masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

المسلمون يجب ان يسعوا – أخبار عربي نت

Monday, 29-Jul-24 13:33:34 UTC

المسلمون يجب ان يسعوا – المنصة المنصة » تعليم » المسلمون يجب ان يسعوا بواسطة: حكمت ابو سمرة المسلمون يجب ان يسعوا، بعث الله الخلق جميعاً لأهداف سامية أبرزها عبادة الله وحده لا شريك له، والسير على النهج الصحيح في التعامل فيما بينهم، والبعد عن الفواحش، وأداء العبادات المفروضة، وهذا ما اوصى النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة والمسلمون بالحفاظ على القيم الإسلامية في جميع العبادات وكافة المعاملات الانسانية، وفي مقالنا سنتعرف على إجابة السؤال المسلمون يجب ان يسعوا. انتهج المسلمون الخُطى الذي سار عليه النبي صلى الله عليه وسلم، في عبادة الله وحده لا شريك له، والعمل بالمبادئ الإسلامية في كافة العبادات المفروضة والنوافل، وطرق التعامل بين أفراد المجتمع الواحد في سبيل الحفاظ على الإسلام وتطور المجتمعات الإسلامية، من هذا المنطلق ناتي الى اجابة السؤال كالتالي: المسلمون يجب أن يسعوا المسلمون يجب أن يسعوا بجد واجتهاد الى اعادة الحياة الى الحج واعمار القرآن الكريم واعادتهم الى واقع الحياة، ويكون ذلك بأداء فريضة الحج لمن يستطع إليه سبيلا، والمداومة على قراءة القرآن والعمل بما جاء به. الاسلام كرم المسلم بان جعل الدين الاسلامي فوق الأديان الأخري ولا دين يعلو عليه، وفي نهاية مقالنا أجبنا على السؤال المسلمون يجب ان يسعوا.

لإزالة برنامج يجب أن – المنصة

فأجاب: الاختلاف على قسمين: القسم الأول: الاختلاف في مسائل العقيدة ، وهذا لا يجوز ؛ لأنّ الواجب على المسلمين اعتقاد ما دلَّ عليه الكتاب والسُّنَّة ، وعدم التّدخُّل في ذلك بعقولهم واجتهاداتهم ؛ لأنّ العقيدة توقيفيّة ، ولا مجال للاجتهاد والاختلاف فيها. القسم الثاني: اختلاف في المسائل الفقهيَّة المستنبطة من النُّصوص ، وهذا لابدّ منه ؛ لأنّ مدارك الناس تختلف ، ولكن يجب الأخذ بما ترجّح بالدّليل من أقوالهم ، وهذا هو سبيل الخروج من هذا الخلاف. ويجب على المسلم أن يهتمَّ بأمور دينه ، ويحافظ على أداء ما أوجب الله عليه ، ويترك ما حرَّمَ الله عليه ، وأن يتحلَّى بالأخلاق الفاضلة مع إخوانه ، وأن يصدُقَ في معاملته ، ويحفظ أمانته ، ويكون قدوةً صالحةً لغيره. ويجب أن يتربَّوا على التّمسّك بالدّين والأخلاق الفاضلة ، وأن يبتعدوا عن الأخلاق الرّذيلة وقرناء السُّوء ، وأن يهتمُّوا بما ينفعهم في دينهم ودُنياه ، وأن يكونوا قوَّة للإسلام والمسلمين. " المنتقى من فتاوى الفوزان " ( 1 / 407 ، 408 ، السؤال رقم 241). والله أعلم

تفسير ابن كثير " ( 4 / 361). وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله -: يخبر تعالى أنه لو شاء لجعل الناس كلهم أمة واحدة على الدين الإسلامي ، فإن مشيئته غير قاصرة ، ولا يمتنع عليه شيء ، ولكنه اقتضت حكمته أن لا يزالوا مختلفين ، مخالفين للصراط المستقيم ، متبعين للسبل الموصلة إلى النار ، كل يرى الحق فيما قاله ، والضلال في قول غيره. ( إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ) فهداهم إلى العلم بالحق والعمل به ، والاتفاق عليه ، فهؤلاء سبقت لهم سابقة السعادة ، وتداركتهم العناية الربانية والتوفيق الإلهي. وأما من عداهم: فهم مخذولون ، موكولون إلى أنفسهم. وقوله: ( وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ) أي: اقتضت حكمته أنه خلقهم ، ليكون منهم السعداء والأشقياء ، والمتفقون والمختلفون ، والفريق الذين هدى الله ، والفريق الذين حقت عليهم الضلالة ، ليتبين للعباد عدلُه ، وحكمتُه ، وليظهر ما كمن في الطباع البشرية من الخير والشر ، ولتقوم سوق الجهاد والعبادات التي لا تتم ولا تستقيم إلا بالامتحان والابتلاء. " تفسير السعدي " ( ص 392). ثانياً: وكيف سيتوحد المسلمون على شيء يجمعهم جميعاً غير التوحيد والعقيدة ؟! إن الناظر في أحوال المسلمين يجدهم مدارس وجماعات وأحزابا وأفكارا شتى ، رضي كل واحد لنفسه طريقاً في فهم نصوص الوحي ، والعمل للإسلام ، فحصل الاختلاف ، والتفرق ، والتشتت ، ولو أنهم رضوا لأنفسهم منهجاً واحداً ، واعتقاداً واحداً لاجتمعوا ، وصاروا أمة واحدة ، ولكنهم لم ينظر أكثرهم – وخاصة رؤوس الجماعات والأحزاب – للعقيدة الحقة أنها سبيل توحيد ، بل رأوا أنهم تفرِّق المسلمين!