مشاهدة الموضوع التالي من صحافة الجديد.. تجميد عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان: العالم الحر المنافق لا تعنيه دماء ملايين المسلمين في العراق وسوريا وليبيا واليمن وأفغانستان التي سفكتها أمريكا والان إلى التفاصيل: شكك نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف في جدوى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعد قرار تعليق عضوية روسيا فيه، وتساءل عن مدة بقائه بمعزل عن روسيا. مدفيديف يشكك في جدوى مجلس حقوق الإنسان بعد تعليق عضوية روسيا فيهالجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت لصالح تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان موسكو تعلن انسحابها من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وكتب على "تيليغرام": "هذه المهمة لها شرطان.. لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة تشكلت عام 1947، ومنذ عام 1967 بدأت تتدخل بنشاط في شؤون الدول". وأضاف: "هذا أدى إلى فقدان الثقة بها ووفاة اللجنة في عام 2006، هذا أولا". وتابع: "أما الشرط الثاني، فإن مجلس حقوق الإنسان تم تشكيله عام 2006 بدلا من المفوضية، وفي 7 أبريل، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة تعليق مشاركة روسيا في هذا المجلس بسبب موقف عدد من الدول، وبعد ذلك أوقفت روسيا مشاركتها في المجلس وسلطاته بسبب هذه العقوبة ذات الدوافع السياسية لدولة ذات سيادة عضو في الأمم المتحدة".
قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لا يمكنه لقاء نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلا عندما يتم التوصل إلى اتفاق مكتوب محدد بين البلدين، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية رسمية. وأضاف المسؤول في الكرملين لوسائل إعلام ، اليوم الأحد إن بوتين لم يستبعد قط عقد مثل هذا الاجتماع وهذا الاجتماع، من الناحية الافتراضية، ممكن ، ولكي تعقد الجلسات ، من الضروري أن يصدر الوفدان وثيقة معينة محددة مكتوبة ، وليست مجموعة من الأفكار، ثم سيأتي وقت مثل هذا الاجتماع ". وردا على سؤال حول ما إذا كان بإمكان روسيا التأكد من أن أوكرانيا ستنفذ الاتفاقية الثنائية الجديدة، قال السكرتير الصحفي "لدينا هذه التجربة ونتذكرها ، مشيرا إلي عدم وفاء أوكرانيا بالتزاماتها ، ونتذكرها جيدًا ونتصرف وفقًا لذلك. ويتواصل الهجوم الروسي العنيف علي أوكرانيا، منذ الأسبوع الماضي، والذي وصفته السلطات الروسية بالعملية الخاصة، في حين وصفه البعض بالغزو الروسي، والذي دمر الكثير من البنية التحتية لأوكرانيا.