[٢] التخفيف من خطر الالتهاب: قد يسبب الالتهاب المزمن العديد من الأمراض إذ يزيد من احتمالية الإصابة بضغط الدم المرتفع وأمراض القلب الأخرى ويخفف زيت كبد سمك القد من الاتهابات عن طريق تثبيط بروتينات الجسم المسؤولة عن زيادة رد الفعل الالتهابي في الجسم كمجموعة الإنترليوكنات وتحديدًا رقم 1 و 6. [٣] حماية العظام: يبدأ الانسان بخسارة الكتلة العظمية مع بلوغ سن الثلاثين مما قد يزيد من فرص فقدان الكثافة العظمية والإصابة بامراض لين وترقق العظام والكسور، ويسهم تناول مكملات زيت كبد سمك القد في تعزيز صحة العظام عن طريق تزويد الجسم بحاجته من فيتامين د المسؤول عن امتصاص الكالسيوم وتثبيته في العظام. [٤] التخفيف من أعراض الروماتيزيم: يصنف الروماتزيم على أنه مرض ذاتي المناعة تسببه مناعة الجسم لمفاصل الجسم، ووجدت الدراسات أن لزيت كبد سمك القد القدرة على تحسين أعراض الروماتزيم إذ أفاد المشاركون بالدراسة الذين يعانون من الروماتزيم ويتناولون مكملات زيت كبد سمك القد تحسنًا واضحًا في المفاصل والأعراض الصباحية للمرض التي تشمل تورم المفاصل وانتفاخها والألم المرافق لذلك، ووجدت دراسة مشابهة بأن الاشخاص الذين داوموا على تناول مكملات زيت كبد سمك القد انخفض استهلاكهم للأدوية المضادة للالتهاب التي تخفف الأعراض.
كبد السمك يُستخلص زيت كبد السمك من لحوم بعض أنواع السمك الدّهنية، مثل: التونا والسلمون والإسقمري والبلمية، وليس من كبد السمك كما يعتقد البعض، والأسماك الدهنية هي أسماك تحتوي على زيوت في أنسجتها وفي التجويف البطني، وهي تختلف عن السمك الأبيض الذي يُستخلص من كبده فقط ما يطلق عليه اسم زيت كبد الحوت ويكون بكميات قليلة، وتحتوي الأسماك الدهنية وزيوتها على العديد من الأحماض الدّهنية المهمّة والضرورية للنظام الغذائي. [١] فوائد زيت السمك تعدّ الأسماك الدّهنية والزيوت المستخلصة منها غنيةً بأحماض أوميغا 3 التي ثبتت قدرتها على تخفيف الالتهابات، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والأوعية الدموية، كما أنّها مصدر مهم للبروتين الخالي من الدهون، وفيما يأتي بيان لفوائد الأسماك الدهنية وزيوتها. [٢] علاج أمراض القلب: يمكن لتناول زيت السمك أن يساعد على الحماية من أمراض القلب، وفق دراسة أعدتها جمعية القلب الأمريكية، ونُشرت لدى الجمعية الفسيولوجية الأمريكية، وهي تشير أيضًا إلى أنّ الأسماك الّدهنية يمكن أن تساهم في حماية القلب، وعند التعرُّض للضّغط العصبي. علاج التهاب المفاصل الروماتيزمي: تشير دراسة نُشرت في مجلّة تاريخ الأمراض الروماتيزمية إلى أنّه توجد علاقة بين تناول معدّل يومي يقدر بـ 0.
تُستهدف أسماك القرش عادةً لزيت كبدها. تشمل الأنواع المُستهدفة سمك المدرسة وقرش الماعز، وسمكة القرش المتشمس (في الصورة). [1] وقد تم تقييم هذه الأنواع الثلاثة من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على أنها مُهدّدة بسبب الصيد الجائر. [2] [3] [4] زيت كبد سمك القرش هو زيت يتم الحصول عليه من كبد أسماك القرش. واستُخدم الزيت لعدة قرون كعلاج شعبي لتعزيز الشفاء من الجروح وكعلاج لبعض المشاكل التنفسية ومشاكل الجهاز الهضمي. [5] [6] لا يزال يتم الترويج له كمكمل غذائي ، م نشوء أصوات عدة تطالب بإمكانية استخدامه في علاج أمراض أخرى مثل السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية ومرض الإشعاع وإنفلونزا الخنازير ونزلات البرد. [5] [7] وحتى الآن، لم يتم التحقق من صحة أي من هذه الادعاءات الطبية ولا يُستخدم زيت كبد سمك القرش وحده كدواء يكتبه أو يستخدمه الأطباء الأمريكيون. [7] ومع ذلك، يدخل ضمن مكونات بعض مستحضرات ترطيب الجلد [6] وأدوية البواسير. [8] [9] وظيفته في أسماك القرش [ عدل] تحافظ العديد من الأسماك على قدرتها على الطفو باستخدام مثانة السباحة. ومع ذلك، تفتقر أسماك القرش إلى مثانة السباحة وتحافظ على طفوها باستخدام كبدها الكبير المليء بالزيت.
