البيت الثاني عشر في الجدي شخص يناسبه جدا خصوصية حياته وحياة اسرته فهو يجد راحته في هذا الاطار الامن وقلما تجد له اصدقاء قريبين منه ويعرفون عنه كل شئ, غالبا ستجد اصدقاءه على علم بأقل القليل عنه وفي نفس الوقت يتوهمون انهم على علم بكل تفاصيل حياته. البيت الثاني عشر في الدلو شخص يقدر الاستقلالية والحرية ولذلك فبالرغم من انه لا يخفي شيئا ولا يحب ان يحفظ لنفسه اطار من السرية في حياته الا انه يحترم خصوصية الغير ولا تعنيه في شئ وهذا يكسبه احترام اصدقائه. البيت الثاني عشر في الخارطة الشخصية : صفات البيت الثاني عشر مع الابراج. لكنه يكره جدا ان يتعدي احد على حريته الشخصية ويفرض علىه النصح. البيت الثاني عشر في الحوت شخص انطوائي ووجود هذه الوضعية ينذر بوجود حالات من الاكتئاب تتناوب على هذا الشخص فهو بطبعه قد يكون عاطفي ومن مواليد الابراج المائية او الترابية فيزداد الوضع سوءا, اما اذا كان من مواليد الابراج النارية او الهوائية فالامر سيختلف نوعا ما.
جلب النظام إلى بلا حدود زحل كوكب هيكل يجد نفسه في حالة غريبة ، في البيت الثاني عشر من لا حدود لها. إذاً ما هي التعاليم ، عندما يكون زحل في البيت الثاني عشر - مجال السمات والخطوط غير المحدودة التي لا حدود لها "لهذا العالم"؟ يمكن أن يكون موضوع التضحية في البيت الثاني عشر يلوح في الأفق. يمكن أن تكون هناك محن تثير الكثير من القلق حول الخسارة المحتملة. قد تكون الخسارة المهددة لما تم العمل عليه ، وهذا جزء كبير من الإحساس بالذات. يذهب الجانب الخاطف من زحل إلى وضع القتال لمقاومة هذا التجريد. وذلك عندما يكون هناك سلوكيات مدمرة للذات تؤدي إلى مرض أو مشكلة مع القانون. الثاني عشر هو تقليديا منزل المستشفيات والسجون ، وإعادة التأهيل. لكن الطريق إلى الجانب الآخر هو تجربة تفتيح الحمولة. لتتبع الحكمة الصوفية ، "للموت عدة مرات ، قبل أن تموت". إنه وضع صعب (لكن ليس كلهم) لأن زحل يسعى للاستقرار ، أما البيت الثاني عشر أو الحوت فهو حول التغيير النهائي - إطلاق كل شيء العودة إلى البحر العظيم. الباب الثاني عشر من كتاب النسائم المدنية في شرح القصيدة الخضرية – الصفحة الرئيسية | موقع الشيخ جابر بغدادي. نأمل المكرسة البعض مع زحل هنا يجيبون على هذه الدعوة ، من خلال كونهم منضبطين جدا مع حياتهم الروحية. قد يجد زحل في الشخص الثاني عشر مذيعاً في ممارسة التأمل أو يكون يوغي مخلصاً.
وماذا عن البُعد اليهودي في فلسفة برجسون؟ كان برجسون يذهب إلى أن اليهودية ديانة مغلقة من وحي مجتمع مغلق، وأنها دين ساكن إستاتيكي جامد، أخلاقه مغلقة تحمل الفرد على الإخلاص بشكل غريزي للجماعة. أما الكاثوليكية، في رأيه، فهي ديانة عالمية تتجاوز اليهودية، وهي دين منبعه الحدس لا الغريزة وغايته الاتصال بالوثبة الحيوية التي تكمن وراء شتى مظاهر الوجود. وإذا كانت اليهودية تُعلّم اليهودي التشبث بالحياة، فإن الكاثوليكية تعلم المسيحي الانفصال عن كل شيء (لا التعلق بأهداب الحياة) وهو شيء يتسم به المتصوفون وحدهم. والمسيح في نظر برجسون أكبر شخصية صوفية عرفها التاريخ بحيث يمكن القول بأن كل المتصوفة أتباع له. والصوفي المسيحي يشعر بأن الحب يستنفد وجوده كله، وهو ليس حب إنسان للإله، ولكنه حب الإنسانية من خلال الإله وبواسطته. ثم يُعرِّف برجسون إله الصوفية بأنه حياة ومحبة تعبر عنهما تلك الوثبة الحيوية التي تَصدُر عنها ديانة المتصوفين، وهم وحدهم الذين يتلقون عن تلك الطاقة الخلاقة التي هي الأصل في رؤاهم وكشوفهم، وعلى عاتقهم تقع مسئولية توجيه الإنسانية إلى حياة مستقرة مليئة بالمحبة والتعاطف. وإذا ما أردنا أن نحدِّد البُعد اليهودي في فلسفة برجسون، فإننا سنجد أنه أقرب إلى إسبينوزا منه إلى اليهودية الحاخامية.
شرفت مصر (القاهرة) بعدد كبير من ذرية الإمام جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين. والإمام جعفر الصادق ، هو: الإمام الرابع من الأئمة الاثني عشر عند الشيعة الإمامية والجعفرية، وكان يلقب بـ (الفاضل)، و(الطاهر) إلى جانب تلقيبه بـ (الصادق)، وجده لأمه، هو: القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق {. تتلمذ الصادق على يد والده محمد الباقر (الذي لقب بالباقر لبقره العلم ومعرفته بخفاياه)، وقد بلغ الصادق في العلم مبلغًا كبيرًا، وتلميذه جابر بن حيان الكوفي الصوفي (العالم العربي المشهور) نقل عنه الكثير من علومه ومعارفه، وللأستاذ الشيخ محمد أبي زهرة، كتاب «الإمام جعفر الصادق» دراسة عن حياته وفقهه وعلومه. توفي رحمه الله عام (148هـ)، ودفن في البقيع بالمدينة المنورة، وقد ترك رحمه الله ذرية كثيرة طيبة صالحة، منهم: (الإمام موسى الكاظم، والسيدة عائشة دفينة مصر، ومحمد المأمون، والعباسي، وعبد الله، وعلي، وإسحاق المؤتمن زوج السيدة نفيسة الصغرى بنت الحسن الأنور، وإسماعيل، والقاسم). ولبعض هؤلاء السادة عقب طيب مبارك، آوى إلى مصر الآمنة -ابتعادًا عن اضطهاد العباسيين وغيرهم لآل البيت- فممن اشتهرت مزاراتهم من ذرية الإمام جعفر الصادق بالقاهرة: 1- السيدة عائشة بنت جعفر الصادق: وهي أشهر ذريته بمصر، مسجدها ومشهدها مشهور يزار، قريبًا من (القلعة) في منطقة تسمى باسمها، توفيت سنة (145هـ)، وقد سبق ترجمتها في هذا الكتاب.