masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

النار يعرضون عليها غدوا وعشيا تفسير

Monday, 29-Jul-24 12:29:38 UTC

[ ص: 5171] القول في تأويل قوله تعالى: [ 46 - 48] النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار قال الذين استكبروا إنا كل فيها إن الله قد حكم بين العباد. النار يعرضون عليها غدوا وعشيا جملة مستأنفة مبينة لكيفية نزول العذاب بهم، على أن: { النار} مبتدأ، وجملة: { يعرضون} خبره. وعلى الثاني، فالنار خبر لمحذوف، وهو خبر العذاب السيئ، أو هي بدل من: { سوء العذاب}. والمراد عرض أرواحهم عليها دائما. واكتفى بالطرفين المحيطين -الغدو والعشي- عن الجميع، وبه يستدل على عذاب القبر والبرزخ. تفسير قوله تعالى: النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً. - منتدى قصة الإسلام. وقاناه الله تعالى بمنه. قال السيوطي: وفي (العجائب) للكرماني ، في الآية أدل دليل على عذاب القبر; لأن المعطوف غير المعطوف عليه; يعني قوله تعالى: ويوم تقوم الساعة أي: هذا العرض ما دامت الدنيا، فإذا قامت الساعة يقال لهم: أدخلوا آل فرعون أشد العذاب وهو عذاب جهنم; لأنه جزاء شدة كفرهم: وإذ يتحاجون في النار أي: يتخاصمون فيها، الأتباع والمتبوعون: فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا أي: أتباعا كالمكرهين: فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار قال الذين استكبروا إنا كل فيها أي: نحن وأنتم.

  1. ص8 - كتاب تفسير المنتصر الكتاني - تفسير قوله تعالى النار يعرضون عليها غدوا وعشيا - المكتبة الشاملة
  2. تفسير قوله تعالى: النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً. - منتدى قصة الإسلام
  3. تفسير: النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً.. - منتديات ال باسودان
  4. 1745 تفسير بنور : الآية : النار يعرضون عليها غدوا وعشيا - YouTube

ص8 - كتاب تفسير المنتصر الكتاني - تفسير قوله تعالى النار يعرضون عليها غدوا وعشيا - المكتبة الشاملة

وقال الإمام ابن كثير رحمه الله: أرواحهم تعرض على النار صباحاً ومساء إلى قيام الساعة، فإذا كان يوم القيامة اجتمعت أرواحهم وأجسادهم في النار، ولهذا قال: وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ أي أشده ألما وأعظمه نكالاً. قال الطبري بعد أن نقل القولين: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله أخبر أن آل فرعون يعرضون على النار غدواً وعشياً، وجائز أن يكون ذلك العرض على النار على نحو ما ذكرناه عن الهذيل ومن قال مثل قوله، وأن يكون كما قال قتادة. 1745 تفسير بنور : الآية : النار يعرضون عليها غدوا وعشيا - YouTube. ولا خبر يوجب الحجة بأن ذلك المعنى به فلا في ذلك إلا ما دل عليه ظاهر القرآن وهو أنهم يعرضون على النار غدواً وعشياً. فمن هذا تعلم أن مذهب الجمهور أن هذا العرض هو في البرزخ وإن اختلفوا في كيفية هذا العرض. أما القول الثالث فهو: أن هذا العرض يكون في الآخرة، وإلى هذا ذهب الفراء وقال: ويكون في الآية تقديم وتأخير، أي أدخلوا آل فرعون أشد العذاب النار يعرضون عليها. والصحيح الذي لا يُعدل عنه، هو ماذهب إليه الجمهور لأن الآية صريحة في إثبات عذاب القبر قبل قيام الساعة، والقول بأن الكلام فيه تقديم وتأخير، لا دليل عليه. قال الشوكاني معلقاً على قول الفراء: بأن هذا العرض في الآخرة، ولا ملجئ إلى هذا التكلف فإن قوله: وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ يدل دلالة واضحة على أن ذلك العرض هو في البرزخ، وتعقب القرطبي أيضاً الفراء بقوله: وهو خلاف ما ذهب إليه الجمهور من انتظام الكلام على سياقه.

