كثيرون لا يهتمون بتاريخ انتهاء صلاحية الأدوية خصوصاً كبار السن وبعض الأمهات والأشخاص الذين لا يملكون الحد الأدنى من الثقافة الدوائية، وكذلك بعض المرضى الذين يستعملون جزءاً من الدواء، وبمجرد الشعور بالشفاء يتوقفون عن أخذه ويحتفظون بالباقي للمستقبل من دون الاهتمام بتاريخ الصلاحية. هناك عادة سيئة جداً هي رمي الأدوية المنتهية الصلاحية في القمامة، وفي الواقع أن هذا السلوك يحمل في طياته أخطاراً كثيرة من أهمها أن هذه الأدوية قد تجد من يتلقفها ليعيد بيعها مرة أخرى، كما أن الأطفال قد يتناولونها، ما يؤدي الى الإصابة بالتسمم أو بمضاعفات أخرى. المصدر
اقرأ الأرقام التالية للحرف باعتبارها اليوم من الشهر والعام الذي أنتج فيه المنتج. [٥] فمثلًا إذا كان الرمز"D1519" فهذا يعني ١٥ أبريل ٢٠١٩. قد تحمل العديد من المنتجات رمز غلق بجانب رمز تاريخ الفتح. إذا لم يكن الرقم الذي تقرأه مصحوبًا بأي كلمات مثل "يستخدم قبل" أو "يفضل استخدامه قبل" فهو تاريخ غلق ولا يدل على جودة الطعام. طابق الرمز الرقمي بالكامل مع تسلسل "شهر، يوم، عام". إذا كان الرمز الذي تقرأه مكونًا من ٦ خانات فهو في الغالب يرمز إلى شهر-يوم-سنة. اقرأ تلك الأكواد باعتبارها MMDDYY حيث تشير MM إلى الشهر وDD إلى اليوم وتشير YY إلى العام. هذا أحد أكثر الرموز التي تراها على العناصر الغذائية شيوعًا. [٦] تقرأ "121518" مثلًا 15 ديسمبر 2018. انتهاء صلاحية المواد الغذائية.. أين الخطر؟ - جريدة الغد. تستخدم شركات بعينها تسلسل عام-شهر-يوم حيث تكتب 15 ديسمبر 2018 "181215". فسر الرمز المؤلف من 3 خانات كتاريخ في عام تصنيع المنتج. يدعى هذا رمز التقويم اليولياني ويشيع استخدامه على البيض لكنه يظهر أيضًا على المعلبات. يعطى كل يوم من أيام السنة ال365 قيمة رقمية حيث تقرأ "001" 1 يناير و"365" 31 ديسمبر. [٧] فمثلًا إذا كان مرطبان الزيتون يحمل رمزًا مؤلفًا من 3 خانات وهو 213 فهذا يعني أنه مصنعٌ في 1 أغسطس.
وهذا الاسلوب يأتي من اجل التمويه والتلاعب على المستهلكين والجهات المعنية ايضاً.. لأنهم امام الجهات ا لمسؤولة ابرياء.. فقد وضعوا تاريخ التصنيع ومدة الصلاحية التي يعرفون مكانها جيداً.. اما المواطن أوالمستهلك فعليه ان يدخل مسابقة للكلمات المتقاطعة.. والالغاز الغامضة.. ويجهد نظره ومخه حتى يعثر على تاريخ الصلاحية وربما يراه بوضوح.. وربما لن يستطيع ذلك ـ وهو الغالب ـ إلا بواسطة مكبر. في احد السوبرماركات الكبيرة لفت نظري احد المواطنين.. وهو يقلب السلع يميناً ويساراً.. وفوق وتحت بشكل متواصل.. رموز تاريخ انتهاء الصلاحية للمواد الغذائية المخالفة. وقال منزعجاً هؤلاء اين يضعون تاريخ الصلاحية؟! وحتى لو وجدت مكان تاريخ الصلاحية الذي يحتاج منك الى بحث طويل.. فإنك في الغالب لن تستطيع ان تفك رموز هذا التاريخ الذي يختلط التاريخ المكتوب بالعربي.. بالتاريخ المكتوب بالانجليزي فلا تستطيع ان تعرف شيئاً من الارقام التي كتبت على السلعة وكأن الأمر مقصود ومخطط له. ان وضوح مكان وارقام تاريخ الصنع، ومدة الصلاحية على المواد الغذائية وغيرها من السلع التي يستخدمها الناس سواء كانت ادوية او منظفات امر في منتهى الأهمية.. ويجب ان يؤخذ بعين الاعتبار.. وان يكون في مقدمة الامور التي تهتم بها وزارة التجارة.. واي وزارة معنية اخرى حتى يكون كل مواطن على بينة من السلعة التي يشتريها.. وفيما اذا كانت صالحة أم فاسدة؟!
نقل المشتريات في ظروف حرارية سيئة. ترك المنتجات المبردة خارج البراد. ترك باب البراد مفتوحاً. إن للخبز مدة صلاحية أيضاً، تراوح من يوم إلى خمسة أيام وذلك حسب نوع الدقيق الذي صنع منه الخبز والإضافات التي تم دسها فيه، وبعد انقضاء هذه الفترة يغدو الخبز غير مقبول لا شكلاً ولا مضموناً. ولكن في الإمكان تمديد فترة الصلاحية هذه بوضعه في مجمدة الثلاجة. من الأفضل عدم شراء الأدوية التي شارفت على الانتهاء، ومن حق المستهلك أن يرفض هذه الأدوية، ويطلب غيرها حديثة الصنع أو تملك تواريخ تضمن فاعليتها خلال استعمالها أو الاحتفاظ بها. رموز انتهاء الصلاحية على المواد الغذائية القوية بأسعار لا تقبل المنافسة - Alibaba.com. هناك عادة سيئة جداً هي رمي الأدوية المنتهية الصلاحية في القمامة، وفي الواقع أن هذا السلوك يحمل في طياته أخطاراً كثيرة من أهمها أن هذه الأدوية قد تجد من يتلقفها ليعيد بيعها مرة أخرى، كما أن الأطفال قد يتناولونها ما يؤدي إلى الإصابة بالتسمم أو بمضاعفات أخرى. إن مدة الصلاحية تطبق أيضاً على الكثير من المواد، غير الأغذية والأشربة والأدوية، كالماكياجات مثلاً التي يروق لبعض التجار شراء كميات كبيرة منها بغرض تخزينها وربح مبالغ طائلة من ورائها، والطامة الكبرى تحصل عند تزوير مدة الصلاحية لهذه المنتجات بحيث يتم تجديدها كلما انتهت مدتها، وهذا السلوك تنتج عنه عواقب صحية وخيمة لأن المكياجات تحتوي على مركبات كيماوية يمكنها، في حال انتهاء الصلاحية ، أن تسبب أمراضاً خطيرة كالعقم والسرطانات.
وتأتي اهمية "تاريخ الصلاحية" في الوقت الحاضر اكثر من أي وقت مضى لاسباب كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر: * سوء تخزين المواد الغذائية في الكثير من المستودعات والمخازن لدى التجار.. وعدم استخدامهم للأساليب الحديثة والصحية في التخزين للمواد الغذائية والتي تضع ضوابط واشتراطات عديدة لا يتقيد بها إلا البعض من التجار.