masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

يعلم السر وأخفى

Monday, 29-Jul-24 20:40:58 UTC

إعراب الآية 7 من سورة طه - إعراب القرآن الكريم - سورة طه: عدد الآيات 135 - - الصفحة 312 - الجزء 16. (وَإِنْ) الواو استئنافية إن شرطية (تَجْهَرْ) فعل الشرط (بِالْقَوْلِ) متعلقان بتجهر والجملة ابتدائية (فَإِنَّهُ) الفاء رابطة للجواب وإن واسمها (يَعْلَمُ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر إن (السِّرَّ) مفعول به (وَأَخْفى) معطوف على السر بالفتحة المقدرة وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى (7) عطف على جملة { له ما في السموات وما في الأرض} [ طه: 6] لدلالة هذه الجملة على سعة علمه تعالى كما دلّت الجملة المعطوف عليها على عظيم سلطانه وقدرته. مجدي عاشور: الصيام والدعاء والإخلاص فيه أقرب الطرق إلى الله. وأصل النظم: ويعلم السر وأخفى إن تجهر بالقول؛ فموقع قوله: { وإن تَجْهَر بالقَوْلِ} موقع الاعتراض بين جملة { يعلم السر وأخفى وجملة الله لا إله إلاّ هو. فصيغ النظم في قالب الشرط والجزاء زيادة في تحقيق حصوله على طريقة ما يسمى بالمذهب الكلامي ، وهو سوق الخبر في صيغة الدليل على وقوعه تحقيقاً له. والمعنى: إنه يعلم السر وأخفى من السرّ في الأحوال التي يجهر فيها القائل بالقول لإسماع مخاطبه ، أي فهو لا يحتاج إلى الجهر لأنه يعلم السر وأخفى. وهذا أسلوب متبع عند البلغاء شائع في كلامهم بأساليب كثيرة.

مجدي عاشور: الصيام والدعاء والإخلاص فيه أقرب الطرق إلى الله

وهكذا يتربى المسلم على كمال العبودية لله، فإذا أمره ربه تعالى بالأكل في وقت معين أكل، وإذا أمره بضد ذلك في وقت آخر امتثل، فالقضية ليست مجرد أذواق وشهوات وأمزجة، وإنما هي طاعة لله تعالى، وتنفيذ لأمره. هذه الآية كلما سمعتها او قرأتها تدمع عينيَّ . - الصفحة 3 - هوامير البورصة السعودية. وهذا المعنى متحقق في الصلاة والحج وغيرهما، فالعبد في صلاته حينًا يقف، وحينًا يركع، وحينًا يسجد، وحينًا يقعد؛ لأن هذا هو أمر الله ومراده، فيحقق المصلي العبودية بامتثاله. هكذا يتربى المؤمن على معنى الاستسلام والعبودية لله تعالى، بحيث يأمره بالشيء؛ فيمتثل، ويأمره بضده؛ فيمتثل، سواء أدرك الحكمة أو لم يدركها. المقصد الرابع: أن الصوم تربية للمجتمع: وذلك أن الصائم حين يرى أن الناس من حوله صيام كلهم؛ فإن الصوم يكون يسيرًا عليه، ويحس بالتلاحم مع المجتمع الذي يربطه به جانب عبادي، يلتقي عليه الجميع.

يعلم السّرّ وأخفى - منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي

ومنها: أنَّ المُراد من السِّرِّ هو العملُ الذي يسترُه الإنسانُ عن النَّاس، فلا يعلمُ به من أحدٍ غيره جلَّ وعلا، والمرادُ من "أخفى" هي الخواطرُ النَّفسيَّة. ومنها: أنَّ المُراد من السِّرِّ هو ما يُحدِّث به الإنسانُ نفسَه فعلاً، والمرادُ من قولِه "أخفى" هو ما سيُحَدِّثُ الإنسانُ به نفسَه غدًا(3). والظَّاهر أنَّه لا تنافي بين هذه التَّفسيرات، فهي ليست سوى بيان لمصاديق ما يعلمُه اللهُ عزَّ وجلَّ من السِّرِّ وأخفى. فكلُّ معلومَين إذا نسبت أحدَهما إلى الآخر كان أحدُهما أخفى من الآخر. تفسير: (وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى). والحمد لله رب العالمين من كتاب: شؤون قرآنية الشيخ محمد صنقور 1- سورة طه / 7. 2- في بعض النسخ (ما كتمتَه في نفسك) معاني الاخبار -الشيخ الصدوق- ص143، وفي تفسير مجمع البيان -الشيخ الطبرسي- (وروي عن السيدين الباقر والصادق (ع) السرُّ ما أخفيتَه في نفسِك، وأخفى ما خطَرَ ببالِك ثم أُنسيتَه) ج7 / ص8. 3- لاحظ مجمع البيان -الشيخ الطبرسي- ج7 / ص8.

