masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

عيناها سبحان المعبود

Saturday, 06-Jul-24 04:55:03 UTC

بحياتك ياولدى امرأه عيناها سبحان المعبود - YouTube

بحياتك ياولدى امرأه عيناها سبحان المعبود - Youtube

بحياتك يا ولدي امرأة عيناها سبحان المعبود ~العندليب - YouTube

عيناها سبحان المعبود ..  بقلم جيهان جمال

مابين غفوة عين ، وانتباهة قلب ناداني سِحر حديثهَا.... فاعتدلت من على مخدعي.. حسبتهَا لأول وهلة فتاة اجنبية تتحدث المصرية بلكنة لذيذة ذات نكهة خاصة.. لتشتهىَ نفسي تلك النكهة الذائبة في اسمىَ معاني العرفان للمولىَ جل في علاه. فاستقمت.. وهاهي صاحبة العيون الآسِرة تردد أن الله هو صاحب المشيئة من قبل ، ومن بعد كُل خطوة كانت تحبو نحوهَا مُنذ أن حبا الله الطفلة الجميلة بانفاس صارت تنثرهَا بالفرشاة ، والألوان يوماً بعد يوم على باب الحياة. ثم وجدتني ابتسم كما ابتسم الأن ، وانا اكتب عنهَا ، واهمس... عيناها سبحان المعبود ..  بقلم جيهان جمال. ما احلاهَا ما احلاهَا ، وهي تفيض بمشاعرهَا عبر نبرات صوتهَا التي هَزت وجداني.. فتعود بالفضل لأصحاب الفضل فتقول: ربنا.. بابا ، وماما.

بحياتِك يا ولدي امرأةٌ عيناها سبحانَ المعبود

أمَا عن وجهها النحيل الذي يزينهَ هذا الشعر الكيرلي الذي راح يطوف بي إلى هنا ، وهناك لازال يؤسرني كضحكتهَا.. كبشرتهَا التي تتدلل مابين اللون الفاتح احياناً ، واللون القمحي احياناً. ، ومابين موج بحر عينيهَا.. ما احلاهَا. بحياتِك يا ولدي امرأةٌ عيناها سبحانَ المعبود. كل ذلك ، واكثر اكيد ، وليس ربما راح يشدني إليهَا بل ، و يناديني نحو الأعمق ، والأهم... نحو الإرادة الفولاذية ، والسعي ، والطموح ، والنجاح.. فقررت البحث عنهَا ، وعبر جوجل عرفتهَا... ثم تحرجت كثيراً مني لأني عرفتهَا من بعد أكثر من ٣ سنوات من الكتابة ، واللقاءات عنها ، و كذلك دخولهَا مسابقة الشخصيات الملهمة... مثلما دخلت انا بهذا العام ضمن المسابقة لكنها سبقتني. ، ولي عظيم الشرف أن تسبقني.. بالحقيقة هي سبقت الكثيرين على تفاوت اعمارهم.. بالحقيقة سبقتنا ابنة عقد الياسمين اقصد العشرين... لأجدني اتواصل معهَا عبر صفحة عيادتهَا ثم هاهي.. ترد على تواصلي سريعاً واسرع مما تخيلت.. ثم قررنا اللقاء... يتبع

عيناها سبحان المعبود -٢  بقلم جيهان جمال

لأجد اسراء تتحدث عن لوحاتها الموضوعة برقي على الجدران وتطلب الرأي... إذ كانت اللوحات المرسومة بنعومة بالغة تشبهها لأنهَا صاحبة الفكرة ، و الفرشاة ، والألوان.. وهذا ماقلته لهَا وبأمانة شديدة.. لتكتمل عندي الصورة التي اوحىَ لي بهَا الأستاذ محمود سعد حين استضافهَا ببرنامج باب الخلق الذي عرفتها من خلاله حين سألهَا عن حبهَا للقراءة... فذكرت اصل الحكاية.. ذكرت الأدباء العظام... ذكرت الكُتاب الذين احبهم. وسؤال آخر عرفني من تكون اسراء قبل أن اقرر التواصل معها لذا ادين بالفضل لبرنامج باب الخلق السؤال مسني بشدة لأني كتبت عنه قبل أن اسمع اسراء حين سألهَا الأستاذ... بحياتك ياولدى امرأه عيناها سبحان المعبود - YouTube. عن احلامها فقالت.. لا اتحدث عن احلامي قبل أن تتحقق ، و كذلك انا كتبتهَا بمقالي " اخبروا الله " قبل أن التقي اسراء بفترة لأكتشف انها لا تخبر غير الله... لذا كانت سعادتي مثل سعادتهَا بهذا اللقاء الذي تركتنا فيه والدتهَا بصحبة اسراء ، وصحبة امان الله. ذاك الأمان الذي سوف يظل يحيط بإسراء التي ذكرت عنهَا هنا ، وعن عائلتهَا جزء يسير جدا من مشوار طويل امتد لأكثر من ٢٥ عام من المعاناة ، والدموع ، والتحدي ، والإصرار ، والفرح ، والسعادة ، والنجاح.

و كان صباحاً باسماً.. كما تقول الست... إذ رأيت الجميلة تاركة لي رسالة على ماسنچر انها بانتظاري حسب موعدنا ، فحدثها قلبي انه هو الذي ينتظرها من لحظة أن خطفته ، وصحىَ من غفوته ، ومن هنا تستطيع أن تتعرف على بعض من تفاصيل رائعة للأنفُس البعيدة عن المغالاة ، ورسم الصور الزائفة والبعيدة كُل البعُد عن مكنون النفس الحقيقي. و ثمة تداعيات مرت على الخاطر منذ أن قررنا اللقاء كلهَا لم يمر على عقلي منهَا إلا شيء واحد وفقط اضافة إلى بساطتهَا البريئة ، وانا احب هؤلاء البشر....... كان هذا الشيء الوحيد المؤكد أنهَا فعلت بي شيء عجيب ، وظللت على هذا الحال حتى وصلت لمكانهَا الذي لم تكن مسافته بعيدة ، وكأن المسافات تحالفت مع حظي الحلو معها لذا قَرُبَت الأماكن حد قربهَا من قلبي. كان اللقاء قبل موعد فتح العيادة كما استئذنتهَا كي لا اشغلهَا عن عملهَا الذي اثق من محبتهَا له... لأنه اختيارهَا الذي اخذت عنه المرتبة الأولىَ على مستوى مصر ، والعالم العربي واتمنىَ أن تكون الأولى على العالم لأنهَا تستحق ، وبجدارة. إلى هنا ، واسمحوا لي أن اعترف أن حروفي لن تستطيع أن توفيهَا حق حفاوة ، وغلاوة استقبالها جلسنا بالليڤنج روم أو مكان الاستقبال لأجدهَا فاقت مارأيته على شاشة التلفزيون خِلقة ، وخُلق.

و إذ بهَا بعد دقائق من جلوسي تستأذني في انهَا تود أن تحتضنني......... يا الله!