masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

لتركبن طبقا عن طبق

Thursday, 11-Jul-24 03:29:04 UTC

"النوال في تحرير ما للمفسرين من أقوال" (8) اكتب في (قوقل) (النوال. وأول الآية) التي تريد معرفة تفصيل آراء المفسرين فيها. قال الرازي في من يفهم آيات القرآن على الآراء الضعيفة: " أقول حقاً: إن الذين يتبعون أمثال ذلك قد حرموا الوقوف على معاني كلام الله تعالى حرماناً عظيماً". الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد. قال الله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ) القول الأقرب في الآية أن المراد بذلك يوم القيامة ففيه أمور عظام يواجهها الإنسان لا يعلمها إلا الله وأهوال وأخطار, ومواقف متنوعة ومتتالية. فالسورة كلها تتحدث عن القيامة ومقدماتها وأن الإنسان كادح إلى ربه كدحاً فملاقيه. وقبل ذكر تفاصيل أقوال المفسرين في المراد أذكر معنى (طَبَقًا عَن طَبَقٍ) قال الزمخشري: "الطبق: ما طابق غيره, يقال: ما هذا بطبق لذا، أي: لا يطابقه, ومنه قيل للغطاء الطبق, وإطباق الثرى: ما تطابق منه. ثم قيل للحال المطابقة لغيرها: طبق. What does this verse mean: لتركبن طبقا عن طبق?. ومنه قوله عز وعلا: (طَبَقًا عَن طَبَقٍ) أي: حالاً بعد حال: كل واحدة مطابقة لأختها في الشدة والهول" والمراد لتركبن حالاً بعد حال. فعن هي هنا بمعنى (بعد) أي: لتركبن طبقاً مجاوزين لطبق. كقول القائل: ما زلت أقطع منهلاً عن منهل حتى أنخت بباب عبد الواحد وكقولهم: ورث المجد كابراً عن كابر.

  1. ما معنى لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ ؟
  2. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الإنشقاق - الآية 19
  3. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الإنشقاق - الآية 19

ما معنى لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ ؟

ما اعراب لتركبن طبقا عن طبق

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الإنشقاق - الآية 19

حدثنا أبو السائب، قال: ثني أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عبد الله، في قوله: ( لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ) قال: هي السماء تَشَقَّق، ثم تحمرّ، ثم تنفطر؛ قال: وقال ابن عباس: حالا بعد حال. حدثني يحيى بن إبراهيم المسعوديّ، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن جدّه، عن الأعمش، عن إبراهيم قال: قرأ عبد الله هذا الحرف ( لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ) قال: السماء حالا بعد حال، ومنـزلة بعد منـزلة. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عبد الله ( لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ) قال: هي السماء. حدثنا مهران، عن سفيان، عن أبي فروة، عن مرّة، عن ابن مسعود أنه قرأها نصبًا، قال: هي السماء. حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عبد الله، قال: هي السماء تغير لونًا بعد لون. وقرأ ذلك عامة قرّاء المدينة وبعض الكوفيين ( لَتَرْكَبُنَّ) بالتاء، وبضم الباء على وجه الخطاب للناس كافة أنهم يركبون أحوال الشدّة حالا بعد حال. لتركبن طبقا عن طبقا. وقد ذكر بعضهم أنه قرأ ذلك بالياء وبضم الباء، على وجه الخبر عن الناس كافة، أنهم يفعلون ذلك. وأولى القراءات في ذلك عندي بالصواب: قراءة من قرأ بالتاء وبفتح الباء، لأن تأويل أهل التأويل من جميعهم بذلك ورد وإن كان للقراءات الأخَر وجوه مفهومة.

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الإنشقاق - الآية 19

(وَالسَّماءِ) جار ومجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره أقسم (ذاتِ الْبُرُوجِ) صفة مضافة إلى البروج، والبروج: الكواكب في السماء.. إعراب الآية (2): {وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2)}. (وَالْيَوْمِ) معطوف على السماء (الْمَوْعُودِ) صفة اليوم.. إعراب الآية (3): {وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3)}. معطوفان على ما قبلهما.. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الإنشقاق - الآية 19. إعراب الآية (4): {قُتِلَ أَصْحابُ الْأُخْدُودِ (4)}. (قُتِلَ) ماض مبني للمجهول (أَصْحابُ الْأُخْدُودِ) نائب فاعل مضاف إلى الأخدود والجملة الفعلية جواب القسم.. إعراب الآية (5): {النَّارِ ذاتِ الْوَقُودِ (5)}. (النَّارِ) بدل اشتمال من أصحاب الأخدود (ذاتِ الْوَقُودِ) صفة النار مضافة إلى الوقود.. إعراب الآية (6): {إِذْ هُمْ عَلَيْها قُعُودٌ (6)}. (إِذْ هُمْ) ظرف زمان ومبتدأ (عَلَيْها) متعلقان بالخبر (قُعُودٌ) خبر والجملة الاسمية في محل جر بالإضافة.

ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن قدامكم لأمرا عظيما لا تَقدرُونه ، فاستعينوا بالله العظيم " { [29898]}. هذا حديث منكر ، وإسناده فيه ضعفاء ، ولكن معناه صحيح ، والله - سبحانه وتعالى - أعلم. ما معنى لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ ؟. ثم قال ابن جرير بعد ما حكى أقوال الناس في هذه الآية من القراء والمفسرين: والصواب من التأويل قول من قال لَتَرْكَبَنّ أنت - يا محمد - حالا بعد حال وأمرًا بعد أمر من الشَّدَائد. والمراد بذلك - وإن كان الخطاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مُوَجَّها { [29899]} - جَميعَ الناس ، وأنهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهواله أحوالا { [29900]}.

هذا حديث منكر وإسناده فيه ضعفاء ولكن معناه صحيح ، والله سبحانه وتعالى أعلم ثم قال ابن جرير بعدما حكى أقوال الناس في هذه الآية من القراء والمفسرين والصواب من التأويل قول من قال لتركبن أنت - يا محمد حالا بعد حال وأمرا بعد أمر من الشدائد والمراد بذلك وإن كان الخطاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم موجها جميع الناس وأنهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهواله أحوالا.