masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الله من هم على القلب خيم

Tuesday, 30-Jul-24 02:11:47 UTC

لا تعتب علينا أننا لم نكتب في ذكراك كل عام.. لأننا نذكرك في كل يوم وكل مناسبة وكل إنجاز.. أوتعرف صدقاً أن د. نزار فاضل السامرائي – الخروج من قصور آيات الله 13 – رسالة بوست. ماهر يشبهك (ليس شكلاً فقط) بل بالكثير الكثير من الصفات بطموحه وإصراره وعطاءه وعدم الاعتراف بالمستحيل ، كما أن عمر أخذ منك الكثير في التميز والابداع والعطاء أيضا ؟!. لقد قاد الدكتور الماهر المسيرة رغم الصعوبات والامواج العاتية.. ومازال يبحر باقتدار في بحر الإنجاز والعطاء والابداع. فهنيئاً لروحك الطاهرة في ذكراك وفي كل يوم.. ولك الرحمة يا أبا ماهر، والجنة مثواك بإذن الله.

11 جريحاً في تفجير جديد في نيجيريا

إن السوريينَ عموماً إلا قليلاً منهم – وللأسف العميق – قد وقعوا في فخ المؤامرة الصهيوصليبية، وانساقوا وهم لا يشعرون في دروبها الملتوية، والتي بدأت منذ اللحظات الأولى لانطلاق الثورة في منتصف آذار 2011. فكانت أولى خطوات المؤامرة، والمكيدة على السوريين لتفريغ سوريا من المسلمين هي: أنه قد تم إنشاء المخيمات قبل أن يفكر الناس باللجوء، وقبل وجود أية حاجة تستدعي الخروج، مما أغرى، وشجع الناس على الفرار، والهروب من البلد. وكأن هذه الطريقة الخبيثة – التي ظاهرها الخير، وتأمين مأوى آمن لللاجئين، وباطنها السوء والشر المستطير- كانت تقول للناس: اخرجوا من سوريا بسرعة، فقد تم تأمين السكن المريح لكم! القلب السليم (إلا من أتى الله بقلب سليم) (خطبة). فلا تقلقوا. وانطلق السوريون الطيبون الخيِّرون، يخرجون زرافات ووحداناً من ديارهم، هائمين على وجوههم، هاربين من المعركة التي فُرضت عليهم، وظانين أنها أيام قليلة ويعودون إلى أرضهم، أعزاء كرماء، كما ظن قبلهم إخوانهم الفلسطينيون، الذين فروا وهربوا من مواجهة الصهاينة اليهود المجرمين، وتشردوا في قارات الأرض كلها. لكن اللاجئين الفلسطينيين وجدوا – على الأقل – من دول العالم، وخاصة من ما يسمى هيئة الأمم المتحدة، شيئاً من المساعدة، والاهتمام، على اعتبار أن القضية الفلسطينية تهم العرب جميعاً.

القلب السليم (إلا من أتى الله بقلب سليم) (خطبة)

فلم يجلسوا في الخيام إلا فترة قصيرة، ومن ثَمَّ تم تحويل الخيام إلى مساكن اسمنتية، وإن كانت صغيرة، وتفتقر إلى الشروط الصحية، إلا أنها على الأقل تحميهم من تغيرات، وتقلبات الطقس على مدار العام. أما اللاجئون السوريون المساكين! فقد مضى عليهم أحد عشر عاماً ولا يزالون يعيشون في خيام ممزقة، مهترئة، تذروها الرياح حينما يشتد هبوبها.. فيغدوا الناس في مخيمات بلا خيام. يفترشون الأرض، ويلتحفون السماء، التي تجود عليهم بخيراتها من الأمطار، والثلوج، والصقيع، والبَرَدِ، ومن هبات القيظ اللافحة، ومن سموم الصيف الحارقة. لقد كان الهروب والفرار من سوريا، وقبلها من فلسطين، خطأ جسيماً، وفاحشاً.. مَكَّنَ المحتلين الغاصبين، من تثبيت وترسيخ احتلالهم، وتفريغ البلاد من المسلمين. ولكن – يا ترى – هل كان هؤلاء مسلمين حقاً؟! 11 جريحاً في تفجير جديد في نيجيريا. هل كانوا يعلنون دينونتهم وخضوعهم الكامل لله رب العالمين، في كل شؤون حياتهم الخاصة والعامة؟! وهل كانوا يفهمون كلمة (لا إله إلا الله) بالشكل الذي يريده منهم رب العالمين؟! وهل كانوا يدركون معنى الألوهية، والربوبية، كما أدركها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويخضعون في عبوديتهم لله وحده، ويستسلمون لأوامره وتعليماته في الحلال والحرام، دون سواه من أرباب الأرض؟!

