masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

تعريف الخوف من الله

Wednesday, 10-Jul-24 20:33:28 UTC

27 شوال 1428 ( 08-11-2007) بسم الله الرحمن الرحيم منزلة الخوف و حكمه: من أجلّ منازل العبودية و أنفعها ، وهي فرض على كل أحد قال - تعالى -: ( ( فلا تخافوهم و خافون إن كنتم مؤمنين)) ، وقال - عز وجلّ -: ( ( ولمن خاف مقام ربه جنتان)). تعريف الخوف: قيل: الخوف توقع العقوبة على مجاري الأنفاس. الخوف قوة العلم بمجاري الأحكام. الخوف هرب القلب من حلول المكروه عند استشعاره. الخوف غمّ يلحق بالنفس لتوقع مكروه. قال ابن المناوي في كتابه \"التوقيف على مهمات التعاريف \":( الخوف توقع مكروه، أو فوت محبوبº ذكره ابن الكمال، و قال الحرالي: حذر النفس من أمور ظاهرة نضرة، وقال التفتازاني: غمّ يلحق الإنسان مما يتوقعه من السوء، وقال الراغب: توقع مكروه عن أمارة مظنونة أو معلومة كما أن الرجاء توقع محبوب كذلك، وضده الأمن، ويستعمل في الأمور الدنيوية و الأخروية، وعند الصوفية: ارتعاد القلب لما عمل من الذنب ، وقيل أن يترقب العقوبة ويتجنب عيوبه، وقيل انزعاج السريرة لما عمل من الجريرة). فوائد الخوف: قال أبو حفص عمر بن مسلمة الحداد النيسابوري: الخوف سراج القلب º به يبصر ما فيه من الخير و الشر، وكل أحد إذا خفته هربت منه إلا الله - عز جلّ - فإنك إذا خفته هربت إليه.

  1. تعريف الخوف من الله

تعريف الخوف من الله

[3] وقد قال تعالى في سورة النازعات: وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ، وفي الآية مايدل على أن من خاف مقام ربه ونهى نفسه عن هواها، وذالك خوفًا من الله تعالى ومحبةً فيه، فإن الجنَّة مأوى له خالدًا فيها، جزاءً بما عمل في الحياة الدنيا. وقال ابن كثير أي خاف القيام بين يدي الله عز وجل، وخاف حكم الله فيه، ونهى نفسى عن هواها، وردّها إلى طاعة مولاها (فإن الجنة هي المأوى) أي متقلبه ومصيره ورجعه إلى الجنة الفيحاء. [4] وقال الله في سورة الأنعام: قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ قال القرطبي: أي بعبادة غيره أن يعذبني، والخوف توقع المكره. [5] وقال الله: إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا قال ابن كثير: أي إنما نفعل هذا لعل الله يرحمنا، ويتلقانا بلطفه في اليوم العبوس القمطرير. أحوال الصحابة والخوف من الله [ عدل] قال أبو عمران الجوني: قال أبو بكر الصديق: « لوددت أني شعرة في جنب عبد مؤمن ». [6] وعن الحسن قال: قال أبو بكر الصديق: « ياليتني شجرة تعضد ثم تأكل ». [7] عن عبد الله بن عامر قال: كان عمر بن الخطاب يقول: « لو مات جدي بطفَّ الفرات لخشيت أن يحاسب الله به عمر ».

فانقلبوا بنعمةٍ من الله و فضل لم يمسسهم سوء). للاستزادة يُنظر: مدارج السالكين 1/ 507 - 513 ، و شروح كتاب التوحيد باب ( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياء). من مطوية ( كلمات في الخوف) للشيخ محمد بن إبراهيم الحمد - دار ابن خزيمة ==================================== من الأسباب التي تورث الخوف من الله عز و جل: 1 - إجلال الله و تعظيمه و معرفة حقارة النفس. 2 - خشية التقصير في الطاعة و التقصير في المعصية. 3 - زيارة المرضى و المصابين و المقابر. 4 - تذكر أن الله شديد العقاب و إذا أخذ الله الظالم لم يفلته. 5 - تذكر الموت و ما فيه. 6 - ملاحظة الله و مراقبته. 7 - تذكر الخاتمة. 8 - تدبر آيات القرآن الكريم. 9 - المحافظ على الفرائض و التزود من النوافل و ملازمة الذكر. 10 - مجالسة الصالحين و الاستماع لنصائحهم. من مراجع الموضوع: شريط ( الخوف من الله) للشيخ إبراهيم الهويمل منقول.... «« توقيع ناقل أخبار المنتديات الشقيقة »»