نوهت أيضًا شاهين أن المرأة الحائض يصح لها الصوم عندما تتأكد أنها أصبحت طاهرة ولم يؤذن الفجر. يكون أهم ما في الأمر أن تكون السيدة متأكدة من طهارته حيث أن معظم السيدات يعتقدون أنهم صاروا على طهارة والحقيقة ليس ذلك. نوهت شاهين إلى أن عندما تصبح النساء على طهارة يلزم عليها نية الصيام أهم شيء حتى في حالة عدم الاغتسال إلا فترة تلي بزوغ الفجر. يهم عليها أن لا تنسى أن تصلي لذلك يجب أن تغتسل بسرعة لكي تستطيع الصلاة حاضرًا. يقال أن معظم السيدات يصبحون على طهارة بعدما يأتي الفجر أو قبله وبالرغم من ذلك يؤخرون موعد اغتسالها حتى ينتهي بزوغ النهار. يكون العذر في عدم الاغتسال هو أنهم يرغبون لي الاغتسال بشكل كامل أكثر وأكثر نظافة وطهر لكن ذلك ليس صحيح سواء في رمضان أو وقت آخر. ولا يفوتكم قراءة موضوع: هل يجوز للبكر أن تزوج نفسها بدون ولي؟ حكم الصيام دون الاغتسال من الحيض وتتوالى الآراء حول الرد على سؤال هل يجوز للحائض الصيام قبل الاغتسال ولكن هذه المرة سوف نتناول الرد الذي جاء حسب رأي أحد الداعيين الإسلاميين الشيخ الدكتور أشرف الفيل وإليكم نبذه عن ذلك الرأي في النقاط التالية كما يلي: روى الدكتور أشرف الفيل أنه عندما ينقطع دم الطمث ويحدث الجفاف.
هل يجوز الصيام بدون اغتسال من الحيض سؤال يتكرر كثيراً على ألسنة النساء خصوصاً قرب شهر رمضان المبارك، لحرصهم على الصوم بشكل صحيح، حيث أعطاهم الله عز وجل رخصة للإفطار خلال فترة الحيض في رمضان، وهي أيام خص الله بها المرأة لتستريح من الصيام، حيث إن الحيض من الأمور التي يُمتنع معها الصيام إلا بطهارة المرأة، لذا سوف نتعرف اليوم عبر موقع جربها على إجابة سؤال هل يجوز الصيام بدون اغتسال من الحيض، وكل الأحكام الخاصة بالصوم. اقرأ أيضًا: هل يجوز الصيام بعد ممارسة العادة في الليل هل يجوز الصيام بدون اغتسال من الحيض الإجابة على السؤال سالف الذكر تتوقف على الحالة، حيث يوجد العديد من الحالات وكذلك الأحكام التي سوف نتعرف عليها من خلال السطور الآتية: إذا انقطع دم الحيض قبل الفجر وجب على المرأة الاغتسال والصوم، ويكون صيامها صحيح. أيضاً إذا انقطع الحيض قبل الفجر لكنها لم تتمكن من الاغتسال إلا بعد الفجر، يكون صيامها صحيح. أما في حالة إذا انقطع الحيض بعد الفجر ولو بدقائق معدودة فلا يصح صيامها، لكنها تغتسل وتصلي ، لأن الطهارة شرط من شروط الصيام وذلك يحدث قبل الفجر، ثم يأتي بعد ذلك الاغتسال حيث أنه ليس شرطاً للصيام.
[2] رواه البخاري ومسلم. [3] رواه مسلم. [4] رواه البخاري ومسلم. [5] المدونة (1/ 276). [6] شرح النووي على مسلم (7/ 222).