- اهتم ملوك سبأ بالزراعة، ولذلك أنشأوا السدود في مختلف أنحاء المملكة وكان أعظمها سد مأرب الذي بني حوالي سنة 650 ق. م على وادي أذنة ، وقد ساعد هذا السد على تنظيم الري طوال العام، فكان له أعظم الأثر في تحويل مأرب إلى جنة بعد أن أصبحت العاصمة الجديدة للدولة السبئية. - عاشت الدول السبئية طويلا بفضل اشتغال أهلها بالزراعة واحتكار التجارة الشرقية، فقد استغلوا السدود التي بنوها لري الأراضي واستصلاحها للزراعة، كما ساعد موقع بلادهم الجغرافي في السيطرة على طرق التجارة العالمية البرية منها والبحرية. - اتفق المؤرخون من العرب على أن السبب في زوال هذه الدولة يرجع إلى تصدع سد مأرب، إذ اضطر السبئيون بعد أن غمرت المياه ما حوله من القري والمزارع إلى الرحيل عن مأرب وتعمير بلدة ظفار ، ثم أخذوا بعد ذلك ينزحون إلى الجهات الشمالية والشرقية من جزيرة العرب فهاجر بنو غسان إلي حوران ، و بنو لخم إلى أرض الحيرة. وقد جعل الغساسنة حادثة انهيار السد بداية عصرهم الجديد، وصاروا يؤرخون بها حوادثهم. أهم الحضارات القديمة – e3arabi – إي عربي. - كذلك عندما قامت دولة البطالمة في مصر بعد غزو الإسكندر لها ولبلاد الشام، أخذت تهدد مركز سبأ التجاري في أواخر عصر الدولة السبئية، الأمر الذي أدي إلى فقدان السبئيين السيطرة علي البحر الأحمر وسواحل إفريقيا الشرقية وكان لهذه المنافسة التجارية بين الدولتين أثرها السيء على الوضع الاقتصادي لمملكة سبأ.
الساعة الشمسية "الطنطورة"، والتي تقع جنوب البلدة الإسلامية، وهي عبارة عن بناء هرمي الشكل، وتستخدم لمعرفة دخول الفصول الأربعة، وخاصة دخول فصل الشتاء، وذلك عن طريق حجر مغروس في الأرض أمام البناء الهرمي، حيث يصل ظل الساعة الشمسية إلى هذا الحجر في اليوم الأول لدخول فصل الشتاء، في 21 من ديسمبر/كانون الأول، ولا يمكن أن يصل ظل الساعة الشمسية إلى هذا الحجر مرة أخرى إلا في العام القادم، وفي نفس التاريخ، ولا تزال تُستخدم حتى اليوم، حيث يستمتع الكثير من الزوار والسياح بمشاهدة هذا الحدث.
حضارة وادي النّيل الحضارة المصرية القديمة التي ظهرت في وقت مقارب لظهور حضارة العراق القديم (ميزوبوتاميا). وتعود إلى تاريخ أكثر إيغالاً من 3000 قبل الميلاد، وهذا ما أكّدته لنا بعض الأسانيد التّاريخيّة كرأس دبوس حجري يعود إلى فترة أقدم من 2200 قبل الميلاد وحتى 3100 قبل الميلاد، ويُرجّع دارسو علم الآثار هذا الدبوس إلى الملك العقرب الذي استدلوا عليه من قبل كتابات المصريين القدماء عنه بلغتهم وهو على شكل عقرب. وتعتبر طيبة هي حاضرة مصر وقت الملك مينا الموحد (الذي وحد مصر السّفلى والعليا). ويُذكر أن الحضارة المصريّة القديمة ضمت مجموعة من الممالك التي تعتبر مستقلة سياسياً، كما استطاعت الحضارة المصرية القديمة التّكيف مع وادي نهر النيل وظروفه إذ استطاع المصريون القدماء التّنبؤ بفيضانه وذلك للحد من الأضرار النّاتجة عنه. [٥] [٦] المراجع ↑ عبد الحميد حمودة، الحضارة العربية الإسلامية وتأثيرها العالمى ، مصر: الدار الثقافية للنشر، صفحة 9-10. بتصرّف. أين عاش قوم عاد وثمود - موضوع. ^ أ ب فاطمة المعموري (2-2-2015)، "عصور ما قبل التاريخ" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 23-10-2018. بتصرّف. ^ أ ب "" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 24-10-2018. بتصرّف. ↑ محمد الحسيني (26-9-2011)، " اثر حضارة وادي الرافدين في حضارات العالم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 12-11-2018.
