masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الوسائل المعينة على الصبر

Thursday, 11-Jul-24 05:06:15 UTC

[٣] أنواع الصبر قسَّم ابن القيم -رحمه الله- الصبر إلى ثلاثة أقسام هي: [٩] الصبر على الأوامر والطاعات إلى حين تأديتها كما يجب: فالنفس البشرية سريعة التفلت، ولا تستقيم بسهولة، بل تحتاج إلى الاصطبار، ويدخل في هذا النوع الصبر على الواجبات والسنن، والصبر على طلب العلم ، والدعوة إلى الله، وأمر الناس بالمعروف ونهيهم عن الباطل. الصبر عن النواهي والمعاصي: فإذا أراد العبد الوصول إلى رضا الله تعالى، فإنه يحتاج إلى الصبر عن ملذّات الدنيا المحرمة. الصبر على الأقدار: ففقد الأحبة، وخسارة الأموال، والإصابة بالأمراض، من أكثر الأقدار التي تتطلب الصبر والرضا، ويقاس صبر الإنسان عند أول سماعه للمصيبة. المراجع ^ أ ب محمد الخضيري، "الصبر في القرآن" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-4-2019. بتصرّف. ↑ سورة آل عمران، آية: 200. الوسائل المعينة على الصبر في. ^ أ ب د. راغب السرجاني (17-7-2008)، "خلق الصبر" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 20-4-2019. بتصرّف. ^ أ ب ت محمد المنجد، "إنما أشكو بثي وحزني إلى الله" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-4-2019. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم: 2549، صحيح. ↑ سورة الأنبياء، آية: 83-84.

  1. الوسائل المعينة على الصبر في

الوسائل المعينة على الصبر في

16- أن يعلم أنه ما انتقم أحد قط لنفسه إلا أورثه ذلك ذلًّا يجده في نفسه، فإذا عفا أعزه الله تعالى، وهذا مما أخبر به الصادق المصدوق حيث يقول: ((ما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا)) [2064] رواه مسلم (2588) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. 17- أن يشهد أن الجزاء من جنس العمل، وأنه نفسه ظالم مذنب، وأن من عفا عن الناس عفا الله عنه، ومن غفر لهم غفر الله له. 18- أن يعلم أنه إذا اشتغلت نفسه بالانتقام وطلب المقابلة ضاع عليه زمانه، وتفرق عليه قلبه، وفاته من مصالحه مالا يمكن استدراكه. 19- إن أوذي على ما فعله لله، أو على ما أمر به من طاعته ونهى عنه من معصيته، وجب عليه الصبر، ولم يكن له الانتقام، فإنه قد أوذي في الله فأجره على الله. تعلم الصبر والجلد - موضوع. 20- أن يشهد معية الله معه إذا صبر، ومحبه الله له إذا صبر، ورضاه. ومن كان الله معه دفع عنه أنواع الأذى والمضرات مالا يدفعه عنه أحد من خلقه، قال تعالى: وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ [الأنفال: 46] ، وقال تعالى: وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ [آل عمران: 146] 21- أن يشهد أن صبره حكم منه على نفسه، وقهر لها وغلبة لها، فمتى كانت النفس مقهورة معه مغلوبة، لم تطمع في استرقاقه وأسره وإلقائه في المهالك، ومتى كان مطيعًا لها سامعًا منها مقهورًا معها، لم تزل به حتى تهلكه، أو تتداركه رحمة من ربه.

23- أن صبره على من آذاه واحتماله له يوجب رجوع خصمه عن ظلمه، وندامته واعتذاره، ولوم الناس له، فيعود بعد إيذائه له مستحييًا منه نادمًا على ما فعله، بل يصير مواليًا له (من رقم 12 إلى 23، ملخص من كتاب (جامع المسائل) لابن تيمية: 1/168-174). المصدر: الدرر السنية 8 1 19, 361