نزار فاضل السامرائي – الخروج من قصور آيات الله 13 – رسالة بوست

فمن أراد أن يكون وصيا فعليه أن يؤمن بالله ورسوله ظاهرا وباطنا، ويحارب كل من يعارضهم ويكرههم. وها نحن نصل إلى نهاية المقال من هم أولياء الله وما هي رتبهم التي توضح معنى الولي والولاية، وفضل أولياء الله ومكانتهم وصفاتهم، وأوضح كيف أن خادم واحد منهم.

جريدة الرياض | رحيل «الملك عبد الله» .. يومٌ ترثي الإنسانية فيه أباها

واعلموا -رحمكم الله- أنَّنا بشرٌ نُصيبُ ونُخطئ، فمَن تلوَّثَ قلبُهُ بشيءٍ مِن قَذَرِ المعاصي والشُّبهاتِ؛ فَلْيُسارِع إلى تَطْهِيرِه بالعِلْمِ النَّافِعِ الذي يرفَعُ الشُّبهةَ، وبالعملِ الصَّالِحِ الذي يَمْحُو الخطيئة، فاللهُ تعالى يقول: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ [البقرة: 222]. ومِمَّا يؤثِّرُ في إصلاح القلب: أنْ يحرصَ الواحدُ مِنَّا على الخَلْوةِ بِنَفْسِه في أوقاتٍ يُحاسبُ فيها نفسَه، ويتقرَّبُ فيها إلى ربِّه بذِكرٍ ودُعاءٍ وصلاة؛ يقول شيخ الإسلامِ ابنُ تيميةَ -رحمه الله-: ( لا بُدَّ للعبدِ مِن أوقاتٍ يَنفَرِدُ بِها بِنَفْسِهِ في دُعَائِهِ وذِكْرِهِ وصَلاتِهِ، وتَفَكُّرِهِ ومُحاسَبَةِ نَفْسِهِ وإصلاحِ قَلبِه). اللهم ثبتنا على الإسلام، وارزقنا حلاوة الإيمان، واجعلنا مِمَّن يأتيك يومَ القيامةِ بقُلُوبٍ سليمة.. ثم صلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه..

في ليلةٍ غير مقمرة، ظلمتها موحشة، تُخفي أسرار توحي بحادث مؤلم تراجيدي وغير متوقع، حيث خيّمَ الصمت المطلق، انحبست الأنفاس، تسارعت التنهدات، ارتعشت القلوب ودمعت العيون ، لتزف لنا الخبر المشؤوم. إنّه القدر الملعون الذي لا يعرف معنى الرحمة، معلنًا توقف خفقات قلب الشاب وهبه قفطان شوفانية النابض، يسلب ابتسامتهِ العفوية، يُغيبُ الموت زهرة في مقتبلِ العمر لا يزال بحاجة إلى حنان والديهِ، يحنُ إلى مقاعد الدراسة الثانوية في حادث مأساوي، يترك الأهل والأصدقاء في حيرة، لوعة، حسرة وغصاتٍ أليمة، فبكاه الصغير والكبير لما تحلى به من مسلك تربوي وأخلاقي. في ساعات الغروب، حين بدأت شمس الرّبيع ترسل أشعتها الدافئة، تجر أذيالها نحو المغيب، ترافق النعش المحمول على أكتاف الأصدقاء والأحبة إلى مثواه الأخير، مغطاة بالزهور والأكاليل، وسط جمهورٍ غفيرٍ من المشيعين وصيحات وبكاء سخي يكاد يُبكي الحجر. رماح، تبعث أصدق التعازي إلى العائلة عامةً، والديه وأخيه الوحيد، ألهمهم جميل الصبر وحسن العزاء، متمنيين لأصدقائه الثلاثة الشفاء العاجل. أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]