- وقد عجل ذلك في أضعافها وتفككها في القرن الثاني قبل الميلاد وذلك بعد قيام الاضطرابات والفتن الداخلية بسبب السياسة التوسعية التي انتهجها ملوك سبأ الأواخر في ضم الإمارات المجاورة والقضاء على استقلالها. وفي زحمة هذه المنازعات کان الحميريون يزدادون قوة بعد قوة، فانتهزوا الفرصة لانتزاع العرش السبئي في سنة 115 قبل الميلاد. ٣- الدولة الحميرية (115 ق. حضارة عاشت في اليمن باستهداف المدنيين. م – 525 م): كان الحميريون يقيمون في ريدان التي عرفت أيضا باسم ظفار ولما تغلبوا على إخوانهم السبئيين صار لقب كبيرهم، ملك سبأ وذو ريدان ومنذ ذلك الوقت بدأت دولة حمير الأولى التي ظلت قائمة حتى سنة ۲۰۰ م وكانت عاصمة الأسرة الحميرية ظفار. - اتفق المؤرخون على تقسيم عهد الدولة الحميرية إلى عهدين: عهد الدولة الحميرية الأولى ويبدأ من سنة 115 ق. م حتى سنة ۳۰۰ ميلادية وعهد الدولة الحميرية الثانية ويستمر حتى سنة 525 ميلادية. - وفي هذا العصر الثاني، تلقب ملوك حمير كما ذكرنا بلقب جديد هو " ملك سبأ وذي ريدان" و" حضرموت ويمنات " وهذا دليل على التوسع الذي حدث في توسيع رقعة هذه الدولة. - وقد لقب بهذا اللقب الجديد الملك شمريرعش ( ۲۸۰ - ۳۰۰ م) وهو من أشهر ملوك حمير ويروي مؤرخو العرب أنه غزا أرض العراق وفارس وخراسان وافتتح مدائنها وضرب مدينة الصغد وراء نهر جيحون ، وبني مدينة هناك عرفت بشمرقند وهي التي تعرف باسم سمرقند.
ذات صلة أين كان يسكن قوم عاد من هم قوم عاد وثمود موطن عاد قوم النبي هود سكن قوم عاد في الجزيرة العربيّة جهة الجنوب، [١] وهي المنطقة الواقعة بين جنوب السعوديّة وحضرموت في اليمن، وقد استدلّ العلماء من خلال الحفريّات التي قاموا بها على وجود حضارة ذات قصور عظيمة شاهقة، وجبال منحوتة صُنعت منها هذه القصور. حضارة عاشت في اليمن وجريفيث والاتحاد. [٢] وفي القرآن الكريم جاء الرّبط بين عاد وبين إرم ذات العماد التي لم يُخلق مثلها في البلاد ، وقام المفسّرون بتفسيرها على عدة وجوه؛ فمنهم من قال إرم هي مدينة عظيمة بمصر، أو بدمشق، ومنهم من قال هي قبيلة قويّة، وكان ابن خلدون أحد الذين قالوا بالقول الثّاني. [٣] موطن ثمود قوم النبي صالح سكن قوم النبيّ صالح -عليه السّلام- في الجهة الشماليّة من الجزيرة العربيّة، ولم تزل آثار مساكنهم باقيةً من بعدهم حتى الآن، وكان أهل مكة يمرّون عليها حين يتوجّهون إلى الشّام من أجل التّجارة. [٤] وقد اتّفق علماء التاريخ على مكان سُكناهم، ورُوي أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- مرّ وأصحابه من عند آثار مساكنهم لكنّه نهى أصحابه عن دخولها، وعلة ذلك إما لكفرهم، أو أنّه خاف أن تكون عيون الماء في مكانهم مسمومة بهدف إيقاع المسلمين.