masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

دعاء سيدنا ايوب

Wednesday, 10-Jul-24 20:08:51 UTC

ما هو دعاء سيدنا أيوب؟ لقد دعا سيدنا أيوب -عليه السلام- الله تعالى بعدما أصابه الضر الذي جعله يطلب العون منه في نهاية ابتلائه، فكان دعاء سيدنا أيوب للشفاء من مرضه ما جاء في قوله تعالى: {وَأيُّوبَ إذْ نَادَى رَبَّهُ أنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأنْتَ أرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}، [١] فقال ابن القيم: إنَّ هذا الدعاء قد جمع ما جمع من التوحيد والافتقار والإقرار برحمة الله والتوسُّل إليه وحب القرب والمناجاة، فعندما يصل العبد المسلم إلى هذه المرحلة من اللجوء يكرمه الله بكشف بلواه، قال تعالى: {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ}. [٢] [٣] ما حكم الدعاء بدعاء سيدنا أيوب عند المرض؟ كان دعاء سيدنا أيوب عند مرضه: "ربي مسني الضر وأنت أرحم الراحمين" فقد التجأ إلى الله في أشد أوقاته واستجاب له، وعليه فإنَّ حكم الدعاء به عند المرض ؛ لا بأس به، فاللجوء الى الله بالأدعية والأذكار والرقية الشرعية عند المرض من الأمور المستحبة، ولكن لا غنى عن التدواي بالأمور المباحة إن احتاج الأمر لذلك.

قصة نبي الله ايوب عليه السلام كامله | المرسال

[١٠] دعاء سيدنا أيوب ربّه ما الدعاء الذي عُرف عن أيوب عليه السلام؟ بعد أن تمَّ الأجل المقدَّر من الله تعالى لابتلاء أيوب بالمحن، وبتيسير وتقدير الله دعا أيوب ربَّه أن يكشف عنه البلاء الذي أصاب جسده وماله وأولاده، إذ قال تعالى: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِين} ، [١١] وقال تعالى في موضع آخر: {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ}، [١٢] حيثُ يظهر فيه أدب أيوب -عليه السلام- في دعائه لربه تعالى، في نسبة الضرر إلى الشيطان. [١٠] منحٌ بعد المحن!

ايوب عليه السلام - الطير الأبابيل

ضرب سيدنا أيوب عليه السلام أروع الأمثلة في الصبر، فنجاه الله من المرض بعدما دعاه، لذلك ماهو دعاء سيدنا أيوب للشفاء من المرض وماذا قال سيدنا ايوب لربه وما هي آية شفاء سيدنا أيوب. آية شفاء سيدنا أيوب ورد دعاء النبي أيوب عليه السلام في سورة الأنبياء الآية رقم 83 و 84، وسورة الأنبياء فيها العديد من القصص التي ذكرها الله سبحانه وتعالى عن عدد من أنبيائه ورسله.

[٧] كم سنة صبر أيوب عليه السلام؟ كان -عليه السلام- صابرًا محتسبًا، وقد قيل إنّ سيدنا أيوب صبر على البلاء 18 سنة وهو من ابتلاء إلى آخر، ولم يضجر طيلة هذه السنوات، إلّا أنَّ زوجته بعد تعبها منه، قد طلبت منه بأن يدعو الله لأنّه مجاب الدعوة، إلّا أنّه أبى، وكان ردّه: أنّه لبث في الرخاء ثمانين سنة، وإنّه ليستحي أنْ يطلب العافية حتى تبلغ مدة بلائه مدة عافيته. [٨] كيف شُفي أيوب عليه السلام من المرض؟ وصل الابتلاء عند أيوب إلى حدِِ كبير جدًا، لكنّه كان ذاكرًا شاكرًا، إلى أن وصل المرض إلى قلبه ولسانه؛ فعندها جزع ودعا دعاءه العريض {مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} ، [١] فكان الضر بالنسبة إليه هو التوقف عن الذكر والشكر، حيث بقي لوحده ولجأ إلى الله؛ وعندها جاءت الإجابة حيث قال تعالى: {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ} ، [٩] فركض وانفجرت من تحت قدميه عينان: شرب من الأولى فشفي من الأدران وشرب من الأخرى فشفي من أمراضه الخارجية، وأُكرم بالشفاء. [٨] المراجع [+] ^ أ ب سورة الأنبياء، آية:83 ↑ سورة الأنبياء، آية:84 ↑ محمد نصر الدين محمد عويضة، كتاب فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب ، صفحة 487.