masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

هذا ما وجدنا عليه ابائنا

Monday, 29-Jul-24 21:17:49 UTC

"ثبت صنم" (01) هذا ما وجدنا عليه آبائنا! - YouTube

  1. هذا ما وجدنا عليه آبائنا - MA Sultan

هذا ما وجدنا عليه آبائنا - Ma Sultan

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۗ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (170) القول في تأويل قوله تعالى: وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْـزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ (170) قال أبو جعفر: وفي هذه الآية وجهان من التأويل. أحدهما: أن تكون " الهاء والميم " من قوله: " وإذا قيلَ لهم " عائدة على مَنْ في قوله: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا ، فيكون معنى الكلام: ومن الناس مَنْ يَتخذُ من دُون الله أندادًا, وإذا قيل لهم: اتبعوا ما أنـزل الله. قالوا: بل نتبع ما ألفينا عَليه آباءنا. هذا ما وجدنا عليه آبائنا - MA Sultan. والآخر: أن تكون " الهاء والميم " اللتان في قوله: " وإذا قيل لهم " ، من ذكر النَّاسُ الذين في قوله: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالا طَيِّبًا ، فيكون ذلك انصرافًا من الخطاب إلى الخبر عن الغائب، كما في قوله تعالى ذكره: حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ [سورة يونس: 22] * * * قال أبو جعفر: وأشبه عندي بالصواب وأولى بتأويل الآية (1) أن تكون " الهاء والميم " في قوله: " لهم " ، من ذكر النَّاسُ, وأن يكون ذلك رجوعًا من الخطاب إلى الخبر عن الغائب.

قَالَ اللَّه تَعَالَى ذِكْره { أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَان يَدْعُوهُمْ} بِتَزْيِينِهِ لَهُمْ سُوء أَعْمَالهمْ, وَاتِّبَاعهمْ إِيَّاهُ عَلَى ضَلَالَتهمْ, وَكُفْرهمْ بِاللَّهِ وَتَرْكهمْ اتِّبَاع مَا أَنْزَلَ اللَّه مِنْ كِتَابه عَلَى نَبِيّه { إِلَى عَذَاب السَّعِير} يَعْنِي: عَذَاب النَّار الَّتِي تَتَسَعَّر وَتَلْتَهِب. قَالَ اللَّه تَعَالَى ذِكْره { أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَان يَدْعُوهُمْ} بِتَزْيِينِهِ لَهُمْ سُوء أَعْمَالهمْ, وَاتِّبَاعهمْ إِيَّاهُ عَلَى ضَلَالَتهمْ, وَكُفْرهمْ بِاللَّهِ وَتَرْكهمْ اتِّبَاع مَا أَنْزَلَ اللَّه مِنْ كِتَابه عَلَى نَبِيّه { إِلَى عَذَاب السَّعِير} يَعْنِي: عَذَاب النَّار الَّتِي تَتَسَعَّر وَتَلْتَهِب. ' تفسير القرطبي قوله تعالى: { ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض} ذكر نعمه على بني آدم، وأنه سخر لهم { ما في السموات} من شمس وقمر ونجوم وملائكة تحوطهم وتجر إليهم منافعهم. { وما في الأرض} عام في الجبال والأشجار والثمار وما لا يحصى. { وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة} أي أكملها وأتمها. وقرأ ابن عباس ويحيى بن عمارة { وأصبغ} بالصاد على بدلها من السين؛ لأن حروف الاستعلاء تجتذب السين من سفلها إلى علوها فتردها صادا.