تفسير قوله تعالى: النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً. - منتدى قصة الإسلام

وهم على الله أكذب ، لا عذاب دون يوم القيامة ". ثم مكث بعد ذلك ما شاء الله أن يمكث ، فخرج ذات يوم نصف النهار مشتملا بثوبه ، محمرة عيناه ، وهو ينادي بأعلى صوته: " القبر كقطع الليل المظلم - أيها الناس - لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا وضحكتم قليلا - أيها الناس - استعيذوا بالله من عذاب القبر ، فإن عذاب القبر حق ". وهذا إسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم ، ولم يخرجاه. وروى أحمد: حدثنا يزيد ، حدثنا سفيان ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة - قال: سألتها امرأة يهودية فأعطتها ، فقالت لها: أعاذك الله من عذاب القبر. فأنكرت عائشة ذلك ، فلما رأت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت له ، فقال: " لا ". تفسير: النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً.. - منتديات ال باسودان. قالت عائشة: ثم قال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك: " وإنه أوحي إلي أنكم تفتنون في قبوركم ". وهذا أيضا على شرطهما. فيقال: فما الجمع بين هذا وبين كون الآية مكية ، وفيها الدليل على عذاب البرزخ ؟ والجواب: أن الآية دلت على عرض الأرواح إلى النار غدوا وعشيا في البرزخ ، وليس فيها دلالة على اتصال تألمها بأجسادها في القبور ، إذ قد يكون ذلك مختصا بالروح ، فأما حصول ذلك للجسد وتألمه بسببه فلم يدل عليه إلا السنة في الأحاديث المرضية الآتي ذكرها.

تفسير: النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً.. - منتديات ال باسودان

فكيف نغني عنكم؟ ولو قدرنا لأغنينا عن أنفسنا: إن الله قد حكم بين العباد أي: بأن أدخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، ولا معقب لحكمه. أو بأن قدر عذابا لكل منا لا يدفع عنه، ولا يتحمله عنه غيره، قال الشهاب: وهذا أنسب بما قبله.

1745 تفسير بنور : الآية : النار يعرضون عليها غدوا وعشيا - Youtube

المؤلف: أبو بكر الإسماعيلي الناشر: موقع الإسلام المصدر: التحميل: كتاب الأم كتاب الأم: في هذه الصفحة نسخة الكترونية من كتاب الأم، والذي يمثل قمة الإنتاج العلمي للإمام الشافعي رحمه الله (ت204هـ)، وهو من آخر مؤلفاته الفقهية ألفه بمصر في أواخر حياته كما أنه يمثل القول الجديد الذي استقر عليه مذهبه. ويعد هذا الكتاب من مفاخر المسلمين فهو موسوعة ضخمة شملت الفروع والأصول واللغة والتفسير والحديث، كما أنه حوى بين دفتيه عدداً هائلاً من الأحاديث والآثار وفقه السلف الصالح - رحمهم الله -. ويروي هذا الكتاب عن الإمام الشافعي - رحمه الله -: تلميذه الربيع بن سليمان المرادي. ونسبة الكتاب إلى الشافعي - رحمه الله -: ثابتة ليس فيها أدنى شك لمن طالع جزءاً من هذا الكتاب وقارنه بأسلوبه - رحمه الله - في كتبه الأخرى. -مميزات كتاب الأم: 1- أنه كتاب جليل متقدم صنفه عالم جليل من أئمة الفقه والدين. 2- كثرة الاستدلال فيه والاحتجاج بالنصوص الشرعية، وقد زادت الآثار فيه على أربعة آلاف مما يعني أنه من الكتب المسندة المهمة خاصة مع تقدم وفاة الشافعي وأخذه عن إمامي الحجاز مالك وسفيان. 3- احتكام مؤلفه كثيراً إلى اللغة في فهم النصوص وتفسيرها.

وفي البرزخ { النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} فهذه العقوبات الشنيعة، التي تحل بالمكذبين لرسل الله، المعاندين لأمره.

فسألت عائشة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن عذاب القبر ؟ فقال: " نعم عذاب القبر حق ". قالت عائشة: فما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد صلى صلاة إلا تعوذ من عذاب القبر. فهذا يدل على أنه بادر إلى تصديق اليهودية في هذا الخبر ، وقرر عليه. وفي الأخبار المتقدمة: أنه أنكر ذلك حتى جاءه الوحي ، فلعلهما قضيتان ، والله أعلم ، وأحاديث عذاب القبر كثيرة جدا. وقال قتادة في قوله: ( غدوا وعشيا) صباحا ومساء ، ما بقيت الدنيا ، يقال لهم: يا آل فرعون ، هذه منازلكم ، توبيخا ونقمة وصغارا لهم. وقال ابن زيد: هم فيها اليوم يغدى بهم ويراح إلى أن تقوم الساعة. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد ، حدثنا المحاربي ، حدثنا ليث ، عن عبد الرحمن بن ثروان ، عن هذيل ، عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: إن أرواح الشهداء في أجواف طير خضر تسرح بهم في الجنة حيث شاءوا ، وإن أرواح ولدان المؤمنين في أجواف عصافير تسرح في الجنة حيث شاءت ، فتأوي إلى قناديل معلقة في العرش ، وإن أرواح آل فرعون في أجواف طير سود تغدو على جهنم وتروح عليها ، فذلك عرضها. وقد رواه الثوري عن أبي قيس عن الهزيل بن شرحبيل من كلامه في أرواح آل فرعون.