و يتوفر على شكل سائل أو كبسول. أما زيت السمك يتم تصنيعه من أنواع مختلفة من الأسماك، مثل السلمون و السردين. و من ثم الضغط عليها لاستخراج الزيت. زيت السمك الذي تم استخراجه، يتوفر على شكل كبسول فقط. الملوثات الموجودة في زيت كبد الحوت بالمقارنة مع حب زيت السمك: من الاختلافات الكبيرة أيضاً بين زيت كبد الحوت و زيت السمك، هو نسبة الملوثات الموجودة. يتمتع الكبد بالعديد من الخصائص و التي تتضمن تصفية و فلترة مواد مختلفة في الجسم. و لهذا السبب قد يحتوي زيت كبد الحوت على كمية أكبر من الملوثات البيئية، بالمقارنة مع زيت السمك. على سبيل المثال مادة ثنائي فينيل متعدد الكلور. ما هي الحاجة اليومية من الأوميغا3؟ يُنصح بتناول المأكولات البحرية بمعدل مرتين في الأسبوع. لكن أكثر من ذلك يُعتبر غير آمن نظراً للسموم و الملوثات التي قد تتواجد في الأسماك الطازجة. أما بالنسبة للمتممات الغذائية الغنية بزيت السمك أو زيت كبد الحوت، فمن الممكن تناولها بجرعات أعلى، نظراً لأنها تخضع لعمليات تنقية و فلترة لجميع السموم الموجودة. الأحماض الدسمة الأوميغا3 هي مفيدة و ضرورية لنمو الأطفال و لصحة البالغين على السواء، لكن طبعاً مع اختلاف الجرعة.
[10] قد يعمل هذا الزيت المخزن أيضًا كمغذٍ عندما يندر الغذاء. [11] وعادةُ ما تُستهدف أسماك القرش في أعماق البحار لزيوتها، لأن أكباد هذه الأنواع يمكن أن تشكل ما يصل إلى 5-10٪ من إجمالي وزنها. [1] التكوين [ عدل] المكون الرئيسي للعديد من زيوت سمك القرش هو السكوالين ، وهو أحد الترايبينويدات (C30H50)الذي يشكل ما يصل إلى 90٪ من الزيت، تبعًا لنوع السمكة. في القرشيات الكبيرة قد يشكل السكوالين 15 ٪ من إجمالي وزن الجسم. غالبا ما يكون البريستون، وهو ترايبينويد آخر (C19H40)، عنصرًا ثانويًا، ويصل إلى ما يقرب من 8 ٪ من تكوين الزيت. [12] الاستخدامات الطبية [ عدل] لم يتم اختبار معظم المكملات الغذائية المحتوية على زيت كبد سمك القرش لمعرفة ما إذا كانت تتفاعل مع الأدوية أو الأطعمة أو غيرها من الأعشاب والمكملات الغذائية. على الرغم من أنه قد يتم نشر بعض التقارير عن التفاعلات والآثار الضارة ، إلا أنه لم تتوفر الكثير من الدراسات الكاملة للتفاعلات والتأثيرات في كثير من الأحيان. وعلى الرغم من أن العديد من الناس قد تناولوا زيت كبد سمك القرش، إلا أن مسألة السمية المحتملة عند تناول الجرعات المعتادة لم يتم دراستها جيدًا.
الوقاية من سرطان الثدي: تشير دراسة تحليليّة إلى وجود علاقة بين تناول الأسماك الدّهنية وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى 900, 000 امرأة، لكنّ دراسةً أخرى توصّلت إلى أنّ وجود كميات كبيرة من زيت أوميغا 3 في الدم يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستات. محاذير لتناول زيت السمك عادةً لا يتسبب تناول زيت السمك بأي أضرار جانبيّة في حال تناوله ضمن المقادير الموصى بها، لذلك في حال التعرّض لأي مشكلات نتيجة تناول الأسماك الدهنية أو زيتها ينصح بزيارة الطبيب، كما يمكن في حالات نادرة حدوث رد فعل تحسّسي خطير من أعراضه ظهور طفح جلدي، مع انتفاخ أجزاء من الجسم، والحكّة، والشعور بالدّوار الحاد، ومشكلات التنفُّس. [٣] ويعدّ تناول زيت السمك أثناء فترة الحمل آمنًا إن استُهلك ضمن المقادير الموصى بها، أمّا تناولها بجرعات تزيد عن تلك الموصى بها يمكن أن يعود بالضرر على الطفل، كما أنّ هذا النوع من الزيوت يصل إلى حليب الرضاعة، ويعدّ آمنًا للأطفال في فترة الإرضاع إن تمّ تناوله ضمن الجرعات الموصى بها. [٣] المراجع ↑ Taylor Norris, "What's the Difference Between Cod Liver Oil and Fish Oil? " ، Health Line, Retrieved 2019-2-18.
نسخة محفوظة 31 أغسطس 2012 على موقع واي باك مشين. ^ Akutsu K؛ Tanaka Y؛ Hayakawa K (2006)، "Occurrence of polybrominated diphenyl ethers and polychlorinated biphenyls in shark liver oil supplements" ، Food Addit. Contam. ، 23 (12): 1323–1329، doi: 10. 1080/02652030600892966 ، PMID 17118876 ، مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2020. ^ Sheldon Saul Hendler؛ David Rorvik, المحررون (2008)، PDR for Nutritional Supplements ، Montvale, NJ: Physician's Desk Reference Inc. ، ص. 22 ، ISBN 978-1-56363-710-0. ^ "Bermuda's Island Traditions" ، ، مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2019 ، اطلع عليه بتاريخ 12 فبراير 2019.