الأوروبي" واليابان ونيوزيلاندا على جواز السفر، بالإضافة إلى 78 جنسية يمكنها الحصول على التأشيرة السياحية الاضطرارية بالمنافذ المصرية أو إلكترونياً، وتسهيلات أخرى خاصة ببعض الجنسيات الإضافية في حالة الوصول المباشر الى مدينتي شرم الشيخ وطابا. كما أشار إلى مد العمل ببرنامج تحفيز الطيران الحالي حتى 30 أبريل 2023 بذات الشروط والضوابط المعمول بها بهذا البرنامج. وأوضح أنه هناك حد أدنى لأسعار الإقامة بالمنشآت الفندقية تم البدء في تطبيقه منذ نوفمبر الماضي في إطار حرص الوزارة على اتخاذ ما يلزم لضمان جودة الخدمات المقدمة للسائحين، مشيراُ إلى موافقة مجلس الوزراء على إرجاء قرار تطبيق الحد الأدنى الجديد لأسعار الإقامة بالمنشآت الفندقية ليكون التطبيق على كافة محافظات الجمهورية اعتباراً من 1 نوفمبر 2022.
وأشار أيضاً إلى أنه جاري العمل على رفع كفاءة سرعة الإنترنت بجميع المنشآت الفندقية بكافة أنواعها والمحددة وفقاً لتصنيف كل منها، كما استعرض ما تقوم به الوزارة في ملف التحول الرقمي والذي توليه الوزارة اهتماماً كبيراً. وأكد على أن الوزارة ستتخذ إجراءات جادة وصارمة تجاه أي تلاعب أو تحايل فيما يخص رحلات وبوابة العمرة المصرية وأنه سيتم الاغلاق الفوري لأي شركة سياحية تقوم بأي مخالفات في هذا الشأن. وأوضح أنه يتم الآن العمل على منظومة إنشاء قواعد البيانات موحدة خاصة بالعاملين بقطاع السياحة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، وأضاف أنه جاري العمل أيضاً على الانتهاء من كل من منظومة ميكنة خدمات القطاع الفندقي والسياحي وفقاً للقانون الجديد خلال أسابيع، وكذلك إطلاق الموقع الترويجي قريباً، وميكنة شراء تذاكر المواقع الأثرية والمتاحف إلكترونياً والتي تم تنفيذها حتى الآن في 30 موقع أثري، وبوابة سياحة اليخوت، وأبرز بعض ما يتم في ملف تطوير الخدمات في المواقع الأثرية والمتاحف منها افتتاح مطعمين في منطقة الهرم قبل شهر يونيه المقبل، وما تم لتطوير قلعة صلاح الدين الأيوبي. واختتم حديثه بتقديم الشكر للجميع ولقيادات والعاملين بوزارة السياحة والآثار لما يقوموا به من جهود، وكذلك القطاع السياحي الخاص على المساندة القوية والصلابة الذي أظهروها خلال الأزمة واستجابتهم السريعة، وأكد على دعم الحكومة المصرية لقطاع السياحة المصري للنهوض به ولتصبح مصر في مكانتها السياحية التي تستحقها في مصاف الدول السياحية الكبرى.