masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

إنا كل شيء خلقناه بقدر

Monday, 29-Jul-24 07:37:40 UTC

ا لخطبة الأولى ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ) الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

  1. فصل: (سورة القمر: الآيات 33- 42):|نداء الإيمان

فصل: (سورة القمر: الآيات 33- 42):|نداء الإيمان

وروى مسلم عن عبد الله بن عمرو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، قال: وعرشه على الماء). وفي سنن الترمذي عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن أول ما خلق الله القلم فقال: اكتب قال: ما أكتب؟ قال: اكتب القدر ما كان، وما هو كائن إلى الأبد). واللوح المحفوظ الذي كتب الله فيه مقادير الخلائق سماه القرآن بالكتاب، وبالكتاب المبين، وبالإمام المبين، وبأم الكتاب، والكتاب المسطور.

{إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ} إن واسمها و {كل شيء} نصب على الاشتغال بفعل محذوف يفسره ما بعده أي إنّا خلقنا كل شيء خلقناه وجملة الفعل المحذوف في محل رفع خبر {إنّا} وجملة {خلقناه} مفسّرة لا محل لها، وقد نشب خلاف طويل حول هذه الآية لخصناه لك في باب الفوائد، و {بقدر} متعلقان بمحذوف حال من كل أي مقدّرا محكما مرتبا. {وَما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ} الواو عاطفة و {ما} نافية و {أمرنا} مبتدأ و {إلا} أداة حصر و {واحدة} خبر أمرنا و {كلمح} متعلقان بمحذوف حال من متعلق الأمر وهو الشيء المأمور بالوجود أي حال كونه يوجد سريعا و {بالبصر} متعلقان بلمح. فصل: (سورة القمر: الآيات 33- 42):|نداء الإيمان. {وَلَقَدْ أَهْلَكْنا أَشْياعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} تقدم إعراب نظيرها قريبا. {وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ} الواو عاطفة و {كل} مبتدأ و {شيء} مضاف إليه وجملة {فعلوه} صفة و {في الزبر} خبر أي الكتب جمع زبور. {وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ} مبتدأ وخبر أي مسطور في اللوح المحفوظ. {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ} إن واسمها و {في جنات} خبرها {ونهر} عطفت على {جنات}.