يجب أن يتصف بالاستمرار والشمول. أن يوجه للعاملين في مختلف المستويات الإدارية. أن يكون به صفة التدرج حيث يبدأ من الأسهل فالأصعب. أن يكون مواكباً للتطورات الحديثة التقنية والإدارية. أن يتناسب مع المستويات الوظيفية للعاملين.
طريقة التطبيق العملي وبناءً عليه يشرح المدرب ويشرح الإجراءات والقواعد اللازمة لتنفيذ العمل. أسلوب الملاحظة المباشرة حيث يبرز المشرف دوره في الإشراف على المتدربين ولفت انتباههم إلى المعلومات الصحيحة.
السلبيات والإيجابيات أثناء فترة التدريب والتوصيات ســـلبيات التدريب: لا شك أن أي نظام لا يخلو من السلبيات, ومن سلبيات التدريب ما يلي: - افتقار مشاركة المتدرب إيجابيا في تبادل الآراء والأفكار مع الموظفين. - الصعوبة التي يشعر بها بعض المتدربين مع المدربين, وتظهر عندما يقوم المدربون بتحديد الواجبات والمهام للمتدربين. - ضعف الصلة بين المتدربين فيما بينهم نتيجة لانعزال المتدرب عن غيره عند استخدامه للحاسب الآلي مما يؤدي إلى افتقار المتدرب إلى التعزيز الاجتماعي الذي يلقاه المتدرب عادة في بيئة التدريب التقليدي مما يصيب بعض المتدربين بالإحباط ويقلل من اهتمامهم بالتدريب. ايجابيات التدريب الميداني في المدرسه. - صعوبة تطبيق بعض الممارسات والمهارات المرغوب تعلمها في بعض البرامج التدريبية. - عدم استعانة المتدرب بخبرات من سبقه أو من يشرف عليه من المعلمين لأي سبب وهي كثيرة وأهمها الحياء والخجل. - عدم اعطاء الثقة المطلقة للمتدرب ولا يتم معاملته معاملة الموظف. - توكيل بعض الأعمال الغير مفيدة له مثل جعله يترك عمله الأساسي ويقوم بتصوير الأوراق للمدرب مثلا. إيجــابيات التدريب نشأت فكرة التدريب للاستفادة من الإمكانيات الهائلة للتكنولوجيا المعاصرة مما يؤدي إلى التجديد في نظم التدريب التقليدية وتطويرها.
يُعد التدريب ذا أهمية بالغة للفرد والمنشأة ، لذا تعددت أوجه أهميته وأهمية التدريب تعود إلى التالي: تزويد الأفراد بالمعرفة عن المبادئ والأساليب الإدارية لكافة الوظائف في مختلف المنشأت ، وتوضيح دورهم في تحقيق أهداف المنشاة. تدريب الأفراد على مختلف مستوياتهم الوظيفية لزيادة مهاراتهم وتنمية قدراتهم في مجال استخدام الأساليب الفنية الحديثة لإدخال التطوير والتحسين في مهاراتهم بهدف تطوير المنشأت وزيادة كفاءتها. فوائد التدريب للأفراد أو المنشآت. زيادة رغبة المديرين والمشرفين نحو التغيير وتنمية درجة استعدادهم لقيادة التطوير عن اقتناع كامل بأن حركة المجتمع متسارعة وأن تقدم وارتقاء الوسائل والأساليب التقنية التي تسود المجتمع وجميع العاملين فيه إنما تقتضي الموائمة في القيم والأهداف والأساليب والوسائل بين الإدارة والمجتمع الذي يحيط بها. زيادة خبرة المديرين والمشرفين والأفراد وإتاحة الفرصة لهم لرفع مستوياتهم وتأهيلهم لوظائف أكثر مسؤولية لمقابلة الاحتياجات المتزايدة للتنمية. إنجاز وظيفي أفضل كماً ونوعاً ، أي زيادة في الإنتاجية وبالتالي خفض في التكاليف. تنمية المعرفة والمعلومات لدى القادة والإداريين. تنمية المهارات والقدرات وتنمية السلوك والاتجاهات وحتى يكون التدريب متكاملاً يجب أن يتصف بعدد من المبادئ وهي كالتالي: أن يكون للتدريب هدف محدد قابل للتطبيق.