masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

علاء الدين عبد العال عبد الحميد عبد العال - التشكيلات الكتابية والتصميمات الزخرفية للخط الديواني الجلي. دراسة آثارية فنية

Monday, 29-Jul-24 08:02:37 UTC

تخطى إلى المحتوى خط الثُلث يعد من الخطوط الصعبة في الكتابة؛ وهو أشهر أنواع الخط النسخي، وسُمّي بهذا الاسم لأنه يُكتب بسُمكٍ يُساوي ثلث قطر القلم. اشتهر في أواخر الدولة الأموية على يد قطبة المُحرّر، وطوّره إبراهيم الشجري. لأقلام خط الثلث نوعان: قلم الثلث الثقيل، وقلم الثلث الخفيف. الخط الأندلسي هو أحد أنواع الخط الكوفي، ظهر في عَصر بني أمية، ويمتاز باستدارة حروفه بشكل كبير، وميله للتقوس أكثر من الاستقامة. «الجلي الديواني».. الحرف بلغة لونية تشكيلية. خط الديواني: يُسمى أيضاً بالخط الهمايوني، وابتُكر من قِبل الديوان الهمايوني السلطاني للحكومة العثمانية، وكان يُعدّ من أسرار القصر التي لا يعرفها إلا كاتبها. وضع قواعده الخطّاط إبراهيم منيف بعد فتح القسطنطينية ببضع سنين، واستمرّ استخدامه مدةً من الزمن إلى أن استبدل العثمانيون الحروف العربية بأخرى لاتينية. يتميّز الخط الديواني بالتواء حروفه، وله نوعان: الخط الديواني الجلي المُستخدم في الفرمانات ورسائل الدولة، والخط الديواني الجلي الزورقي المُستعمل في الصكوك والمستندات والعملات الورقية. خط الرقعة: يتميّز باستقامة حروفه وقصرها، وبأنّه لا يَحتمل التشكيل ولا التركيب بالإضافة إلى سهولة قراءته، وسميّ بهذا الاسم نسبةً لقطعةٍ الورق التي يُكتب عليها، وضع قواعده ممتاز بك المستشار في عهد السلطان عبد المجيد خان، وكان موقع خط الرقعة يتوسط الخط الديواني وخط سياقت.

  1. «الجلي الديواني».. الحرف بلغة لونية تشكيلية

&Laquo;الجلي الديواني&Raquo;.. الحرف بلغة لونية تشكيلية

يعتبر خط الثلثهو أستاذ الخطوط وعملاقها وسيدها، وسمي بخط الثلث ، لأنه يكتب بقلم يبرى رأسه بعرض يساوي ثلث عرض القلم الذي يكتب به الخط الجليل، وقد اشتهر بإتقان هذا الخط كثيرون، نذكر على سبيل المثال لا الحصر ـ الخطاط حامد الآمدي ـ الخطاط سامي ـ الخطاط أحمد الكامل ـ الخطاط رسا ـ الخطاط شوقي ـ الخطاط مصطفى راقم ـ عبد الله ألزهدي ـ الخطاط هاشم البغدادي ـ الخطاط التشكيلي خليل الزهاوي ـ الخطاط يوسف ذنون ـ الخطاط رضوان بهيه ـ الخطاط عباس البغدادي ـ الخطاط محمد حسني ـ الخطاط محمد مؤنس ـ الخطاط عبد العزيز الرفاعي ـ الخطاط سيد إبراهيم. ومن مميزاته الهامّة أنه إذا لم يكتب وفق شروط القاعدة لا يكون جميلاً وباهرا وأيضا يمتاز بالمرونة ومتانة التركيب وبراعة التأليف ثالثاً – الخط الكوفي: هو من أقدم الخطوط إطلاقاً، وبلغ أعلى منزلة في العصر العباسي، وأُدخلت عليه تحسينات في الرسم والشكل، ويُستخدم في الكتابات التي تحتاج إلى مساحات كبيرة مثل المساجد، ومن الخطاطين القدامى الذين اشتهروا به هم: مالك بن دينار وبديع الزمان الهمذاني، ومن النساء أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، وشهدة بنت الإبرى وأم السلطان عبد المجيد خان.

وأشارت إلى أن «الصعوبات التي تواجه الخطاط تكون في المادة التي تعمل عليها، فهناك مجموعة من الأمور التي تواجه الخطاط، منها نوعية الورق الذي قد يتمزق حين يُغسل بالماء مرتين». واعتبرت المعرض فرصة مهمة لتجمع الخطاطين، خصوصاً أنه يمنح المشاهد فرصة التعرف إلى خط معين. أما الفنان العراقي وسام شوكت، فشارك بثلاثة أعمال، ورأى أن «إلقاء الضوء على خط معين أمر مهم»، منوهاً بأن «نصوصه تنوّعت بين البسملة والحكمة، وبين أنه اعتمد على النمط الكلاسيكي قليلًا، وذلك لأن هذا الخط أتى من فرمانات الدولة العثمانية، فقدم عملين في تكوينات دائرية وحرة». وشدد شوكت على أنه «يطمح الى التطوير في الخط، فيبدع التكوينات، ويخرج عن الإطار المألوف»، منوهاً بأنه ضد التكرار، معتبراً هذا المعرض الأول على مستوى العالم الذي يقام لهذا النوع بالذات، خصوصاً أن هذا الخط، لم يتطوّر كثيراً في زمن الدولة العثمانية، لأنه خط وظيفي، فكان يحرم على الموظفين استخدامه في الحياة العامة. وشدد على أن «المشكلة الأساسية مع الخط تكمن في النظرة الى الخطاطين على أنهم حرفيون، وليس على أنه فن، وهذا يلام عليه الخطاطون الذين وقعوا في فخ التكرار والرتابة».