هذه الآية كلما سمعتها او قرأتها تدمع عينيَّ . - الصفحة 3 - هوامير البورصة السعودية

زَادَ ابْن عَمْرو وَالْحَارث في حَديثَيْهمَا: وَالسّرّ: الْعَمَل الَّذي يُسرُّونَ منْ النَّاس. * - حَدَّثَنَا الْقَاسم, قَالَ: ثنا الْحُسَيْن, قَالَ: ثني حَجَّاج, عَنْ ابْن جُرَيْج, عَنْ مُجَاهد { وَأَخْفَى} قَالَ: الْوَسْوَسَة. 18094 - حَدَّثَنَا هَنَّاد, قَالَ: ثنا أَبُو الْأَحْوَص, عَنْ سمَاك, عَنْ عكْرمَة, في قَوْله { يَعْلَم السّرّ وَأَخْفَى} قَالَ: أَخْفَى حَديث نَفْسك. 18095 - حَدَّثَنَا ابْن بَشَّار, قَالَ: ثنا الْحُسَيْن بْن الْحَسَن الْأَشْقَر, قَالَ: ثنا أَبُو كُدَيْنَة, عَنْ عَطَاء, عَنْ سَعيد بْن جُبَيْر, عَنْ ابْن عَبَّاس, في قَوْله { يَعْلَم السّرّ وَأَخْفَى} قَالَ: السّرّ: مَا يَكُون في نَفْسك الْيَوْم. وَأَخْفَى: مَا يَكُون في غَد وَبَعْد غَد, لَا يَعْلَمهُ إلَّا اللَّه. وَقَالَ آخَرُونَ: بَلْ مَعْنَاهُ: وَأَخْفَى منْ السّرّ مَا لَمْ تُحَدّث به نَفْسك. ذكْر مَنْ قَالَ ذَلكَ: 18096 - حَدَّثَنَا الْفَضْل بْن الصَّبَاح, قَالَ: ثنا ابْن فُضَيْل, عَنْ عَطَاء, عَنْ سَعيد بْن جُبَيْر, في قَوْله: { يَعْلَم السّرّ وَأَخْفَى} قَالَ: السّرّ: مَا أَسْرَرْت في نَفْسك; وَأَخْفَى منْ ذَلكَ: مَا لَمْ تُحَدّث به نَفْسك.

تفسير: (وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى)

وقد أورد ابن أبي حاتم هاهنا حديث الأوعال من رواية العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنه]. إثبات صفة الاستواء لله تعالى قال المؤلف رحمه الله تعالى: [وقوله: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه:5] تقدم الكلام على ذلك في سورة الأعراف بما أغنى عن إعادته أيضًا، وأن المسلك الأسلم في ذلك طريقة السلف: إمرار ما جاء في ذلك من الكتاب والسنة من غير تكييف ولا تحريف ولا تشبيه ولا تعطيل ولا تمثيل]. قوله: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه:5] هذه من آيات الصفات وفيها إثبات استواء الرب على العرش، وأنه سبحانه وتعالى مستو على عرشه حقيقة. و(استوى) لها في اللغة العربية أربع معان: استقر، وعلا، وصعد، وارتفع، وتفسيرات السلف لهذا اللفظ لا تخرج عن هذه المعاني الأربعة، ذكرها العلامة ابن القيم في النونية: فلهم عبارات عليها أربع قد حصلت للفارس الطعان وهي استقر وقد علا وكذلك ار تفع الذي ما فيه من نكران وكذاك قد صعد الذي هو رابع وأبو عبيدة صاحب الشيباني يختار هذا القول في تفسيره أدرى من الجهمي بالقرآن وأما كيفية الاستواء فلا يعلمه إلا هو سبحانه وتعالى، فهو استواء يليق بجلاله وعظمته. الاستواء معلوم، والمعلوم معناه: استقر وعلا وصعد.

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى) كنا نحدّث أن السرّ ما حدّثت به نفسك، وأن أخفى من السرّ: ما هو كائن مما لم تحدث به نفسك. حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا سليمان بن حرب، قال: ثنا أبو هلال، قال: ثنا قتادة، في قوله ( يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى) قال: يعلم ما أسررت في نفسك، وأخفى: ما لم يكن هو كائن. حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله ( يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى) قال: أخفى من السرّ: ما حدّثت به نفسك، وما لم تحدث به نفسك أيضا مما هو كائن. حُدثت عن الحسين بن الفرج، قال: سمعت أبا معاذ، قال: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى) أما السرّ: فما أسررت في نفسك، وأما أخفى من السرّ: فما لم تعمله وأنت عامله، يعلم الله ذلك كله. وقال آخرون: بل معنى ذلك: إنه يعلم سرّ العباد، وأخفى سرّ نفسه، فلم يطلع عليه أحدا. * ذكر من قال ذلك: حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى) قال: يعلم أسرار العباد، وأخفى سرّه فلا يعلم.

ومنها: أنَّ المُراد من السّرّ هو العلم والإحاطة بأسرار الخلق وما عليه من دقّة ولطافة، ومعنى "أخفى" هو علمه بنفسه جلَّ وعلا. ومنها: أنَّ المُراد من السّرّ هو العمل الذي يستره الإنسان عن النَّاس، فلا يعلم به أحد من النَّاس، والمراد من "أخفى" هو الخواطر النَّفسيَّة. ومنها: أنَّ المُراد من السّرّ هو ما يُحدّث به الإنسان نفسه فعلاً، والمراد من قوله "أخفى" هو ما سيُحَدِّثُ الإنسان به نفسه غدًا. والظَّاهر أنَّه لا تنافي بين هذه التَّفسيرات فهي ليست سوى بيان لمصاديق ما يعلمه الله عزّ وجلّ من السّرّ وأخفى. فكلّ معلومَين إذا نسبت أحدهما إلى الآخر كان أحدهما أخفى من الآخر. الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد اقتباس